البرلماني الزعيم يلتمس من وزير الصناعة القيام بزيارة ميدانية لإقليم الرحامنة للوقوف على إخراج الأحياء الصناعية المبرمجة بالمنطقة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
طالب النائب البرلماني عبد اللطيف الزعيم، وزير الصناعة والتجارة، بإخراج وتفعيل عدد من الأحياء الصناعية بإقليم الرحامنة، لرفع حيف البطالة عن شباب الإقليم.
وأشاد الزعيم في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين 20 ماي 2024، بنجاح الوزارة في تشجيع الصناعة الجديدة والمتنوعة في مدينة طنجة والقنيطرة والدار البيضاء، وفي المقابل فإن إقليم الرحامنة يستغيث وشبابه يعانون من البطالة.
وأكد النائب البرلماني أن الحي الصناعي ببنجرير يجب أن يخرج للوجود لأن العقار وفره المكتب الشريف للفوسفاط، والحي الصناعي بجماعة سيدي بوعثمان الذي يجب القيام بتوسعة مساحته، وبالنسبة للحي الصناعي ببنجرير فمجلس الجهة وفر 300 هكتارا، مطالبا الوزير بانخراطه في تفعيل هذا الحي الصناعي الذي يمكن أن يخلق فرص للشغل.
والتمس النائب البرلماني من الوزير القيام زيارة قريبة لإقليم الرحامنة وعقد لقاءات مع الشباب والمستثمرين بالإقليم لرفع الحيف عن شباب الإقليم الذي يعاني من البطالة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
النائب حسن عمار: الرئيس في قمة الثماني النامية قدم رؤية شاملة للمشهد بالمنطقة
أكد النائب حسن عمار، أمين سر لجنة الشؤون الاقتصادية بمجلس النواب، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، خلال انعقاد قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان «الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة»، نجح في رصد المشهد السياسي والاقتصادي داخل المنطقة، وكشف عن حجم التحديات التي قد تقف أمام مسارات النمو الاقتصادي بالدول النامية، في ظل الصراعات السياسية جراء العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، والتي ساهمت في تأجيج الصراع بمنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص، لافتاً إلى أن حديث الرئيس ركز على صلة هذه التحديات والأزمات غير المسبوقة على الاقتصاديات الناشئة.
وأضاف في بيان له اليوم، أن حديث الرئيس ناقش أيضا الصعوبات التي تواجه الدول النامية من الناحية الاقتصادية، والتي تتعدد ما بين نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، حيث تقف هذه التحديات الجسيمة أمام الاقتصاديات النامية، التي ترغب في تحقيق أهدافها في التقدم والنمو بخطى جادة غير متعثرة.
تنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركةوأشار إلى أن الرئيس أكد خلال القمة على مواجهة تلك التحديات المركبة، من خلال تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك، لتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمي، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين، من أجل الخروج بنتائج إيجابية رغما عن هذه العقبات الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أكد أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين الدول النامية، بغض النظر عن الفروقات الاقتصادية، من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيدا بجهود الرئيس وإعلانه عن استعداد مصر كاملة لمشاركة تجاربهم المضيئة مع الدول الأعضاء، خاصة تجربتها في تنفيذ مبادرتي حياة كريمة وتكافل وكرامة، ومشروعات البنية الأساسية والعمران، التي نجحت في تنفيذها الدولة المصرية خلال وقت قياسي لبناء جمهورية جديدة متكاملة تهدف لتوفير حياة لائقة للمواطن المصري، من خلال رفع كفاءة البنية التحتية في مختلف ربوع الجمهورية، والتي كانت ذو أثر كبير على الاقتصاد الوطني وملف الاستثمار بالآونة الأخيرة، بعدما أصبحت الدولة قادرة على استيعاب كافة المشروعات الاستثمارية نتيجة بنيتها التحتية القوية.
تبادل الخبرات بين الدول الناميةوأوضح النائب حسن عمار، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي عبر القمة، تساهم على نحو مؤثر في تبادل الخبرات بين الدول النامية خاصة بين الشباب الذين يقودون دفة هذه الدول في المستقبل، ما يكشف عن النظرة المستقبلية للقيادة السياسية التي تؤمن بقيمة الشباب ووضعهم في دائرة صنع القرار دائما.