وزير العمل: 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي في حادث معدية أبو غالب بالجيزة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وجه حسن شحاتة وزير العمل ،اليوم الثلاثاء مديرية عمل محافظة الجيزة ،بسرعة التحرك إلى موقع حادث سقوط ميني باص مُحمل بفتيات، يعملن فى إحدى المزارع أثناء عبورهن بواسطة معدية الرياح البحيري "أبو غالب" ،بمركز ومدينة منشأة القناطر بالمحافظة ،مما تسبب في عددِ من الوفيات والمُصابين وإرسال تقرير مُفصل بتفاصيل الحادث .
كما وجه بضرورة التنسيق مع الإدارة المُختصة بالعِمالة غير المنتظمة،لبحث إمكانية صرف إعانات للعمال ضحايا الحادث الذي وقع اليوم،وذلك بواقع 200 ألف جنيه لكل مُتوفي، و20 ألف جنيه لكل مُصاب، وذلك من "بند الحوادث" الذي قرر الوزير، استحداثه على منظومة العمالة غير المنتظمة بالوزارة، مُؤخرًا لمواجهة حوادث الطوارئ للعمال غير المُنتظمين..
وحث الوزير إدارة العمالة غير المنتظمة بالإنتهاء من إجراءات تسليم التعويضات، فور استلام الأوراق المطلوبة من أُسر الضحايا، والتأكد من أنهم عمالة غير منتظمة وباليومية.
وتوجه الوزير بخالص العزاء لأسر المُتوفين،وبالدعاء بسرعة شفاء المُصابين..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعويضات العمالة غير المنتظمة حادث منشأة القناطر حسن شحاتة وزير العمل محافظة الجيزة موقع حادث سقوط وزير العمل غیر الم
إقرأ أيضاً:
تأييد حبس المتهمين فى قضية معدية أبو غالب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة مستانف جنح مركز إمبابة تأييد الحبس 3 سنوات للمتهمين في غرق سيارة ميكروباص بنهر النيل بمنطقة أبو غالب في منشاة القناطر، وهما سائق السيارة، ومسئول المعدية.
تأييد حبس المتهمين فى قضية معدية أبو غالبكانت محكمة شمال الجيزة، قضت بحبس المتهمين في حادث ميكروباص معدية أبو غالب بمنشأة القناطر المتسببة في غرق 16 ضحية من 6 أشهر لـ3 سنوات.
وأفادت النيابة العامة، بأنها قد تلقت، إخطارًا بسقوط حافلة نقل ركاب -ميكروباص على متنه خمس وعشرين فتاة- من أعلى معدية لنقل السيارات عبر ضفتي الرياح البحيري بمنطقة أبو غالب بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من مستقليها؛ فباشرت النيابة العامة على الفور تحقيقاتها
واستهلتها بالانتقال لمكان وقوع الحادث، فتبينت غرق إحدى عشرة فتاة -انتشلت قوات الدفاع المدني جثامينهن- وفقد خمس ونجاة سبع وإصابة اثنتين، وقد أسفرت التحقيقات عن أنه حال وصول المعدية إلى وجهتها بالناحية الغربية للرياح، اهتزت -كما هو مألوف- لدى اصطدامها بمكان رسوها تمهيدًا للتوقف، وعلى إثر تقاعس قائد الحافلة عن استخدام مكابحها وتركه لها؛ رجعت الحافلة إلى الخلف، في حين لم يغلق المسئول عن تشغيل المعدية، بابها الحديدي الخلفي الذي يضمن عدم سقوط ما تحمله على سطحها، مما أسفر عن سقوط الحافلة في المياه، كما تبين من التحقيقات أيضًا انتهاء رخصة تسيير المعدية منذ شهر أغسطس العام الماضي.
وأمرت النيابة العامة بحبس قائديْ الحافلة والمعدية وأخذ عينة منهما للوقوف على مدى تعاطيهما للمواد المخدرة، وتكليف قوات الدفاع المدني بموالاة البحث عن الفتيات المفقودات، والتحفظ على الحافلة والمعدية محل الواقعة، وتشكيل لجنة ثلاثية لانتقال لمعاينة المعدية وفحصها للوقوف على صلاحيتها الفنية للعمل وطريقة تشغيلها ومدى توفرها على معدات الإنقاذ والسلامة وقوام طاقمها ودور كل منهم، وصولًا إلى بيان كل من تسبب في ارتكاب الواقعة وتحديد دوره ومسؤوليته عنها، كما أمرت النيابة العامة بفحص الحافلة وقوفًا على سلامتها الفنية