هنا غزة.. مشاهد من الشمال تشعل منصات التواصل
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
"هُنا غزة…. مجازر لا تنتهي" هكذا وصف مراسل الجزيرة أنس الشريف -في منشور له عبر منصة إكس- ما يعيشه سكان شمال قطاع غزة هذه الأيام من القصف الإسرائيلي المتواصل والمكثف على المناطق السكنية والتي استشهد بسببها عشرات الأهالي في مخيم البريج وجباليا وبيت لاهيا.
هُنا غزة…. مجازر لا تنتهي pic.twitter.com/cbSsoMwqIP
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 20, 2024
وأظهرت مشاهد متداولة على منصات التواصل حجم معاناة ووجع أهالي القطاع، مع تجدّد القتال شمال غزة خلال الأسابيع الأخيرة، وبعبارة "الله يرحمك يُما (يا أمي)" ودع أحد الشباب "ست الحبايب" التي استشهدت جراء قصف إسرائيلي استهدف بيتهم بعد أن رفضت النزوح وفضلت البقاء في بيتها منذ بداية العدوان الهمجي على غزة.
الله يرحمك يما
مجازر متواصلة و وجع لا ينتهي pic.twitter.com/CQmvsJcy1Y
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) May 20, 2024
ونفس الحال عاشته هذه الفتاة الفلسطينية وهي تودع قريبها بحرقة، بعد استشهاده في غارات الاحتلال على مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، مرددة "الله يسهل عليك يا حبيبي" في مشهد مؤثر يصف حجم الألم.
View this post on InstagramA post shared by فادي الوحيدي (@fadi_alwhidi)
مشاهد أثارت غضب رواد منصات التواصل، بحيث أعادوا نشر الصور والمشاهد على نطاق واسع من أجل إيصال ما يحدث في القطاع المحاصر للعالم منذ بداية العدوان، وقال أحدهم "هكذا يكون الاحتلال قتل الحياة في مخيم جباليا، وأجهز على البنية التحتية، وهجر سكانه مرة أخرى".
⭕️هكذا أبادت إسرائيل #مخيم_جباليا
▫️لليوم العاشر تواصل قوات الاحتلال اجتياح عمق مخيم جباليا، بعدما وصلت لأجزاء منه في عمليتها البرية الأولى شهر ديسمبر الماضي.
▫️هذه المرة الأولى التي تصل فيها آليات الاحتلال لعمق المخيم بعد انسحابها منه نهاية الانتفاضة الأولى 1994.
▫️مخيم…
— Mohammed Qamar (@mohgamar) May 21, 2024
هذه الصورة من #مخيم_جباليا
شاهد كمية الغل والحقد الاسود في قلب جيش الكيااااان .
يستقوون على المدنيين العزل ، وبالطائرات والقنابل الأمريكية. ثم يقولون حققنا اهدافنا.
واذا ما دخلوا او حاولوا وتجرأوا ،المقاومة تدوسهم وتكبدهم الخسائر.
الله المستعان على هذا الظلم وهذا الخذلان. pic.twitter.com/TzsSoIGJR2
— Eng.Ibrahim Hamdan (@ibm_hmdn) May 19, 2024
بينما وصف نشطاء آخرون هول المشاهد وما يحدث شمال غزة بأنه "الجنون بالمعنى الحرفي".
ما يحدث الآن في شمال غزة هو جنـون بالمعنى الحرفي.
حصار للمستشفيات
حصار للأطباء والمرضى
قصف مدفعي على المستشفيات
قصف المنازل فوق رؤوس السكان
مئات الشهداء يومياً
مجاعة جديدة قادمة.
كل شيء كارثي، مع صفـــر تغطية إعلامية واهتمام؛ هذا هو الوضع الان في غزة بدون تجميل الواقع.
— MO (@Abu_Salah9) May 20, 2024
وفي الوقت الذي يتجرع فيه الفلسطينيون الآلام بفقد أحبابهم وتهديم بيوتهم، تعلن كتائب عز الدين القسام أن "مجاهديها" استهدفوا 3 دبابات إسرائيلية من طراز ميركافا بقذائف الياسين 105 شرق مخيم جباليا، مضيفة "فجرنا عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح وسط معسكر جباليا".
عاجل | "كتائب القسام": "فجرنا عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح وسط معسكر جباليا" pic.twitter.com/DpCRbMgzmA
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) May 21, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات مخیم جبالیا pic twitter com
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف تفاصيل عملية استشهادية “معقدة” نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا
الثورة نت/..
كشفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تفاصيل عملية استشهادية وصفتها بـ”المعقدة”، نفذها أحد مقاوميها في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، ظهر اليوم الجمعة .
وقالت القسام في بيان عبر قناتها على “تيليجرام” : “في عملية أمنية معقدة.. تمكن مُجاهد قسامي من الإجهاز على قناص صهيوني ومساعده بعد ظهر اليوم من مسافة صفر في مخيم جباليا شمال القطاع”.
وتابعت: “وبعد ساعة من الحدث.. تنكر نفس المُجاهد بلباس جنود العدو ، واستطاع الوصول لقوة صهيونية مكونة من ستة جنود وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف في القوة وإيقاعها بين قتيل وجريح”.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من إعلان كتائب القسام مسؤوليتها عن عملية نوعية استهدفت جنود العدو الصهيوني شمال قطاع غزة.
وأفادت الكتائب في بيان، أمس الخميس، بأن أحد مقاتليها تمكن من طعن ضابط وثلاثة جنود صهاينة عند نقطة صفر في مخيم جباليا، مؤكدةً أنه تم الإجهاز عليهم واغتنام أسلحتهم الشخصية.
ولليوم الـ 441 تواليا، تواصل كتائب القسام، وفصائل المقاومة الفلسطينية، معركة “طوفان الأقصى”، والتصدي لقوات العدو في محاور التوغل بقطاع غزة، موقعة الخسائر بصفوف جيش العدو وآلياته.