طهران-سانا

وصلت جثامين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان ورفاقهما الذين توفوا في حادث تحطم مروحية أول أمس بمحافظة أذربيجان الشرقية إلى العاصمة طهران، تمهيدا لإقامة مراسم تشييع غداً بحضور وفود إقليمية ودولية.

ويأتي ذلك بعد أن أقيمت في مدينة تبريز شمال غرب إيران مراسم تشييع ضخمة لجثامين الضحايا بمشاركة حشود جماهيرية ضخمة.

موكب التشييع جاب شوارع المدينة التي خيم عليها الحزن، واتشحت بالسواد حداداً على شهداء الحادث المؤلم الذي شكل صدمة لإيران والعالم.

ورفع المشاركون صور رئيسي ولافتات تشيد به، فيما علت الشعارات المؤيدة للجمهورية الإسلامية ولثورتها وقيادتها.

وقال وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي خلال مراسم التشييع: إن “الشعب الإيراني أظهر أنه قادر على تجاوز كل المحن والمصاعب، وسيتجاوز هذا المصاب للنهوض ببلده”.

وبعد محطة الوداع الأولى في تبريز تودع مدينة قم جنوب العاصمة طهران أيضاً شهداء المروحية الرئاسية قبل نقل جثامينهم إلى العاصمة طهران لينقل جثمان الرئيس الإيراني إلى مدينة بيرجند مركز محافظة خراسان الجنوبية لإقامة مراسم وداع، ومن ثم تليها مراسم أخرى في مدينة مشهد حيث مسقط رأسه ليوارى الثرى في مثواه الأخير.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

انسحاب مرشحين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية

انسحب مرشحان من سباق الانتخابات الرئاسية الإيرانية بينما تستعد البلاد اليوم الخميس للانتخابات المقبلة، وهي محاولة من قبل المتشددين للالتفاف حول مرشح وحدة في التصويت ليحل محل الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

فبعد انسحاب أمير حسين غازي زاده هاشمي (53 عاما) أمس الأربعاء، وحثه المرشحين الآخرين على فعل الشيء نفسه "حتى يتم تعزيز جبهة الثورة"، انسحب أيضا عمدة طهران علي رضا زاكاني، اليوم الخميس، كما فعل سابقا في انتخابات 2021 التي تم فيها انتخاب رئيسي لمنصبه.

وقال زاكاني إنه انسحب "لمنع تشكيل إدارة ثالثة" للرئيس السابق حسن روحاني، في إشارة إلى المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان.

ويحظى بزشكيان بدعم وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف، الذي توصل في عهد روحاني إلى الاتفاق النووي لعام 2015 مع القوى العالمية.

ويترك الانسحابان 4 مرشحين خرين في السباق.

ويرى محللون على نطاق واسع أن الانتخابات عبارة عن مسابقة ثلاثية، وفقا للأسوشيتد برس.

يقول خبراء إن اثنين من المتشددين، المفاوض النووي السابق سعيد جليلي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، يتقاتلان على نفس الكتلة. ثم هناك بزشكيان، جراح القلب الذي ارتبط بالإدارة السابقة للرئيس المعتدل نسبيا حسن روحاني، وشخصيات إصلاحية أخرى مثل الرئيس السابق محمد خاتمي وأولئك الذين قادوا احتجاجات الحركة الخضراء عام 2009.

 لا مبالاة الناخبين

في الأثناء، سادت حالة من اللامبالاة العامة على نطاق واسع في طهران بشأن الانتخابات، التي تأتي بعد تحطم طائرة مروحية في مايو الماضي أسفرت عن مقتل رئيسي.

بعد الوعد الذي قطعه الاتفاق النووي مع طهران منذ نحو عقد بفتح إيران على بقية العالم، يواجه الإيرانيون على نطاق واسع ظروفا اقتصادية ساحقة وشرق أوسط أكثر غموضا بكثير شهد بالفعل قيام إيران بمهاجمة إسرائيل بشكل مباشر للمرة الأولى.

وتقوم إيران الآن أيضا بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى تصنيع الأسلحة ولديها ما يكفي منه لإنتاج العديد من الأسلحة النووية إذا اختارت ذلك.

الخيارات المحدودة في الانتخابات، فضلا عن الاستياء واسع النطاق من حملة القمع المستمرة التي تشنها إيران على النساء بسبب الحجاب الإلزامي، دفعت البعض إلى القول بأنهم لن يصوتوا.

قالت فاطمة جزايري، وهي امرأة عاطلة عن العمل تبلغ من العمر 27 عاماً وتحمل درجة الماجستير: "لم أشاهد أيا من المناظرات لأنه ليس لدي أي خطة للتصويت.. صوتت لروحاني قبل 7 سنوات، لكنه فشل في الوفاء بوعوده باقتصاد أفضل. وأي وعد من أي مرشح سيبقى على الورق فقط".

 من ناحيته، قال محمود سيدي، وهو صاحب متجر يبلغ من العمر 46 عاماً، إنه سيصوت مع زوجته وابنتيه الصغيرتين.

وأضاف: "لقد قررت أنا وزوجتي التصويت لقاليباف لأنه يعرف كيفية حل مشاكل البلاد بفضل سنوات من الخبرة، لكن ابنتي تفكران في جليلي أيضا.. وبالمناسبة، التصويت واجب بالنسبة لنا."

أما باريفاش إمامي، 49 عاما، فقالت إنها تأمل أن يساعد تصويتها إيران في التغلب على مشاكلها، مضيفة "قاليباف يعرف تفاصيل المشاكل، أما البقية فهم إما منتقدون أو يعدون بحل المشاكل دون تقديم أي برنامج".

مقالات مشابهة

  • انسحاب مرشحين من الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • ‏انسحاب المرشح المحافظ علي رضا زاكاني من السباق الرئاسي في إيران
  • للمرة الثالثة.. الجزائري محرز يقيم حفل زفاف أسطوري بحضور مشاهير العالم
  • ماذا تعرف عن المرشحين للانتخابات الرئاسية في إيران؟
  • عاجل - مرشح رئاسي ينسحب من الانتخابات الإيرانية قبل انطلاقها بساعات..مدافع شرس عن الحكومة الحالية
  • تشييع جثماني الشهيدين الرائد محمود والملازم الطبشي بصنعاء
  • ‏الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني يدعو إلى التصويت لصالح المرشح مسعود بزشكيان
  • الخارجية الإيرانية: طهران و موسكو ستوقعان قريباً اتفاقاً للتعاون الإستراتيجي
  • صنعاء.. تشييع جثامين ثلاثة من شهداء الوطن والقوات المسلحة
  • نائب وزير الخارجية السعودي يلتقي وزير الخارجية الإيراني بالإنابة في طهران