ضبط منتحل صفة «خدمة عملاء» للنصب على عملاء البنوك في المنيا
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة في قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، من ضبط عامل له سوابق جنائية، يقيم بدائرة مركز شرطة العدوة شمال محافظة المنيا، ويُتهم بممارسة نشاط إجرامي تمثل في النصب والاحتيال على عملاء البنوك.
حيث كان يقوم بالاتصال بالضحايا هاتفياً، وينتحل شخصية موظف خدمة عملاء في البنك، ويقنعهم بتحديث بياناتهم البنكية أو مساعدتهم في الحصول على قروض.
وبذلك يتمكن من الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بهم، ويستخدمها في إجراء عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكتروني.
وبعد التحريات، تم ضبط المتهم وبحوزته هاتف محمول، وعند فحصه فنياً، تم العثور على العديد من الأدلة التي تؤكد نشاطه الإجرامي.
واعترف المتهم بجريمته، كما أقر بارتكابه 6 وقائع أخرى بنفس الأسلوب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا الأجهزة الأمنية خدمة العملاء هاتف محمول عامل
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق المتهم بقتل عروس المنيا إلى فضيلة المفتي
قررت محكمة جنايات المنيا إحالة اوراق المتهم باستدراج وخطف وقتل فتاة إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"عروس المنيا".
عقدت هيئة المحكمة جلستها برئاسة المستشار شريف أحمد سعيد، وعضوية المستشارين، وائل محمد فريد، ومحمد كمال ضيف الله، ومحمد أحمد الشحات، وأمانة سر ماهر محمد حسن، وخالد محمد عبد الغني، ومحمد مصطفى هارون.
محافظ المنيا: خطة متكاملة للاستفادة من الأراضي غير المستغلة لإقامة مشروعات تنموية مصرع رضيعة غرقا بمجرى مائي بإحدى قرى مركز أبوقرقاص جنوب المنياونص أمر الإحالة على أنه بتاريخ 14 مايو 2024، قام المتهم “علي. ع. م”، 29 سنة، عامل، مقيم بمركز بني مزار بإيهام المجني عليها “منة الله. ر. م”، 27 سنة، محصلة قروض مقيمة بإحدى قرى بني مزار، بالتوجه معه لقرية الشيخ عطا لمقابلة أحد معارفه كي تنهي له إجراءات الحصول على قرض من الشركة التي تعمل بها مستدرجا إياها بدراجة نارية لطريق تلك القرى.
وأوضح الأمر أنه إبان سيرهما بالطريق استبدل تلك الدراجة بأخرى موهما إياها وقتئذ أنه يريد زيارة أحد المتوفين بمقابر الشيخ عطا القريبة منهما آنذاك، فتمكن من إقناعها والدلوف بها لتلك المقابر بغية إبعادها عن أهلها وذويها، وتعدى على المجني عليها وقتلها عمدا مع سبق الإصرار، بالضرب على رأسها بحجر، فخرت مغشيا عليها ثم قام بحملها وإلقائها في إحدى الجبانات التي كان يتواجد بها بعض الأشجار اليابسة، فأخرج قداحته وأضرم النيران بتلك الأشجار كي يفلح في إخفاء ملامحها فحدثت بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها قاصدا إزهاق روحها بغية ارتكاب جريمة السرقة.