البحوث الفلكية": ورشة عمل حول دور الجيوفيزياء والرصد الزلزالى فى التنمية المستدامة لمحور قناة السويس
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
برعاية الكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث، عقد المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورشة عمل حول؛ "دور الجيوفيزياء والرصد الزلزالى فى التنمية المستدامة لمحور قناة السويس، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الهيئة العامة للاستعلامات، وتوجيه د. ضياء رشوان رئيس الهيئة.
وأشار د. طه توفيق رابح القائم بأعمال المعهد إلى أن الورشة تناولت عرض نتائج المشروع البحثى الممول من أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا عن تقييم الخطورة الزلزالية لبعض المناطق التابعة للمنطقة الاقتصادية، وقدم العرض د. جاد القاضى الباحث الرئيسى للمشروع.
وناقشت الورشة دور المعهد فى عمليه الرصد الزلزالى وعلوم الجيوفيزياء والفلك، وكذا عرض دور المركز الإقليمى للمخاطر لقناة السويس، وعرضًا حول تقييم الخطورة الزالزالية بقناة السويس كما تناولت الفعاليات مناقشة تطوير خطط الحد من مخاطر الزلازل والتخطيط الأمثل لأعمال التحجير والتقليل من أخطارها؛ مما يسهم فى تطوير خطط الاستعداد والطوارئ.
وخلصت نتائج الورشة إلى عدد من التوصيات من أهمها؛ وضع عدد محدد من أجهزة قياس التسارع الزلزالى فى مناطق المنشآت الهامة لتقييم استجابة هذه المنشآت عند حدوث الزلزال بشكل فعلى، والاستفادة من تراكم البيانات ومتابعتها وتحليلها بما يساعد فى فهم صيغة استجابة المنشآت الهامة للزلازل، فضلًا عن توفير نماذج معادلات الاضمحلال للحركة الزلزالية من بيئات تكتونية مشابهة للقطر المصرى، وأوصت الورشة بتقييم مخاطر التسونامي، وسيناريوهات اندفاع المياه داخل القناة بحيث يتم تطوير خطط الطوارئ واتخاذ تدابير التخفيف المناسبة لحماية المنشآت من الأخطار الصيفية، وكذا إجراء دراسات الخطورة الزلزالية فى شمال وشرق المنطقة قبل تصميم وتنفيذ المنشآت ذات الأهمية الخاصة.
تأتى الورشة بإشراف د. أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات، وتم عقدها بمركز النيل للإعلام بمحافظة السويس بالتعاون مع الجهات المعنية، وجامعة السويس والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التنمية المستدامة التنمية المستدام القومي للبحوث الفلكية المعهد القومي للبحوث الفلكي
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يتفقد أعمال تطوير وتجديد المعهد القومي للأورام: نقلة نوعية
أجرى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، جولة تفقدية بالمعهد القومي للأورام الكائن بمنطقة فم الخليج، وذلك لمتابعة أعمال التطوير والتجديد التي تمت بالدور السادس بالمستشفي الشمالي بالمعهد، والمطبخ الرئيسي، وقسم علاج الأورام بالإشعاع والطب النووي، رافقه خلالها الدكتور محمد عبد المعطي سمره عميد المعهد، والدكتور طارق خيري وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة داليا قدري مدير عام مستشفيات المعهد، والدكتورة رنا حمدى نائب مدير المستشفيات، والدكتورة علا خورشيد رئيس قسم علاج الأورام بالمعهد، وعدد من أساتذة المعهد.
واستمع رئيس جامعة القاهرة، خلال الجولة، إلى شرح مفصل من الدكتور محمد عبد المعطي سمرة عميد المعهد، عن أعمال التطوير والتجديد التي تجرى بالمستشفى وتُعد نقلة نوعية في العلاج بمستشفيات جامعة القاهرة.
توفير أقصى درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضى الأوراموتشمل عمليات التطوير، تجديد الدور السادس بالمستشفي الشمالي والذي يتكون من 8 غرف للمرضي وغرفة عزل للمرضي منقوصي المناعة المصابين بأمراض مُعدية عن طريق الهواء، وتجديد الغرف بما يتوافق مع الكود المصري للمستشفيات لتوفير أقصي درجات الأمان والرعاية الصحية لمرضي الأورام.
ويتضمن الدور السادس، صيدلية إكلينيكية لتحضير العلاج التدعيمي لمرضي الجراحة وجرعات العلاج الكيماوي، وهي تعمل كصيدلية تدعيمية للصيدلية الإكلينيكية الرئيسية بالمعهد، كما تم التجديد الكامل لأنظمة الحماية المدنية ومكافحة الحرائق، مع مراعاة أن يعمل الدور بالكامل وفق المنظومة الرقمية.
وشملت عمليات التطوير، تجديد المطبخ المركزي بالمعهد وتوسعته، مع مراعاة التهوية واتباع أعلى درجات الجودة والأمان ومكافحة العدوي، وأن يقوم المطبخ بخدمة مستشفى الثدي بالتجمع الأول لحين الإنتهاء من تجهيز المطبخ الخاص بها.
كما تفقد رئيس جامعة القاهرة، قسم علاج الأورام بالإشعاع، وتعرف على مواصفات الجهاز الإشعاعي (linac) الذي جرى تجهيزه بخاصية علاج الأورام بنظام التتبع، ما يسمح بتوصيل أقصى جرعة علاج للأورام مع حماية الأنسجة المحيطة به، ويتميز بخاصية العلاج بالجرعات عالية التجزئة، ما يجعله يُماثل جهاز الجاما ناليف في علاج أورام المخ، وجهاز السايبر نايف في علاج أورام الرئة والبروستاتا والكبد.
وتفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، غرفة الـBrachytherapy ، وهو نوع من العلاج الإشعاعي يجرى فيه وضع مصدر إشعاعي بالقرب من الورم أو داخله مباشرة، ويتم هذا الإجراء باستخدام تقنيات التصوير الطبي، كما يساعد في تحديد الموقع الدقيق للإشعاع مما يزيد من فعاليته ويقلل من الأضرار التي قد تلحق بالأنسجة السليمة، وهو يُستخدم في علاج سرطانات البروستاتا وعنق الرحم والثدي، ويُعد علاجا فعالا لبعض الأورام التي يصعب استهدافها بالإشعاع التقليدي، ويركز الجرعة على الورم فقط، ما يقلل من التأثيرات الجانبية مقارنة بالإشعاع الخارجي.