مراكش تحتضن الدورة الثانية لايام التراث
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تنطلق الدورة الثانية لأيام التراث بمراكش بين 23 إلى 26 ماي, تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وبرعاية وزارة الثقافة وجماعة مراكش ومؤسسة الإيسيسكو. (منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة).
وتنظم هذه التظاهرة جمعية “تراث” للمحافظة على التراث المادي والامادي لمدينة مراكش والحوز.
هذا وتهدف جمعية “تراث” إلى إظهار آثار مدينة مراكش من زاوية جديدة وذلك بمشاركة عددا من المؤرخين والمعماريين والمتخصصين في التراث. يدعو منظمو هذه التظاهرة عشاق التراث العربي الإسلامي وغير الملمين به إلى السفر عبر الزمان والمكان وعبر خمس جولات إرشادية تحت عنوان “مراكش، تراث في حركة”. مما يشكل فرصة إضافية لتوعية سكان المدينة الحمراء والعديد من السيّاح بضرورة الحفاظ على التراث المادي وغير المادي للمدينة.
سيتم تدشين الحدث يوم 23 ماي على الساعة السابعة مساء في قصر الباهية، برئاسة فريد شوراق والي جهة مراكش آسفي، وبرئاسة محمد بنسعيد وزير الثقافة وفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة مجلس جماعة مراكش. يتبع ذلك تقديم البرنامَج من طرف سعاد بلقزيز، رئيسة جمعية “تراث”. يعقبه عرض شريط حول صناع القصدير. تنتهي الأمسية بعرض فنون الطهي بمشاركة مطعم Le Douar والمركز الوطني محمد السادس للمعاقين.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظم ملتقى التراث للحرف الإماراتية
نظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية "ملتقى التراث الأول" تحت شعار: الحرف الإماراتية – أصالة وإبداع، بحضور الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان ومشاركة مجموعة من الحرفيين والمختصين بالتراث الإماراتي.
ويأتي تنظيم الملتقى ضمن مبادرات الجامعة للحفاظ على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيمها وموروثها التراثي والحضاري.
وتضمن الملتقى عددا من المحاضرات وورش العمل التي ناقشت محاور مهمة تميز بها المخزون التراثي الإماراتي دون غيره، قدمها أساتذة الجامعة والخبراء في هذا المجال الحيوي.
وتناولت ورش العمل بالبحث والنقاش عددا من المجالات شملت السنع الإماراتي، التلي والسدو والخوص، وصناعة الطيب والبخور والثوب الإماراتي، والرمسة والأمثال الإماراتية، والنخلة، إلى جانب محاضرة بعنوان "لآلئ أبوظبي- كنوز التاريخ وسحر الجمال" ومحاضرة أخرى بعنوان “البرقع الإماراتي بين الماضي والحاضر".
أخبار ذات صلة حمدان بن زايد: بيئة الإمارات جوهر تراثنا وحمايتها مستقبل الأجيال القادمة «قضاء أبوظبي» تعرض منتجات تراثية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيلوقالت الدكتورة نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية إن تنظيم الملتقى يجسد اهتمام جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بالتراث الإماراتي العريق، مؤكدة على أهمية المبادرات التي تضطلع بها الجامعة في مجال تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي، وربطه بمبادئ الاستدامة التي تتبناها دولة الإمارات نهجا وممارسة.
وأكدت أنه من أولويات الجامعة ربط ماضي دولة الإمارات العريق وتراثها الأصيل، بحاضرها المعاصر والمواكب لكل متطلبات العصر من تقدم ورقي وازدهار.
وأضافت أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتعزيز عملية التنمية الثقافية، لذلك كان على الجامعة مواكبة هذا التحول، والعمل على صون وإحياء واستدامة مقومات التراث الإماراتي الأصيل من خلال مجموعة من المبادرات التي تجذب الشباب وتعزز ارتباطهم بإرثهم الثقافي المميز.
المصدر: وام