فولودين يمثل بوتين في مراسم وداع الرئيس الإيراني
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال متحدث الكرملين دميتري بيسكوف لوكالة "إنترفاكس" إن الوفد الروسي في مراسم وداع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي سيترأسه رئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين.
إقرأ المزيدوتابع بيسكوف: "لقد حدد أصدقاؤنا الإيرانيون موعد مراسم الوداع غدا، بالتالي فسوف يترأس الوفد الروسي فولودين، وسيذهب إلى هناك غدا".
وقد تحطمت مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم أول الأحد وسط ضباب كثيف في منطقة جبلية شمال غربي إيران بالقرب من الحدود مع أذربيجان. وكان على متن الطائرة إلى جانب الرئيس الإيراني وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان وحاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية مالك رحمتي وآية الله محمد علي الهاشم.
وقد أكد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أن النائب الأول للرئيس الإيراني محمد مخبر سيتولى منصب رئيس البلاد بالوكالة حتى تجرى الانتخابات الرئاسية المبكرة في 28 يونيو المقبل.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إبراهيم رئيسي الكرملين حسين أمير عبد اللهيان دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين فياتشيسلاف فولودين مجلس الدوما الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
المنصات تنقسم حول تشييع قادة حزب الله: مشهد القوة أم نهاية الحزب؟
وشهدت مراسم التشييع، التي أقيمت في ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية ببيروت، حضورا جماهيريا كثيفا حيث امتلأ الملعب الذي يتسع لأكثر من 80 ألف شخص، بالإضافة إلى امتلاء الشوارع الرئيسية المحيطة به بعشرات الآلاف، في أول حدث شعبي حاشد للحزب منذ بدء الحرب مع إسرائيل.
وحظي الحدث بحضور رسمي واسع، حيث شارك رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري إنابة عن الرئيس جوزيف عون، في حين حضر وزير العمل محمد حيدر ممثلا لرئيس الوزراء نواف سلام.
كما حضر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ممثلا عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب وفود من أكثر من 70 دولة بينها وفود من العراق واليمن.
وخلال المراسم، حلقت طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض فوق بيروت، في خطوة علّق عليها وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنها "رسالة بشأن مصير من يهدد إسرائيل"، في حين رد أحد المتحدثين في مراسم التشييع قائلاً "لن ترعبنا أصوات طائراتكم الخائبة".
وأظهرت حلقة (2025/2/23) من برنامج "شبكات" تباينا واضحا في مواقف المغردين تجاه مراسم تشييع قيادات حزب الله، فبينما أشاد البعض بالحضور الجماهيري الكبير باعتباره رسالة قوة، رأى آخرون في المراسم دلالة على نهاية دور الحزب في المنطقة.
إعلانوحسب رأيه المؤيد للحزب، كتب المغرد منير يقول "مليونية تشييع السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، احذر يا بنيامين نتنياهو الملايين خرجوا لوداع سيد المقاومة اللبنانية ورفيق دربه".
خضوع الحزب
كما غرد الناشط أبو عماد "ستظل ذكرى نصر الله في قلوب أمته ومحبيه من كل أحرار العالم إلى يوم الدين لما سطره من بطولات وتضحيات فداء لكرامة الأمة".
وأيد رأيهما المغرد أبو محمد بقوله "رسالة حزب الله لإسرائيل من تشييع نصر الله أن الحزب باق وأشد من قبل، ولئن كان السيد استشهد فإن نصر الله باق حتى زوال إسرائيل".
وفي المقابل، يرى الناشط محمد أن التشييع يمثل نهاية الحزب، وأن "الحقيقة أن التشييع هو لجنازة حزب الله الذي انتهى في لبنان من دون رجعة، وليس خطاب أمينه الحالي نعيم قاسم إلا اعترافا بنهاية الحزب".
وأيده في الرأي صاحب الحساب محمود الذي قال "حزب الله خضع للإسرائيلي وسلمه جزءا كبيرا من ترسانته، استهلك الكثير من سلاحه، خسر سياسيا داخل لبنان، خسر خط الإمداد، يعني لا تجديد للترسانة".
واختتمت المراسم بتوجّه المشيعين إلى موقع الدفن المستحدث خصيصا لنصر الله في قطعة أرض تقع بين الطريقين المؤديين إلى مطار بيروت الدولي.
23/2/2025