الذكاء الاصطناعي يتدخل في هذه المهنة.. وتحذير علمي
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الذكاء الاصطناعي يتدخل في هذه المهنة وتحذير علمي، سواليف أكد خبراء من جامعة_كامبريدج أن تقنيات الذكاء _الاصطناعي في مجال الموارد البشرية تختار الموظف من خلال .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الذكاء الاصطناعي يتدخل في هذه المهنة..
#سواليف
أكد خبراء من #جامعة_كامبريدج أن تقنيات #الذكاء_الاصطناعي في مجال الموارد البشرية تختار #الموظف من خلال تحليلات تستند إلى التحيز في التوظيف ولا تراعي التنوع.
ويحذر الخبراء الشركات والمؤسسات من الاستعانة بها، فما السبب؟
قال الخبراء إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تختار الموظف المناسب من خلال تحليلات تستند إلى التحيز في #التوظيف ولا تراعي التنوع.فهذه الأدوات تم تصميمها لمعالجة كميات كبيرة من المتقدمين للوظائف عبر #خوارزميات تُقّيم سمات الشخصية وأنماط الكلام وتعبيرات الوجه على سبيل المثال، وهو ما يعتبره خبراء نتائج مضللة وربما خطيرة على مستقبل سوق العمل.شبه الخبراء بعض أدوات الذكاء الاصطناعي بـ “العلوم الزائفة الآلية” التي تذكرهم بالمعتقدات التي عفا عليها الزمن مثل علم الفراسة.كل هذا دفع أصوات إلى الإشارة إلى أن تقييم الذكاء الاصطناعي للموظف من خلال تحليل المفردات والسمات الشخصية، مثل الملابس والمظهر ما هي إلا قراءات شخصية غير دقيقة قد تؤدي إلى ظلم المرشح للوظيفة في أغلب الأحيان.
ويشير خبراء في جامعة كامبريدج إلى أن هذه التقنيات خاضعة لأحكام تعسفية، ويمكن أن تؤثر بشكل غير عادل على الباحثين عن عمل.
ويدعو الباحثون الشركات إلى مزيد من التنظيم والشفافية لمنع سيطرة تقنيات الذكاء الاصطناعي على سوق العمل.
وحول هذا الموضوع، علقت مستشارة التنمية البشرية وإعداد القادة مروة كرورة، خلال حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:
لا يجب الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أثناء عملية التعيين في الوظائف والخطط القيادية والإشرافية. إمكانية اعتماد الذكاء الاصطناعي للإقصاء في المرحلة الأولى للمتقدمين لخطط العمل.هل سيأخذ الذكاء الاصطناعي عملنا؟
عجز الذكاء الاصطناعي عن المقابلة المباشرة مع المتقدم للوظيفة وعجزه عن دراسة إمكانياته عن قرب. لا تزال الأدوات المعتمدة من طرف الذكاء الاصطناعي غير قادرة على فهم وتقييم الفرد بصفة مباشرة. الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في دراسة السيرة الذاتي يعد هاما بالنسبة للشركات الكبرى التي تتلقى كميات كبيرة من طلبات الشغل. عدم قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم الثقافة المؤسساتية التي تختلف من مؤسسة إلى أخرى. لا يمكن تعويض العامل البشري بالذكاء الاصطناعي أثناء عمليات التوظيف لغياب الإحساس بالمسؤولية أثناء الاختيار.185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الذكاء الاصطناعي يتدخل في هذه المهنة.. وتحذير علمي وتم نقلها من سواليف نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
عميد إعلام السويس: الذكاء الاصطناعي ضرورة لحماية الهوية وتعزيز الريادة الثقافية
قال عميد كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس الدكتور أشرف جلال إن فهم وتوظيف الذكاء الاصطناعي في منتجاتنا الثقافية والإعلامية لم يعد خيارا بل ضرورة حتمية للحفاظ على هويتنا، وتعزيز ريادتنا والمشاركة بفاعلية في المشهد العالمي .
وأضاف جلال ـ في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في مؤتمر "الاتجاهات العالمية الحديثة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المنتج الثقافي والإعلامي" الذي عقدته لجنتا الثقافة الرقمية بالمجلس الأعلى للثقافة ـ أن أهمية الذكاء الاصطناعي في الإنتاج الإعلامي والثقافي تكمن في قدرته الفائقة على إحداث ثورة في طرق صناعة المحتوى من خلال تحليل البيانات الضخمة لفهم الجمهور بشكل أعمق وتخصيص المحتوى ليناسب اهتماماته بل والمساهمة في توليد أفكار ونصوص وصور وموسيقى بطرق مبتكرة.
وأوضح أن للذكاء الاصطناعي دورا في تعزيز كفاءة الإنتاج عبر إتمام المهام المتكررة وتسريع عمليات المونتاج والترجمة والأرشقة مما يتيح للمبدعين والمحترفين التركيز على الجوانب الإبداعية والاستراتيجية، فضلا عن توسيع نطاق الوصول والتوزيع بفضل الخوارزميات الذكية التي تساعد على نشر المحتوى للجمهور المستهدف بفعالية أكبر عبر المنصات المختلفة، وإثراء التجربة الثقافية من خلال تطبيقات الواقع المعزز والافتراضي المدعومة بالذكاء الاصطناعي في المتاحف والمواقع الأثرية وتقديم تجارب تفاعلية فريدة.
وبشأن توقعاته المستقبلية للذكاء الاصطناعي في منظومة الثقافة والإعلام، قال الدكتور أشرف جلال، "إذا نظرنا إلى المستقبل خلال السنوات العشر القادمة فإننا نتوقع مشهدا أكثر اندماجا للذكاء الاصطناعي في منظومة الثقافة والإعلام وسنرى أدوات أكثر تطورا للإبداع المشترك بين الإنسان والآلة، وتجارب إعلامية وثقافية فائقة التخصيص والتفاعلية، كما سيطرح هذا التطور تحديات جديدة تتعلق بالأخلاقيات وحقوق الملكية الفكرية، والحاجة الماسة لتطوير مهارات الكوادر البشرية لتواكب هذا التغير المتسارع".
ولفت إلى أنه يمكن تطبيق ذلك من خلال العديد من الأدوات العلمية المجانية لتعليم الذكاء الاصطناعي وإنتاج مقاطع أفلام عالمية بواسطته وبها توظيف لعوامل الجذب، وأداة (Smart Browser) وهي بصمة رقمية بخلاف البصمات التقليدية للإنسان، وتعد معيارا مهما نظرا لأنه في العديد من دول العالم يمكن سحب صفة المواطنة الرقمية في حال عدم وجود إنتاج رقمي .
وشدد على ضرورة الانتقال إلى مرحلة الفطام التكنولوجي، إلى جانب أداة (Pear Deck) وهي مجانية وخاصة بالأفلام التفاعلية وأداة (Common Sense Media) وهي أنشطة لها عائد مادي بعد التعلم ونشر هذا العلم لأفراد آخرين ولذلك من الضروري تبني مثل تلك المبادرات من خلال كليات الإعلام واللغة، خاصة وأنها مبادرات تضم كافة المراحل العمرية إلى جانب ضرورة صدور قانون تداول المعلومات.
ونوه بأن المقارنة مع بعض الدول العربية الأخرى التي خطت خطوات واسعة تؤكد أنه أمامنا فرصة كبيرة ومسؤولية لتعزيز مكانتنا وتسريع وتيرة التطبيق والاستثمار بشكل أكبر في البحث والتطوير وبناء القدرات الوطنية للاستفادة القصوى من إمكانيات الذكاء الاصطناعي في خدمة ثقافتنا وإعلامنا، فالتنافس في هذا المجال هو تنافس على المستقبل.