الكباشي يجري محادثات في جوبا ومرصد حقوقي يندد بمقتل وإصابة العشرات بالفاشر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
بحث عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي الوضع في السودان، مع كبار المسؤولين بجمهورية جنوب السودان، خلال زيارة له إلى جوبا استغرقت عدة أيام.
وأثنى الكباشي على جهود وساطة دولة جنوب السودان وحرصها على التوصل إلى اتفاق بشأن إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين بجنوب وغرب كردفان والنيل الأزرق.
من جانبه، أعرب وزير الدفاع السوداني رئيس الوفد الحكومي المفاوض الفريق الركن ياسين إبراهيم في تصريح صحفي عن أسف الحكومة لما وصفه بموقف الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، المتعنت ونكوصها ورفضها التوقيع على وثيقة إيصال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين المتعثرين بالحرب في المنطقتين.
وأبدى الفريق الركن ياسين أسفه على انهيار جولة التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية (شمال) لعدم التزام وفد الحركة بموجهات لجنة الوساطة.
وبحسب برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، فإن 18 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد بالسودان منذ بداية الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل/نيسان الماضي.
ووفق المنظمة الأممية، فإن 20.3 مليون شخص أي ما يعادل 42% من السكان كافحوا للعثور على ما يكفي من الطعام العام الماضي.
تنديد حقوقي
من جهة أخرى، ندد مرصد مشاد لحقوق الإنسان بما وصفه بالقصف العشوائي لقوات الدعم السريع "على الأعيان المدنية في ولاية شمال دارفور وبعض المدن في السودان".
وأعرب عن أسفه على استهداف ما وصفها بالمليشيات للمنشآت الصحية بمدينة الفاشر، حيث أقدمت -وفقا لبيان المرصد- على إطلاق قذائف صاروخية على مستشفى الفاشر التخصصي للنساء والتوليد، مما أسفر عن إصابة 9 أشخاص، 3 منهم حالتهم حرجة، إلى جانب إلحاق الضرر ببعض أقسام المستشفى وإتلاف منظومة الطاقة الشمسية.
كما اتهمها أيضا بالقصف العشوائي على المواطنين في السوق الكبير للمدنية، أدى لسقوط قتلى وجرحى وسط المدنيين.
وبالمقابل اتهمت قوات الدعم السريع الطيران الحربي التابع للجيش بقصف المحطة التحويلية لكهرباء الفاشر، مما أدى إلى تدميرها بالكامل وانقطاع تيار الكهرباء بالمدينة، بحسب ما ورد في بيان لها.
وقالت إن ذلك الذي وصفته بالعمل التخريبي يهدف لـ"زعزعة الأمن والاستقرار بالإقليم والمنطقة، وتدمير البنى التحتية اتباعا لسياسة الأرض المحروقة التي ظلت تمارسها مليشيا البرهان بعد أن فشلت في مواجهة أشاوس قوات الدعم السريع في ميادين القتال". حسب ما ورد في البيان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى بقصف نفذته الدعم السريع على الفاشر السودانية
أدى قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر، إلى مقتل 7 مدنيين من أسرة واحدة وإصابة 7 آخرين.
وبحسب بيان للجيش السوداني: "قامت مليشيا الدعم السريع بقصف أحياء مدينة الفاشر بالمدافع السبت، وأدى ذلك إلى استشهاد أسرة كاملة مكونة من 7 أشخاص، بينهم طفلة عمرها 5 سنوات".
كما أدى القصف إلى "إصابة 7 مدنيين آخرين، بينهم امرأة وكادر طبي بجروح عميقة، وتم نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج"، وفق المصدر ذاته.
وأكد البيان أن "الوضع في مدينة الفاشر تحت السيطرة، وقوات الجيش والقوات المساندة تعمل بتنسيق كامل، ولن يتم التفريط في شبر واحد من المدينة".
ولم تعلق "الدعم السريع" فورا على بيان الجيش السوداني، لكنها تواصل منذ أيام قصفا مدفعيا على الفاشر، مما أوقع عشرات القتلى والجرحى، بحسب السلطات السودانية.
ومنذ آيار/ مايو تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع" منذ منتصف نيسان/ أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتسارعت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد الدعم السريع تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.