وقع أكثر من 1300 محاضر في المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية، على عريضة تطالب حكومة نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة، وإعادة الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، بحسب صحيفة «هآرتس» العبرية.

سبب الحركة

وأكد المحاضرون أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تجرى دون رؤية سياسية واضحة، وهذا أسقط عددا كبيرا من الجرحى والقتلى، ويعرض حياة الأسرى الإسرائيليين للخطر، بجانب تخلي الحكومة عن المدنيين النازحين، مع إيقاع أضرار بالغة في المدنيين في غزة، وتدمير غير مسبوق للبنية التحتية.

جاءت الدعوة بعد سعي المدعي العام لمحكمة لاهاي الدولية إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه يوآف جالانت.

أزمة في المدارس

ولم يتوقف الأمر عنذ ذلك، بل جرى تعطيل الدراسة لساعتين في مدارس لواء الجنوب على يد منظمة المعلمين، للمطالبة بتحسين ظروف العمل، والتوصل إلى اتفاق أجور جماعي جديد.

ورأى الدكتور خالد سعيد، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن سعي العدل الدولية لإصدار مذاكرات اعتقال في حق قادة إسرائيليين هو دفعة معنوية للفلسطينيين، مبينا أن نتنياهو يخاف من الداخل، وستقلص من فرصه وحظوظه السياسية، ولا يتخوف من الاعتقال خارج إسرائيل لأنه بالأساس قليل السفر.

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن»، أنه بخصوص الطلب لصدور مذكرات اعتقال في حق ثلاثي الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية، فإنه أمر متوقع لأن المجتمع الدولي يرى أنهم إرهابيين، ولا يراهم يدافعون عن أرضهم ضد إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستشفيات إسرائيل غزة المدارس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يدّعي السعي لإعادة الأسرى بالتفاوض ويواصل إبادة غزة

إسرائيل – ادعى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، أن الأخير وجّه فريق التفاوض بمواصلة العمل للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.

ويتناقض ذلك مع إصرار نتنياهو، على مواصلة حرب الإبادة على غزة، متجاهلا عرائض وقّعها عسكريون و”مدنيون”، تطالبه باستعادة الأسرى، ولو مقابل وقف الحرب المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان، إن رئيس الوزراء أجرى عبر الهاتف “تقييما للوضع حول قضية المختطفين مع فريق التفاوض ورؤساء المؤسسة الأمنية”.

وتابع أن نتنياهو وجّه فريق التفاوض بـ”مواصلة الخطوات للدفع نحو إطلاق سراح مختطفينا”.

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع بسجونها أكثر من 9 آلاف و500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

كما ذكرت القناة “12” العبرية (خاصة)، الأربعاء، أن نتنياهو “عقد اجتماعا هاتفيا، بمشاركة كبار مسؤولي المؤسسة الأمنية، وبينهم رئيس (جهاز الأمن العام) الشاباك رونين بار، على خلفية جهود الوسطاء للتوصل إلى صفقة”.

وأضافت أن “الاجتماع بحث المستجدات والتقديرات حول الاتجاهات المحتملة للمضي قدما للتوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين”.

وبنهاية 1 مارس/ آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين الفصائل الفلسطينية إسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.

والاثنين، قالت قناة “القاهرة الإخبارية” إن مصر سلمت الفصائل الفلسطينية مقترحا إسرائيليا لوقف مؤقت لإطلاق النار وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتنتظر رد الحركة الفلسطينية عليه.

وحتى الساعة 21:50 “ت.غ” من الأربعاء، لم يصدر رد رسمي عن الفصائل الفلسطينية، التي أكدت مرارا استعدادها لأي اتفاق يقود إلى إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة بشكل كامل.

وادعت القناة الإسرائيلية أن “المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تجري على قدم وساق، لكن كل طرف يحدد شروطه بشكل حاد ودقيق، ما يجعلها مفاوضات معقدة”.

وتفيد تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأنه “خلال نحو أسبوعين سيتضح ما إذا كانت هذه الجهود ستقود للتوصل إلى صفقة أم لا”، وفق القناة.

وزادت بأن “نقطة الخلاف المركزية تتعلق بطلب إسرائيل نزع سلاح غزة، الذي يُطرح لأول مرة كشرط للتوصل إلى صفقة، وهو ما ترفضه الفصائل الفلسطينية بشدة”.

والأربعاء، وجّه زعيما حزبي “الديمقراطيين” يائير غولان، و”هناك مستقبل” يائير لابيد، انتقادات حادة لنتنياهو في ملف الأسرى.

وقال غولان ولابيد، عبر بيانين منفصلين، إن نتنياهو يضحي بحياة الأسرى، ويفسد صفقات التبادل، ويشن حربا بلا هدف على غزة من أجل بقائه السياسي.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 167 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • حركة الفصائل الفلسطينية تطالب الجنايات الدولية بمحاكمة كاتس وبن غفير لـ”تجويعهما الشعب الفلسطيني”
  • 250 من ذوي المحتجزين يوقعون على عريضة لدعم جنود الاحتياط في وقف حرب غزة
  • نتنياهو يدّعي السعي لإعادة الأسرى بالتفاوض ويواصل إبادة غزة
  • نتنياهو يوعز باستمرار الدفع بخطوات الإفراج عن الأسرى
  • عاجل - أسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو وبن غفير ويستغيث من "جحيم غزة": "أوقفوا الحرب وأبرموا الصفقة"
  • مئات من أبرز الأدباء الإسرائيليين يوقعون عريضة تطالب بإنهاء الحرب على غزة
  • إعلام إسرائيلي: 1700 فنان ومثقف يوقعون عريضة لوقف الحرب على غزة
  • 3500 أكاديمي إسرائيلي يوقعون على عريضة لإعادة المحتجزين في غزة
  • رئيس أركان إسرائيلي سابق يطالب بأسر نتنياهو وباراك يطالب بإنهاء الحرب
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإعادتهم دفعة واحدة وغليان داخلي متصاعد