ضحايا لقمة العيش.. فتيات خرجن لمساعدة أسرهن وعادت جثث.. التفاصيل الكاملة لمأساة غرق ميكروباص معدية منشأة القناطر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واقعة مأساوية شهدتها منطقة قرية أبو غالب بمنشأة القناطر بالجيزة في الساعات الأولي من بداية اليوم، حيث سقط ميكروباص يستقله فتيات عمال خرجن للبحث عن لقمة العيش من محافظة المنوفية للعمل في إحدي مصانع التغليف ولكنهم عادوا جثثا لأسرهم، في مياه النيل بالرياح البحيري والذي أسفر عن وقوع ضحايا ومصابين، والذي عرف إعلاميا بغرق ميكروباص معدية منشأة القناطر.
صبايا لقمة العيش أسفل المياه
الواقعة التي شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية ويتابعها عن كثب الشارع المصري والتي تسارعت أحداثها فمنذ الشرارة الأولى بسقوط الميكروباص من المعدية انطلقت قوات الإنقاذ النهري تبحث عن الضحايا ونجحت في البداية بفضل سرعة التعامل مع البلاغ من انتشال 9 فتيات تم معالجة 6 منهن في موقع الحادث بينما تم نقل 3 لمستشفيات الشيخ زايد ووردان لتلقي العلاج اللازم.
10 جثث وحزن يخيم علي الأسروخلال محاولات البحث عن مفقودين انتشلت قوات الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة 10 جثث لصبايا في منتصف عقدهم الثاني خرجوا لمساعدة ذويهن وعادوا جثث محمولة على الأعناق وسط بكاء وصراخ وحسرة من ذويهن الذين حضروا إلي محل الواقعة ينتظرون خروج بناتهن احياءا أو حتي يعثروا علي جثامينهن وترتاح قلوبهم المفطوره.
السائق كلمة السر والأمن يضبطهكشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة أن مشاجرة نشبت بين السائق وأحد الأشخاص والذي حاول معاكسة الفتيات فتحرك السائق ونشبت بينه وبين الآخر مشاجرة نزل على اثرها للتشاجر وترك السيارة دون تأمين الفرامل لتسقط في المياه مخلفة وراءها فاجعة مأساوية كتبت نهاية رحلة فتيات قاصرات دون ذنب لهن سوى أنهن حملن علي عاتقهن مسئولية مساعدة أسرهن وتحملن المسئولية، ونجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط السائق وتم التحفظ عليه تمهيدا لعرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.
النيابة في موقع غرق ميكروباص معدية منشأة القناطرومن جانبها انتقل فريقا من النيابة العامة بشمال الجيزة إلي مكان الواقعة وناظر فريقا من النيابة العامة جثث المتوفين وامرت بنقلهن إلي ثلاجة المستشفى واستعلمت النيابة عن الحالة الصحية للمصابين تمهيدا لسماع أقوالهن وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة.
وفي سياق متصل تواصل قوات الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة تمشيط موقع غرق ميكروباص معدية منشأة القناطر بالجيزة للبحث عن مفقودين آخرين وانتشال الضحايا، وذلك عقب انتشال ميكروباص معدية منشأة القناطر المنكوب.
أسماء الناجين من غرق ميكروباص معدية منشأة القناطر
وكانت قد حصلت "البوابة نيوز" على أسماء الناجين من حادث غرق ميكروباص معدية أبو غالب بمركز منشأة القناطر بالجيزة، وجاءت أسماء الناجين كالتالي:
"ميادة رمضان عيد محروس علام" 17 سنة، "أميرة ضياء علي عرفة" 15 سنة، "جومانا عرفة فتحي عرفة" 13 سنة، "سميرة عبد العزيز محمد مصطفي" 36 سنة، "سماح وحيد عراف طلبة" 20 سنة، "صجية صلاح علي شحاتة" 49 سنة، "نسمة محمد عبد النبي حسن" 14 سنة، "حبيبة دياب حسن دياب" 17 سنة، "جنات أحمد لطفي عبد اللطيف"
أسماء ضحايا غرق ميكروباص معدية منشأة القناطر
بينما جاءت أسماء الضحايا المتوفين كالتالي:
"جنا إيهاب دبور 15 سنة، تهاني السيد" عمر 40 سنة، "جنا أحمد عبد العليم محمود" 12 سنة، "روضة رجب علي الصول"، "شهد محمد عبده عبد الجواد كساب" 15 سنة، "ملك عادل صقر حسن" 14 سنة، "يسرى مجدي عبد الغني قاسم"، "هاجر أحمد عبد السلام"، "روان رمضان عيد"، "آلاء رمضان عبد المجيد عامر" 18 سنة - جثة غير معلومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ميكروباص معدية منشأة القناطر غرق ميكروباص غرق ميكروباص معدية أبو غالب منشأة القناطر السائق فتيات لقمة العيش معدية منشأة القناطر ميكروباص غرق میکروباص معدیة منشأة القناطر
إقرأ أيضاً:
صاحب مخبز لـ باب رزق: العيش المصري «الألذ» عالميًا لهذا السر
أكد مصطفى القوصي، أحد أفراد أقدم العائلات العاملة في صناعة العيش البلدي بمصر، أن الرغيف المصري يتميز بمذاق فريد يجعله الأفضل عالميًا، مشيرًا إلى أن سر الطعم الأصيل يكمن في طريقة العجن التقليدية وجودة الخَبز داخل الأفران البلدية.
وأوضح القوصي، خلال لقائه في برنامج «باب رزق» على قناة DMC، أن عائلته تعمل في صناعة العيش البلدي منذ أكثر من 115 عامًا، بدايةً من شارع المعز وحتى حي الحسينية، لافتًا إلى أن الحفاظ على جودة الرغيف والسمعة الطيبة مسؤولية كبيرة تتوارثها الأجيال.
وأضاف أنه، رغم استكمال دراسته، قرر الاستمرار في إدارة المخبز الذي بدأ العمل به منذ طفولته، حيث تعلم أساسيات المهنة تدريجيًا، بدايةً من التعامل مع الطاولة والسحب، وصولًا إلى مراحل العجن والخَبز.
وأشار القوصي إلى أن المخبز يعتمد على تقنيات خاصة لضمان جودة الرغيف، موضحًا أن هناك أنواعًا مختلفة مثل «الرغيف الطري»، و«المُفَقَّع»، و«الملدن (الناشف)»، حيث يتميز الأخير بقدرته على الجمع بين القوام الطري والصلب، مما يجعله خيارًا مفضلًا لكثير من الزبائن.
وأكد القوصي أن العيش البلدي سيظل الأفضل بفضل نكهته المميزة التي تناسب مختلف الأطعمة، مشيرًا إلى أن نوع «الطاقة» يتمتع بمذاق خاص لا يقارن بالأنواع الأخرى مثل السياحي.
وفيما يتعلق بطبيعة العمل خلال شهر رمضان، أوضح أن التحضيرات تبدأ مبكرًا لمواكبة الإقبال المتزايد قبل موعد الإفطار، حيث يشهد المخبز زحامًا كبيرًا خلال هذا الشهر الكريم.
واختتم القوصي حديثه بالإشارة إلى استمرار الجيل الرابع من العائلة في هذه المهنة، حيث يعمل ابن شقيقته عثمان، وهو طالب في كلية الآداب، في المخبز بجانب دراسته، في نموذج يعكس الحفاظ على المهنة العائلية عبر الأجيال.