جثامين الرئيس رئيسي ورفاقه تصل إلى العاصمة الإيرانية طهران لإقامة مراسم تشييع بحضور وفود إقليمية ودولية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طهران-سانا
وصلت جثامين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الذين توفوا في حادث تحطم مروحية أول أمس بمحافظة أذربيجان الشرقية إلى العاصمة طهران، تمهيدا لإقامة مراسم تشييع غداً بحضور وفود إقليمية ودولية.
ويأتي ذلك بعد أن أقيمت في مدينة تبريز شمال غرب إيران مراسم تشييع ضخمة لجثامين الضحايا بمشاركة حشود جماهيرية ضخمة.
موكب التشييع جاب شوارع المدينة التي خيم عليها الحزن، واتشحت بالسواد حداداً على شهداء الحادث المؤلم الذي شكل صدمة لإيران والعالم.
ورفع المشاركون صور رئيسي ولافتات تشيد به، فيما علت الشعارات المؤيدة للجمهورية الإسلامية ولثورتها وقيادتها.
وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي خلال مراسم التشييع: إن “الشعب الإيراني أظهر أنه قادر على تجاوز كل المحن والمصاعب، وسيتجاوز هذا المصاب للنهوض ببلده”.
وبعد محطة الوداع الأولى في تبريز تودع مدينة قم جنوب العاصمة طهران أيضاً شهداء المروحية الرئاسية قبل نقل جثامينهم إلى العاصمة طهران لينقل جثمان الرئيس الإيراني إلى مدينة بيرجند مركز محافظة خراسان الجنوبية لإقامة مراسم وداع، ومن ثم تليها مراسم أخرى في مدينة مشهد حيث مسقط رأسه ليوارى الثرى في مثواه الأخير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
روسيا: الملف النووي الإيراني جزء من محادثاتنا مع أميركا
5 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن الكرملين، اليوم الأربعاء، أن المحادثات المقبلة بين روسيا والولايات المتحدة ستشمل مناقشات حول البرنامج النووي الإيراني، وهو موضوع طُرح خلال جولة أولية من المحادثات بين البلدين الشهر الماضي.
وأعربت روسيا عن استعدادها للتوسط بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكدة عزمها بذل كل الجهود الممكنة لتسهيل التوصل إلى حل سلمي للخلاف القائم بشأن برنامج طهران النووي.
وفي هذا السياق، أفادت وكالة «بلومبرغ»، الثلاثاء، بأن روسيا وافقت على مساعدة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في التواصل مع إيران بشأن عدة قضايا، من بينها البرنامج النووي الإيراني ودعم طهران لجماعات إقليمية مناهضة للولايات المتحدة.
ورغم أن الكرملين لم يؤكد هذه المعلومات بشكل مباشر، فقد أشار إلى أن الملف الإيراني سيحظى بنقاش أكثر تفصيلاً بين واشنطن وموسكو في المستقبل.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم الأربعاء: «هناك تفاهم في الوقت الحالي على أن الموقف الروسي يؤكد ضرورة حل قضية الملف النووي الإيراني حصرياً عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية السلمية».
وأضاف بيسكوف: «نرى أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق ذلك، لا سيما أن إيران تعد حليفاً وشريكاً لنا، وترتبط معنا بعلاقات شاملة ومثمرة تقوم على الاحترام المتبادل. وروسيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لدعم هذا المسار، والولايات المتحدة على دراية تامة بهذا الموقف».
على جدول الأعمال
وأكد الكرملين أن المحادثات الروسية-الأميركية التي عُقدت في الرياض الشهر الماضي تطرقت إلى الملف الإيراني، وإن كان ذلك بشكل غير مفصّل. وقال بيسكوف: «تمت مناقشة الموضوع في الرياض»، لكن دون التطرق إلى التفاصيل.
وعند سؤاله تحديداً عن تقرير «بلومبرغ»، أوضح بيسكوف أن «إيران كانت على جدول الأعمال، وجرى تناولها في المحادثات، لكن دون الدخول في تفاصيل دقيقة».
وفي هذا السياق، نقلت قناة «زفيزدا» الروسية، المملوكة للدولة، عن بيسكوف، يوم الثلاثاء، تأكيده أن الرئيس فلاديمير بوتين وافق على التوسط بين طهران وواشنطن في المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
وصرح بيسكوف: «يعتقد الرئيس بوتين، بل إنه على يقين تام، أن قضية الملف النووي الإيراني يجب أن تُحل حصرياً عبر الوسائل السلمية… وبالطبع، ستبذل روسيا، بوصفها حليفة لإيران، كل ما في وسعها لتسهيل التوصل إلى حل سلمي لهذه القضية».
من جانبها، أفادت وكالة «رويترز»، نقلاً عن مصدر مطلع، بأن روسيا عرضت لعب دور الوسيط بين الجانبين، رغم أنه لم يتم الطلب منها رسمياً القيام بهذا الدور حتى الآن.
في سياق التطورات الدبلوماسية، زار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف طهران الأسبوع الماضي، وذلك بعد أيام قليلة من لقاء نظيره الأميركي ماركو روبيو في الرياض.
وأكد لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن «موسكو على قناعة تامة بأن الحلول الدبلوماسية لا تزال خياراً قائماً على الطاولة فيما يتعلق بحل الخلافات المحيطة بالبرنامج النووي الإيراني».
وفي اليوم التالي، نفى عراقجي أن تكون طهران قد تلقت أي رسائل أميركية عبر روسيا أو قطر. وأوضح أن نظيره الروسي قدم تقريراً مفصلاً حول مفاوضاته مع واشنطن والدول الأخرى في المنطقة، مؤكداً أنه لم تكن هناك أي رسائل منقولة، ولم يكن من المفترض أن تحضر أي رسائل من هذا النوع.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts