أمير المدينة يرعى ملتقى التوجيه المهني للطلاب “المسار المهني والتعليمي”
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
المدينة المنورة : البلاد
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، ملتقى التوجيه المهني للطلاب “المسار المهني والتعليمي”, الذي تنظمه إدارة تعليم المنطقة على مدار يومين بمقر الغرفة التجارية، بهدف تعريف الطلاب بالتخصصات العلمية المتاحة في جامعات وكليات ومعاهد المملكة، وذلك بحضور وكيل وزارة التعليم لتنمية قدرات الطلاب الدكتور سعد الحربي.
واطلّع سموه على المعرض المصاحب لأعمال الملتقى، الذي يشارك فيه صندوق الموارد الاجتماعية والغرفة التجارية وبرنامج باسقات والجامعات الحكومية والأهلية وغيرها من الجهات التي تستعرض البرامج المتخصصة في ريادة العمل والفرص المتاحة والدعم المقدم للمستفيدين بما يمكنهم من الدخول إلى سوق العمل وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
واستهل حفل إطلاق الملتقى بالسلام الملكي، ثم شاهد الحضور عرضاً تعريفياً عن الملتقى، تلى ذلك استعراض عدد من قصص النجاح التي تمثل نماذجاً في التعرف على التخصصات المتوافقة مع متغيرات سوق العمل والفرص المهنية.
ثم ألقى مدير تعليم المنطقة ناصر العبدالكريم، كلمة أوضح من خلالها أن الملتقى يأتي امتدادًا لدعم واهتمام القيادة الرشيدة بقطاع التعليم، مشيراً إلى أن برامج رؤية المملكة 2030 ومن ضمن أهم مستهدفاتها يأتي التعليم وبرنامج القدرات البشرية وأولوية رعاية الإنسان السعودي من بداية طفولته وحتى دخوله إلى سوق العمل، مشيراً إلى أن ما يحققه الطلاب والطالبات على مستوى العالم يأتي دليلاً على قدرات وإمكانيات أبناء الوطن والمستوى التعليمي الذي تهيئة الدولة لإيجاد بيئة تدعم الموهوبين والموهوبات في هذا القطاع الحيوي والهام.
وقدّم شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة، على دعمه ومتابعته لكل ما يحقق مستهدفات التعليم.
وفي نهاية الحفل، كرّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الرُعاة المشاركين في أعمال الملتقى الذي يحظى بمشاركة مجموعة واسعة من المتخصصين لتنظيم ورش العمل في التوجيه المهني.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
منسوجات مذهّبة تتألق في قسم “المنورة” ببينالي الفنون الإسلامية
المناطق_واس
يشكّل بينالي الفنون الإسلامية 2025، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية تحت شعار “وما بينهما”، ويُقام في صالة الحجاج الغربية بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حتى 25 مايو المقبل، حدثًا ثقافيًا بارزًا يستقطب عشاق الفن الإسلامي من جميع أنحاء العالم، مقدمًا لهم رحلة فريدة في عوالم الإبداع الإسلامي المتنوع.
ويبرز قسم “المنورة” بصفته نافذة مشرقة تستعرض الإرث الثقافي والروحي للمدينة المنورة، حيث يجمع بين أجواء روحانية دافئة وتصميم معماري مستلهم من عبق المكان وجلاله.
أخبار قد تهمك الإعلان عن المديرين الفنيين لبينالي الدرعية 2026 6 مارس 2025 - 2:24 صباحًا بينالي الدرعية للفن المعاصر يعلن اختتام النسخة الأولى من فعالياته 12 مارس 2022 - 10:47 صباحًاويتألق هذا القسم بعرض منسوجات خضراء مذهّبة، تروي بخيوطها الذهبية تفاصيل من العظمة والإجلال للمسجد النبوي الشريف، مطرزة بدقة تُبرز إبداع الفن الإسلامي على مر العصور.
وعلى مدى أكثر من 1200 عام، شكّلت هذه المنسوجات رمزًا للتقدير والإجلال في المسجد النبوي الشريف، ولم تقتصر وظيفتها على الحماية من الغبار والأتربة، بل جسدت روح التقدير والإجلال التي حملها القادة والعلماء عبر التاريخ.
ومنذ أن كسَت الخيزران بنت عطاء، زوجة الخليفة العباسي المهدي، جدار الحجرة النبوية الشريفة بالحرير المشبك عام 173هـ/789م، أصبح إرسال الأكسية تقليدًا يعبر عن مكانة هذا المكان.
وواصل سلاطين المماليك والعثمانيون هذا التقليد، فأضافوا لمساتهم على المسجد النبوي من خلال إرسال الأكسية للمحاريب والمآذن والروضة الشريفة ومقام جبريل عليه السلام وحجرة السيدة فاطمة رضي الله عنها.
وقد وثّق المؤرخون هذه التقاليد التي تُنفذ بدقة وروحانية بالغة، وكانت الأكسية تبدل من قِبل الأغوات المعروفين بصلاحهم وزهدهم، فيما تُرسل الأكسية القديمة إلى إسطنبول أو تُوزّع على الحجاج كتذكار.
ومن أبرز القطع المعروضة في قسم “المنورة” تلك الستارة الخضراء المذهّبة التي أوقفها السلطان محمود الثاني عام 1231هـ/1816م على المسجد النبوي الشريف، وتتميز بتطريزها الحريري والمعدني المذهّب بأبعاد (291 × 230) سنتيمترًا، وتحفظ حاليًا في مجمع الملك عبدالعزيز للمكتبات الوقفية بالمدينة المنورة، شاهدة على براعة الحرفيين ودقة العمل الفني الإسلامي.
ويُعد قسم “المنورة” في بينالي الفنون الإسلامية تجربة مميزة تجمع بين التراث العريق والفن المعاصر، مقدمةً للزوار فرصة استثنائية للتأمل في روعة المنسوجات المذهّبة واكتشاف قصصها العريقة، مما يجسد رحلة ثقافية وفنية تربط بين الماضي والحاضر بروحانية متجددة.