«الكهرباء» تهنئ سيمنس بتشغيل نظام الطاقة الكهروضوئية في مركز خدماتها بمصر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
شارك الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، في احتفالية شركة سيمنس للطاقة لتدشين تشغيل نظام الطاقة الشمسية الكهروضوئية في مركز مصر للخدمات الخاص بسيمنز للطاقة، بحضور وليد جمال الدين رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والسفير الألماني بالقاهرة فرانك هارتمان، وعضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة سيمنس للطاقة العالمية فينود فيليب، والمهندس أشرف حماسة المدير التنفيذي لشركة سيمنز للطاقة بمصر، وعدد من قيادات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة بمصر.
ووجّه شاكر التهنئة لشركة سيمنز للطاقة على الانتهاء من المشروع بنجاح، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه شركات القطاع الخاص، كما ثمّن جهودها المتواصلة في مشاريع الطاقة المتجددة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، معربا عن أمنياته بأن تتكرر التجربة في جميع المباني الحكومية والخاصة بمصر.
وأكد شاكر خلال الاحتفالية، عمق العلاقات بين مصر وألمانيا ممثلة في التعاون بين قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة وشركة سيمنس الألمانية في مختلف المجالات، والذي يعد من أهم نتائج الشراكة الاستراتيجية بين مصر وألمانيا، لافتا إلى التعاون القائم والمتمثل في تنفيذ قطاع الكهرباء لعدد من المشروعات والبرامج بالتعاون مع سيمنس للاستفادة من خبراتهم والتقدم التكنولوجي.
ولفت إلى تطلع قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة في زيادة وتعزيز التعاون مع ألمانيا في مجالات الكهرباء خلال السنوات المقبلة، معربا عن تقديره للهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس (SCZONE) لاستضافة مركز الخدمة والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، حيث يجمع بين أنّه مركز إصلاح ومركز أدوات ومستودع قطع غيار تحت سقف واحد ويتضمن أيضا الأكاديمية الفنية المصرية الألمانية EGT Academy كمركز تدريب متطور للتدريب المهني في المنطقة.
وأوضح الدكتور شاكر أنّ قطاع الكهرباء بدأ قبل وقت طويل نشاطه للتحول إلى مصادر الكهرباء منخفضة الكربون، والتي تعتمد بشكل أساسي على استغلال موارد الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، وتأمين إمدادات الكهرباء والحد من الانبعاثات.
استراتيجية الطاقةوأشار إلى الموافقة على الاستراتيجية المتكاملة للطاقة المستدامة لعام 2035، والتي تصل فيها نصيب مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% بحلول 2035، ومن المستهدف الوصول إلى هذه النسبة بحلول عام 2030، وجار تحديث استراتيجية الطاقة حتى عام 2040 في ضوء التطورات العالمية المتعلقة بتقنيات الطاقة المتجددة وتطوير تقنيات تخزين الطاقة والاتجاه الجديد نحو الهيدروجين.
وفي هذا الصدد، جرى اتخاذ الكثير من الإجراءات لتشجيع نشر استخدام وحدات الطاقة الشمسية الكهروضوئية على أسطح المباني في جميع القطاعات سواء سكنية أو فندقية أو حكومية أو صناعية أو تجارية، فهي طريق لتحقيق أهداف الاستراتيجية بالتعاون مع القطاع الخاص.
وأكد أنّ مصر غنية بالموارد الطبيعية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية ومن الناحية النظرية، وتتمتع بإمكانيات لتوليد نحو 350 جيجاوات من الكهرباء من طاقة الرياح ونحو 650 جيجاوات من الكهرباء من الطاقة الشمسية، وحتى الآن جرى تحديد وتخصيص أكثر من 40 ألف كيلومتر مربع لتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة تتضمن نحو 150 جيجاوات من مشروعات الطاقة الشمسية و120 جيجاوات من مزارع الرياح.
تحديث شبكة نقل الكهرباءولفت إلى ما تم من توسيع وتحديث شبكة نقل الكهرباء لاستيعاب القدرات المضافة من المصادر المتجددة، حيث جرى اتخاذ العديد من الإجراءات لتطوير الهيدروجين في مصر بعد موافقة المجلس الأعلى للطاقة على الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون، كما صدر قانون بشأن حوافز مشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، ويعمل قطاع الكهرباء مع شركات خاصة في مجال الهيدروجين الأخضر، جيث جرى توقيع 27 مذكرة تفاهم إضافة إلى 11 اتفاقية شراكة تم توقيعها مع عدد من المطورين الدوليين.
ومع مشاريع الطاقة المتجددة المذكورة وتعزيز شبكة النقل الكهربائية، فضلا عن الموقع الجغرافي، ستكون مصر أحد المصدرين الرئيسيين للكهرباء الخضراء والهيدروجين إلى أوروبا بحسب «شاكر».
وعلى هامش الاحتفالية، سلّم شهادات تخريج لـ18 متدربا من ذوي الهمم في برنامج «تمكين القدرات» الذي يهدف إلى دمج ذوي الهمم مجتمعيا خلال تدريبات تقنية وتدريبات على المهارات الشخصية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الكهرباء الطاقة المتجددة العلاقات بين مصر والمانيا الکهرباء والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة الطاقة الشمسیة قطاع الکهرباء جیجاوات من
إقرأ أيضاً:
“الإمارات للطاقة النووية” و”مركز الشباب العربي” يوقعان مذكرة تفاهم
وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية ومركز الشباب العربي مذكرة تفاهم في مجال البحث والتطوير النووي، وتعزيز دور الشباب في قطاع الطاقة النووية عبر تنفيذ مبادرات هادفة ومشتركة في مجالات متنوعة.
وقع المذكرة – بحضور معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وسعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية – كل من أحمد المزروعي نائب المدير التنفيذي للبحث والتطوير النووي في مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وصادق جرار المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي.
وقال معالي الدكتور سلطان النيادي إن للمؤسسات دورا كبيرا في دعم جهود دولة الإمارات لتمكين وإشراك الشباب في مختلف القطاعات الحيوية، واستكشاف المواهب واحتضان المبدعين.
وأضاف أن هذه الشراكة توفر من خلال جهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية فرص التوظيف والتدريب والاستثمار في مشاريع أو ابتكارات الشباب في قطاع الطاقة النووية، بما يعود بالنفع عليهم وعلى بلدانهم، ويسهم في مواجهة التحديات الخاصة بضمان أمن الطاقة والحد من تبعات ظاهرة التغير المناخي.
وأكد أن شباب اليوم يمتلك القدرات والمهارات اللازمة للتميز في حقول الطاقة النووية بفعالية وقال إن استثمارنا بإمكانياتهم في هذا المجال يعزز من مساهمات الطاقة النظيفة، وضمان مستقبل آمن ومستدام للطاقة النووية.
من جانبه، قال سعادة محمد إبراهيم الحمادي إنه منذ انطلاق البرنامج النووي السلمي الإماراتي، حرصت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، على توفير المنح الأكاديمية والبرامج التدريبية لتطوير الكفاءات الإماراتية في هذا القطاع العلمي والتقني المتقدم، من أجل استدامة البرنامج عبر تطوير قدرات وإمكانيات القادة المستقبليين لقطاع الطاقة النووية في دولة الإمارات.
وأضاف أن هذا النهج يكشف عن الثقة في قدرة الشباب على لعب دور محوري في مسيرة انتقال دولة الإمارات لمصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق أهداف مبادرتها الاستراتيجية الخاصة بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050″.
وبموجب مذكرة التفاهم ، يسعى المركز بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إلى الاستفادة من المواهب والخبرات لدى الجانبين، وتعزيز الاستخدام الفعال للمرافق والموارد والمشاريع المشتركة، وتطوير برامج وورش عمل تعليمية مشتركة لتطوير المعارف والمهارات من خلال إشراك أعضاء مبادرة “رواد الشباب العربي” وكذلك الشباب العربي من ذوي الخبرة في هذا المجال، ودعمهم والمساهمة في تحقيق إنجازاتهم، إلى جانب تنظيم البرامج التدريبية لدعم المسارات الوظيفية في قطاع الطاقة النووية بالتعاون مع “مجلس الشباب العربي لتغير المناخ”، و”مجلس براكة للشباب” التابع لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وسيعمل الجانبان بموجب المذكرة على إطلاق مشاريع مشتركة مخصصة لدعم المجتمعات الشبابية في المنطقة، وتعزيز المناقشات البناءة فيما بينها، وتوفير جلسات وورش عمل متخصصة من خلال مجلس الشباب العربي لتغير المناخ خلال البرنامج التدريبي القادم، إضافة إلى إدراج “المنظور النووي” بشأن تغير المناخ في الدراسات التي يعمل عليها المجلس، واستضافة الحلقات الشبابية حول فهم الشباب وتوعيتهم بقضايا الطاقة النووية، وإعداد ورقة بحثية للتوعية بالطاقة النووية.
ويساهم أعضاء مبادرة رواد الشباب العربي وبرنامج الزمالة التقنية للشباب العربي بدعم أهداف هذا التعاون بما يسهم باستقطاب وتمكين المزيد من المواهب الواعدة في هذا القطاع.وام