أسرة الشاعر الراحل أمــل دنقـل تُحي ذكري رحيله الـ 41
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أحيت أسرة الشاعر الراحل الكبير أمل دنقل، اليوم الثلاثاء، ذكري وفاته الـ 41 بمسقط رأسه بقرية القلعة بمركز قفط جنوب قنا، وزار أسرته ومحبيه مرقده بجبانة القرية.
وقال البرلماني السابق أنس دنقل، شقيق الراحل، إن الأسرة تُحي ذكري وفاة الراحل الكبير بمسقط رأسه وتستمر فى إستقبال زيارات محبيه وتلاميذه ومندوبي وسائل الإعلام.
وأبرز دنقل، أن الراحل بدأ من سن العاشرة فى تحمل مسؤولية الأسرة بصفته أكبر أبناءها، والمطالبة بحقوق أسرته، فضلا عن إساهماته الكبيرة فى الحركة الثقافية المصرية.
قرية القلعةوُلد أمل دنقل فى قرية القلعة عام 1940م، التابعة لمركز ومدينة قفط جنوب قنا، وتضم الوحدة المحلية لقرية القلعة بقفط جنوب قنا بصعيد مصر، مسقط رأس الشاعر أمل دنقل عددًا من القري فى الوقت الحالي وهى الظافرية وبئر عنبر، التى كانت طريقًا للحجاج المصريين والعرب، والتى تم ذكرها فى كتابات الحملة الفرنسية، حيث كانت عنبر معبرًا للقادمين من عرب الحجاز للوقوف ضد الحملة الفرنسية، كما كانت من قبل لكونها قريبة من القصير معبرًا للهجرات العربية فى عصور مختلفة.
وقد تبقى للشاعر أمل دنقل الكثير في مسقط رأسه بقرية القلعة التابعة لمركز قفط جنوبي قنا، منها تلك الجبانة التي تضم رفاته، وكذلك البيت الطيني العتيق، الذي عاش فيه ، وبعض من مذكراته الشخصية، التي أعجب بها فوضعها في كراريس صارت صفراء، بالإضافة لعدد من الصور التذكارية بالأبيض والأسود، وهو يرتدي العمامة والجلباب، وصورته مع صديقه عبدالرحمن الأبنودي بالبدلة القديمة في إحدي ستديوهات قنا العتيقة.
أمير شعراء الرفض
ولُقب الراحل بـ أمير شعراء الرفض ، قد صدر له 6 مجموعات شعرية هي" البكاء بين يدي زرقاء اليمامة – بيروت 1969 ، تعليق على ما حدث - بيروت 1971، مقتل القمر– بيروت 1974، العهد الآتى– بيروت 1975، أقوال جديدة عن حرب بسوس– القاهرة 1983، أوراق الغرفة 8 – القاهرة 1983.
وانتهت حياة أمل دنقل، سنة 1983، بعد معاناة شديدة عاشاها لمدة 3 سنوات مع المرض ودفن بمسقط رأسه في القلعة بقفط بجبانة عائلته بجوار قبر والده الشيخ فهيم أبوالقاسم دنقل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسرة الشاعر الرأحل أمل دنقل ذكري وفاته مركز قفط أمل دنقل
إقرأ أيضاً:
إصابة مواطن وطفل نتيجة إلقاء مُحلقة إسرائيلية قنبلة عليهما عند مفرق السلوقي ـ خلة القلعة
أصيب المواطن "هاشم زهوي زهوي" والطفل "وجيه محمد زهوي" بجروح نتيجة إلقاء محلقة إسرائيلية مُعادية قنبلة عليهما أثناء العمل عند مفرق السلوقي ـ خلة القلعة، وفق ما أفادت مندوبة "لبنان 24".
وتم نقل الجريحين إلى مستشفى تبنين الحكومي، ووضعهما وصف بـ "المستقر".