جراء مطبات شديدة.. وفاة شخص وإصابات على متن رحلة للخطوط السنغافورية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
توفي شخص وأصيب آخرون بجروح جراء "اضطرابات حادة" تعرضت لها طائرة للخطوط الجوية السنغافورية أثناء رحلة من لندن إلى سنغافورة، قبل أن يتم تحويل مسارها إلى بانكوك، بحسب ما أعلنت الشركة، الثلاثاء.
وكتبت الشركة عبر حسابها بموقع فيسبوك "يمكننا أن نؤكد وقوع إصابات ووفاة واحدة على متن طائرة البوينغ 777-300 إي آر"، مشيرة إلى أن الطائرة كانت تنقل "211 راكبا و18 من أفراد الطاقم".
وذكرت الخطوط السنغافورية أن الرحلة "إس كيو321" أقلعت من مطار هيثرو في لندن و"واجهت مطبات شديدة في طريقها".
وهبطت الطائرة التي تم تحويل مسارها إلى بانكوك عند الساعة 15,45 بالتوقيت المحلي (08,45 ت غ) الثلاثاء.
وأفادت الشركة "نعمل مع السلطات المحلية في بانكوك لتقديم المساعدة الطبية اللازمة وإرسال فريق إلى بانكوك لتقديم أي مساعدات إضافية لازمة".
وتضاف الحادثة إلى سلسلة أزمات تواجهها شركة تصنيع الطائرات الأميركية.
قامت طائرة "737 ماكس بوينغ" تابعة لشركة ألاسكا ايرلاينز بهبوط اضطراري في يناير بسبب انفصال لوح عن جسم الطائرة أثناء الرحلة.
وأمام الشركة مهلة حتى أواخر مايو لعرض خطة طلبتها إدارة الطيران الفدرالي الأميركية والتي وضعت سقفا لإنتاج طائرات "ماكس" إلى أن تظهر الشركة تقدّما بشأن السلامة وضبط الجودة.
ومن المقرر أن تصدر وزارة العدل الأميركية قرارها النهائي بشأن ملاحقة بوينغ جنائيا في يوليو.
كما تواجه الشركة في سبتمبر إضرابا محتملا لـ30 ألف عامل في حال عدم تمكنها من إبرام عقد مع "الرابطة الدولية للميكانيكيين العاملين في الفضاء الجوي".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
في لفتة إنسانية.. البابا تواضروس يلتقي عددا من شباب الكنيسة على متن طائرة بولندا (صور)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في لفتة إنسانية وعلى متن الطائرة المتجهة إلى بولندا فجر اليوم الجمعة، فوجئ عدد من شباب وشابات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المسافرين على الرحلة ذاتها، بوجود البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بينهم، حيث استقل الطائرة في مستهل زيارته الرعوية إلى وسط أوروبا.
البابا تواضروس يفتح قلبه لشباب الكنيسة
سرعان ما اجتمع الشباب حول قداسته، طالبين بركته ومستأنسين بكلماته التي تفيض دفئًا وأبوة، فما كان من البابا تواضروس إلا أن استقبلهم بابتسامته المعتادة، ومد يده ليباركهم واحدًا تلو الآخر، كما أبدى اهتمامًا خاصًا بكل منهم، متسائلًا عن أسمائهم وأماكن إقامتهم وطبيعة عملهم.
ودعاهم قداسته للجلوس بالقرب منه، حيث دار بينهم حوار ودي ومشجع، عبر خلاله عن محبته وحرصه الأبوي، قائلًا: "أينما ذهبتم كونوا نورًا، واحتفظوا بمحبتكم لوطنكم وكنيستكم، وافتحوا قلوبكم للرب كل يوم".
ولم يفوّت الشباب الفرصة لتوثيق هذه اللحظات التي وصفوها بـ"الذكرى التي لا تُنسى"، بالتقاط الصور التذكارية مع قداسة البابا، مؤكدين أن هذا اللقاء العفوي منحهم دفعة معنوية وروحية كبيرة قبيل وصولهم إلى بلد الغربة.
1d3c13ce-e31d-4555-b99a-492847abf3fa 1d6903d5-d725-49c9-97db-030e460e15ab 556ddb6c-e338-4c89-bd98-41ddfa580b58 e85e9609-c9c5-412b-b972-588d03127206