مجلس الوزراء يعتمد الحساب الختامي لمركز الإسناد والتصفية لعام مالي سابق
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
اعتمد مجلس الوزراء، الحساب الختامي لمركز الإسناد والتصفية لعام مالي سابق، وذلك خلال الجلسة التي رأسها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، اليوم، في جدة،
فيما أعلن المجلس تعيين المهندس ثامر بن محمد المهيد، والمهندس وليد بن عبدالمجيد أبو خالد، والمهندس إحسان بن شكور بن محمد أبو غزالة، والأستاذ محمود بن يوسف جمجوم؛ أعضاءً في مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية الصناعية من القطاع الخاص من المهتمين والمختصين وذوي الخبرة في المجالات ذات العلاقة بعمل المركز.
وفوّض المجلس رئيس جامعة الملك فيصل - أو من ينيبه - بالتباحث مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين جامعة الملك فيصل في المملكة العربية السعودية ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، والتوقيع عليه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز الإسناد والتصفية
إقرأ أيضاً:
"مبادرات محمد بن راشد" تتعهد بـ 36.7 مليون درهم لمفوضية شؤون اللاجئين
تعهدت مؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" بتقديم نحو 36.7 مليون درهم، لدعم برامح ومشاريع مستدامة للمجتمعات النازحة من خلال المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، لتصل بذلك تعهداتها إلى 163.6 مليون درهم منذ 2021.
وجاء ذلك خلال استقبال محمد القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، فيليبو غراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ضمن أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس.وشهد اللقاء توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بهدف تعزيز الدعم الإنساني الاستراتيجي، الذي تقدمه المؤسسة في سبيل تمكين مجتمعات اللاجئين والنازحين من خلال برامج مستدامة وذات تأثير فاعل على تحسين ظروف العيش في هذه المجتمعات.
وقع اتفاقية التعاون سعيد العطر الأمين العام المساعد لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، وفيليبو غراندي. نهج العطاء
وقال محمد القرقاوي، إن "هذا التعهد لدعم المشاريع المستدامة لمجتمعات اللاجئين والنازحين، يأتي ترجمة لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بضرورة الوقوف إلى جانب المجتمعات الإنسانية في كل مكان ومد يد العون والمساعدة لانتشالهم من الظروف الصعبة التي يعيشون فيها لتمكينهم وبث الأمل في نفوسهم، وهو ما يجسد نهج العطاء والقيم السامية التي قامت عليها الإمارات".
وأضاف أن "هذا التعاون الجديد مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يأتي ضمن النهج المتواصل لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في تعزيز شراكاتها الإستراتيجية مع منظمات وبرامج الأمم المتحدة العاملة في المجالات الإنسانية، لمساندة جهودها المؤثرة في التخفيف من معاناة المجتمعات التي تحتاج إلى العون والتمكين، إذ تضع المؤسسة في مقدمة أهدافها العمل على إحداث فارق حقيقي في حياة الملايين من البشر، وستواصل تعزيز التزامها ضمن هذه الشراكات الإستراتيجية مع المنظمات والبرامج الأممية لتمكينها من أداء دورها النبيل على أكمل وجه".
من جانبه، أعرب فيليبو غراندي، عن تقديره الكبير لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" على دعمها المستمر في قضية اللجوء، وهو ما يعكس دور المؤسسة الإنساني البارز في تمكين المفوضية من أداء واجباتها لتخفيف معاناة الفئات المحتاجة والنازحين قسراً في بلدانهم أو دول اللجوء.
وأكد أن "الشراكة الاستراتيجية والتعاون المتواصل بين المفوضية والمؤسسة يمثلان عنصراً أساسياً في استدامة المشاريع والبرامج الموجهة لدعم النازحين قسراً حول العالم، وذلك في ظل التزايد المستمر في أعدادهم والحاجة الملحّة لتعزيز الاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية، سواء كانت غذائية أو طبية أو غيرها من الاحتياجات المؤثرة على جودة الحياة".