تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تفقد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، و اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، اليوم الثلاثاء أحد المنتجعات السياحية الكبرى بمدينة شرم الشيخ والتي تم افتتاح المرحلة الأولى منها مؤخر

جاء ذلك خلال زيارة  الوزير أمس لمدينة شرم الشيخ للمشاركة نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في افتتاح المنتدى والمعرض الأفريقي المصري للسياحة Africa Tourism Forum Egypt والذي يتم انعقاده لأول مرة في مصر.

وقد شارك في هذه الجولة عدد من منظمى الرحلات من الدول المختلفة من المشاركين في المنتدى، وقيادات من المحافظة، وعدد من سفراء الدول المختلفة، والمشاركين من عدة دول.

وقام  الوزير والمحافظ بجولة داخل المنتجع السياحي، تفقدا خلالها ما يقدمه من خدمات وأماكن ترفيهية وأخرى للتسوق، ومجموعة المطاعم والكافيتريات والمحلات التجارية وأماكن الضيافة.

كما استمعا إلى شرح مفصل من  ناصر عبد اللطيف المستثمر السياحي ومالك هذا المنتجع السياحي، عن مكونات المنتجع وأعداد الغرف الفندقية الموجودة، حيث تم الإشارة إلى أنه تم افتتاحه جزئياً منذ ٤ شهور، وأنه يضم أماكن متنوعة للترفيه وأكبر منطقة ملاهي للأطفال.

وتم الإشارة إلى أن نسب الإشغال الفندقي بالمنتجع منذ افتتاحه والتي تشهد ارتفاعاً حيث وصلت إلى 106% في فترة عيد الفطر المبارك الماضي، كما أنه يوفر  800 فرصة عمل مباشر، وأن هناك عدد كبير من منظمي الرحلات الدوليين قاموا بانتهاء الحجوزات الفندقية الخاصة بشهر أكتوبر المقبل وبالموسم السياحي الجديد وخاصة أن الموسم السياحي للمدينة يكون على مدار 12 شهر في السنة.  

ومن جانبه، ثمن أحمد عيسى على هذه التجربة الفندقية الرائعة وما تقدمه للزائرين والسائحين، مشيراً إلى أن هذا الفندق يعتبر بذاته مقصداً سياحياً داخل المقصد السياحي المصري وهو توجه جديد للقطاع السياحي الخاص، من خلال تنفيذ قرية سياحية متكاملة داخل مدينة شرم الشيخ للارتقاء بمنتج سياحة العائلات إلى منتج مُميز ومستوي أعلى Premium Segment يجذب العديد من السائحين ذو طبيعة خاصة ومعدلات إنفاق مرتفعة.

وأشار الوزير إلى دعم واهتمام الوزارة بهذا التوجه الجديد في إطار دورها كرقيب ومنظم ومرخص للأنشطة المختلفة داخل الصناعة، موضحاً أن منتج سياحة العائلات هو أحد أهم المنتجات السياحية التي تركز عليها الوزارة حالياً نظراً لتمتع المقصد السياحي المصري بميزة تنافسية كبيرة بها.

وأكد على أن مثل هذه المشروعات الفندقية تحققت بفضل جهود القطاع الخاص وفي ظل ما قامت به الدولة من تطوير كبير في البنية التحتية وبما انعكس إيجابياً على قطاع السياحة في مصر.

وأوضح أن ما يقوم به القطاع السياحي الخاص من استثمارات فندقية يساهم في تطوير قطاع الفنادق في مصر، وزيادة أعداد الغرف الفندقية وهو أحد المحاور الثلاثة الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للسياحة في مصر.

كما أشار  ناصر عبد اللطيف إلى أن السياحة في مدينة شرم الشيخ ليست مجرد إقامة بغرف فندقية ولكن هذه المدينة تقدم تجربة سياحية مختلفة، لافتاً إلى أن أهمية مشاركة مجموعة من أهم منظمى ووكلاء السفر والسياحة من الدول المختلفة في المنتدي أمس حيث يأتون ب 70 % من حجم الحركة السياحية الوافدة لمصر، وهو ما سيساهم في زيادة الأعداد السياحية الوافدة لمصر ويشجع شركاء المهنة بالخارج من شركات الطيران على إطلاق رحلات طيران مباشرة إلى مدينة شرم الشيخ.

ومن جانبهم، أشاد الحضور بجمال هذا المنتجع السياحي والإمكانات الهائلة التي يقدمها مما يجعله اضافة قوية للمقومات السياحية الموجودة بمدينة شرم الشيخ.

جدير بالذكر أن المنتدى والمعرض الأفريقي المصري للسياحة Africa Tourism Forum Egypt يعد أول تجمع سياحي مهني من نوعه في قارة أفريقيا ومصر، ويشارك في حضوره عدد كبير من ممثلي شركات السياحة العالمية ومنظمي الرحلات الدوليين وشركات الإدارة وكبرى شركات الطيران الدولية والخبراء والمتخصصين والمستثمرين في صناعة السياحة.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شرم الشيخ للاستراتيجية السياحة والآثار شرم الشیخ إلى أن فی مصر

إقرأ أيضاً:

الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية

عززت دولة الإمارات، مكانتها كإحدى أبرز الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، وباتت ضمن أكثر الوجهات السياحية طلباً طوال العام، فيما يشكل فصل الشتاء موسم "الذروة" السياحية.

ويعد فصل الشتاء موسما مميزا للترويج السياحي في الإمارات، نظرا لاعتدال درجات الحرارة وتعدد الخيارات السياحية ما بين الترفيه والتسوق والأعمال، فضلا عن الاستجمام والتمتع بالمناطق الطبيعية الخلابة التي تشمل الجبال والصحاري والسواحل والمحميات الطبيعة.
وأطلقت الإمارات مؤخرا، حملة "أجمل شتاء في العالم"، للعام الخامس على التوالي للاحتفاء بالإنسان والمكان وسط تجارب سياحية استثنائية تستهدف المواطنين والمقيمين والسياح القادمين من باقي دول العالم، وفق منظومة متكاملة أساسها 53 عاما من الإنجازات المميزة جعلتها قبلة السياحة الإقليمية والعالمية بلا منازع.
وهربا من برودة الطقس في كثير من الدول حول العالم، التي تشهد انخفاضا حادا في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، يتوافد العديد من السياح إلى دولة الإمارات، ذات الطقس الدافئ والأجواء المعتدلة في فصل الشتاء، ليستمتعوا إلى جانب ذلك بالعديد من الأنشطة مثل رحلات السفاري والمغامرات الجبلية والتخييم ومغامرات الأودية.
ووفق مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، تبوأت الإمارات المركز الأول إقليميا، وحلت في المرتبة 18 عالميا، لتحقق تقدما بمقدار 7 مراكز، مقارنة بالنسخة الماضية.
وتُعد الإمارات الدولة الشرق الأوسطية الوحيدة في قائمة الدول العشر الأكثر في الإيرادات السياحة الدولية، وتشير توقعات تقرير السياحة والسفر الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي للإمارات العام الماضي، إلى أنها استقطبت 29.2 مليون سائح دولي العام 2024، بنمو 15.5%، مقارنة بالعام 2023؛ في حين أن من المتوقع بحسب تقرير "مجلس السفر"، الخاص بالمؤشرات السياحية للإمارات، أن يبلغ عدد السياح الدوليين القادمين إلى الدولة بحلول عام 2033، نحو 45.5 مليون سائح.
ومع اعتدال الطقس والتنوع البيئي بين الواحات والجبال والصحاري الشاسعة، إضافة إلى الخيران والجزر والشواطئ الجميلة، تقدم الإمارات وجهة مثالية للباحثين عن مغامرات متنوعة وتجارب سياحية لا تنسى، وقد باتت في ظل مواصلة تطوير منظومة البنية التحتية والخدماتية، وجهة رئيسية للسياحة الشتوية يقصدها الزوار من دول العالم المختلفة.
ويزداد الإقبال في فصل الشتاء على سياحة الرحلات الصحراوية والمشي الجبلي والطيران الشراعي، إلى جانب رياضة التسلق والنزول بالحبال في المناطق الجبلية واستكشاف الأودية، وتجربة التخييم الصحراوي، وركوب الجمال، واستكشاف الحياة البدوية التقليدية، كما يمكن الاستمتاع بمشاهدة النجوم في الليل، حيث تتمتع الصحراء بصفاء سمائها، ما يجعلها واحدة من أفضل أماكن مشاهدة النجوم.
وقال السائح ليام أندرو من الدنمارك، إن تجربة السياحة الشتوية في دولة الإمارات تكتسب طابعا مميزا للغاية، فهي تتمتع بأجواء ساحرة وطبيعة خلابة تتجسد في مقوماتها الطبيعية من الجبال، والوديان والشواطئ الممتدة، والصحاري المكسوة بالرمال الذهبية، فضلا عن عوامل الجذب السياحي الأخرى.
ويضيف، "قضينا أياما جميلة ما بين "الهايكنج" وسياحة السفاري والتخييم، ومغامرات الجبال والأودية وركوب القوارب الشراعية، واستمتعنا بالمحميات الطبيعية، وزرنا المعالم التاريخية والأثرية، مثل متحف دبي، ورأينا أسواقا تستقبل ضيوفها برائحة البخور وعبق التراث، وتجولنا بين جنباتها ورأينا ما تضمه من مقتنيات تراثية ومنتوجات متنوعة تجسد الثراء التراثي لدولة الإمارات".
بدورها، تشارك "إيما" زوجها ليام أندرو، الرأي حول متعة السياحة الشتوية في الإمارات، التي يسهم في تألقها عدة عوامل من أبرزها التسوق، حيث توجد في الإمارات سلسلة كبيرة من أهم المراكز التجارية العالمية التي تشهد عروضا تسويقية مغرية، بالإضافة إلى فعاليات الترفيه المخصصة للصغار والكبار على حد سواء.
وتستهدف "الإستراتيجية الوطنية للسياحة 2031"، جذب استثمارات سياحية للدولة بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل فندقي بحلول 2031.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يلتقي نظيره العراقي لتعزيز التعاون السياحي والآثاري بين البلدين
  • إقبالا جماهيريا واسعا في فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي الثاني
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء «ذروة» المواسم السياحية
  • الإمارات وجهة العالم.. والشتاء "ذروة" المواسم السياحية
  • أحمد نور الدين: المرشد السياحي المصري الأفضل في العالم
  • السياحة والآثار: تنويع المنتجات السياحية ليحتل المقصد المصري صدارة العالم
  • القطاع السياحي في الصين يشهد نمواً قياسياً خلال مهرجان الربيع
  • وزير التعليم يبحث دعم الندوة العلمية حول الإرشاد السياحي
  • اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الشركات السياحية "بدون ترخيص"
  • ضبط 5 أطنان دقيق مدعم في حملات على المخابز السياحية