جعجع: لايراد مناسبة خروج الجيش السوري ضمن الاعياد الوطنية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
صدر عن رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، البيان التالي: أصدرت رئاسة مجلس الوزراء مذكرة بإقفال الادارات العامة والخاصة لمناسبة عيد المقاومة والتحرير في 25 ايار 2024، وجاء في المذكرة أنه "تخصّص الحصة الأولى من يوم الإثنين الواقع فيه 27/5/2024 في جميع المدارس والمعاهد والجامعات لشرح أهمية هذه المناسبة الوطنية".
وتعليقا على هذه المذكرة نؤكد على التالي:
أولا، إذا كان من البديهي إيراد مناسبة خروج الجيش الإسرائيلي من الشريط الحدودي ضمن الأعياد الوطنية، فإنه من البديهي أيضا إيراد مناسبة خروج الجيش السوري من قلب لبنان ضمن الأعياد الوطنية، فالاحتلال هو احتلال سواء كان من عدو أم من "شقيق"، خصوصا ان النظام السوري، ومن خلال جيشه، كان يضع يده كاملة على الدولة ومؤسساتها ويهيمن على معظم التراب اللبناني، وليس من الجائز مواصلة التعاطي باستنساب مع قضايا تتعلّق بسيادة لبنان.
ثانيا، كان المطلوب ان يشكل خروج الجيش الإسرائيلي ومن ثم الجيش السوري من لبنان مناسبة لقيام الدولة الفعلية وعودة القرار الاستراتيجي إلى صلب الدولة التي يعود لها وحدها ان تدافع عن سيادة لبنان بواسطة الجيش اللبناني، ولكن، ويا للأسف، فإن محور الممانعة ما زال مصرا حتى اللحظة على مصادرة القرار العسكري والأمني للدولة، الأمر الذي يبقي السيادة منتقصة والوطن في حالة عدم استقرار، ويمنع قيام الدولة الفعلية، ويحول دون تطبيق الدستور، ويعرِّض لبنان لحروب، ويقحمه في صراعات محاور خارجية.
ثالثا، إن الطلب من المدارس والمعاهد والجامعات تخصيص الحصة الأولى لشرح أهمية هذه المناسبة الوطنية يُعتبر تدخلا في البرامج التربوية إلا إذا كان المقصود الرسمي منها فحسب، والذي يستدعي ايضا تخصيص حصة تتعلّق بالمناسبة الوطنية المتمثلة بخروج الجيش السوري، وفي الحالتين يجب الاتفاق على مضمون هذه الحصص بهدف تنشئة الأجيال تنشئة وطنية صحيحة عمادها الدولة فحسب كسلطة قرار والجيش كمنفِّذ حصري لهذا القرار في حماية السيادة والدفاع عن لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش السوری خروج الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يصد هجوما لـقسد على حلب.. واعتقال خلية في دير الزور
كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية العقيد حسن عبد الغني، أن الجيش تصدى إلى هجوم شنته قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة الأشرفية في مدينة حلب.
وقال عبد الغني في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية "سانا": "أوقعنا خسائر في المجموعات المهاجمة".
وأظهرت مشاهد جانبا من الانتشار الكثيف للجيش السوري في أرجاء مدينة حلب.
وفي سياق آخر، أعلن مدير إدارة الأمن في محافظة دير الزور المقدم ضياء العمر، إلقاء القبض على خلية مكونة من أربعة أشخاص من قادة المجموعات التابعين لـ"فلول" نظام بشار الأسد.
وقال العمر لـ"سانا" إن اعتقال الأربعة جاء بعد عملية أمنية محكمة، مضيفا "العمليات الأمنية لا تزال مستمرة لملاحقة بقايا هذه الفلول، ولن يكون هناك تهاون في محاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الأعمال الإجرامية التي تهدد أمن واستقرار البلاد".
وتابع "جاء تنفيذ هذه العملية بعد ثبوت تورطهم في التخطيط لاستهدافات إجرامية لمقرات أمنية وحكومية، بهدف زعزعة الأمن في المنطقة، وبالتنسيق مع قيادات من الفلول في الساحل السوري، وقد تمكّنا بفضل الله من إفشال هذه المخططات".
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد للتوترات في الساحل السوري، حيث يشن فلول النظام هجمات يومية على قوات الأمن، يقابلها حملات تمشيط واسعة أدت إلى مقتل واعتقال العشرات.
أرتال عسكرية تابعة للجيش العربي السوري تتجه من مدينة مارع بإتجاه مدينة حلب، وسط استعدادات لشن معركة عسكرية ضد ميليشيا «قسد» الإرهابية ????????????/????????????/???????????? في حي الشيخ مقصود و الأشرفية. pic.twitter.com/6QCapnXLmy
— سعد الصبر | Saad Alsabr (@Saad_Alsabr) March 9, 2025قوات الأمن الداخلي تنتشر في أحياء مدينة #حلب لضبط الأمن والاستقرار pic.twitter.com/PqEbNyrOZz
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) March 9, 2025