وصفه بـ الجزار.. سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يهاجم مجلس الأمن بسبب رئيسي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
هاجم سفير دولة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، مجلس الأمن الدولي، بسبب الوقوف "دقيقة صمت" على روح الرئيس الإيراني الراحل، إبراهيم رئيسي.
وفي الوقت الذي قدّم فيه عدد من زعماء وقادة الدول في العالم، التعازي، بموت رئيسي ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين، بحادثة مروحية، الأحد، في محافظة أذربيجان الشرقية، شمالي غرب إيران، وصف إردان رئيسي بـ"جزار طهران".
وقال إردان للمجلس: "دماء آلاف الإيرانيين الأبرياء على يديه: النساء وأعضاء مجتمع المثليين والمتظاهرون السلميون والعديد من الآخرين،" مضيفا أن مجلس الأمن لم يفعل شيئا للمضي قدما في إطلاق سراح الأسري لدى المقاومة الفلسطينية، يحيي ذكرى الرجل المسؤول عن معاناتهم.
ووقف أعضاء مجلس الأمن الدولي، دقيقة صمت، الثلاثاء، حدادا على رئيسي ووزير خارجيته، في حين قال الرئيس الحالي للمجلس، وهو سفير موزمبيق، بيدرو كوميساريو أفونسو، إن المجلس "يعرب عن تعازيه ومواساته لأسرتيهما وللشعب الإيراني"، وذلك قبل وقوف جميع ممثلي الدول الأعضاء، بمن فيهم مساعد السفير الأميركي، روبرت وود.
وأعلنت إيران، الاثنين، عن وفاة الرئيس، إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان ومسؤولين آخرين، إثر تحطم الطائرة المروحية التي كانت تقلهم، في محافظة أذربيجان الشرقية، شمالي غربي إيران، الأحد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مجلس الأمن الإيراني رئيسي إيران الاحتلال مجلس الأمن رئيسي رئيس ايران المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.