صحافة العرب:
2024-11-19@04:22:27 GMT

أوراق عن الرواية (16)

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

أوراق عن الرواية (16)

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أوراق عن الرواية 16، كتب عبدالحكيم الفقيهالورقة السادسة عشرةالرواية لم تكتب عبثا .،بحسب ما نشر بيس هورايزونس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوراق عن الرواية (16)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوراق عن الرواية (16)
كتب: عبدالحكيم الفقيه الورقة السادسة عشرة

الرواية لم تكتب عبثا أو سردا دون قيمة أو معنى بل تكتب من أجل غاية ورسالة يرسلها الروائي للمتلقين.

فكل رواية تحتوي على مغزى ودلالة ودرس خلقي وعظة وفكرة أو ثيمة تقدمها الرواية من خلال أحداثها وسردها، وقد يكون المغزى واضحا أو غامضا يتطلب ذكاء القاريء وحريته في استنباطه واستنباط المزيد. والمغزى هو الفكرة الاساسية والرئيسية والمركزية للعمل الروائي. وهو الاستنتاج للعمل الروائي من التعقيب والتعليق على مناشط الناس وظروفهم كما يبرز من خلال الرواية..

“والمغزى يتعامل مع أربعة حقول من حقول المعرفة في العادة للخبرة الحياتية للبشر هي :- طبيعة الإنسانية، وطبيعة المجتمع، وطبيعة علاقة الإنسان بالعالم، وطبيعة مسؤوليتنا الأخلاقية”. ومن تلك الحقول يستمد الروائي مصدر مغزى روايته، والمغزى يحاول الإجابة على تساؤلات يمكن اطلاقها على سبيل المثال :- هل طبيعة الإنسان الجور أم العدل؟ وهل نستسلم للأقدار والظروف وندعها تتحكم بنا أم نحن من يتحكم بها ونصنع أقدارنا بإرادتنا؟ وماذا تقدم الأنظمة الاجتماعية للناس؟ وهل الهيمنة للشر أم للخير؟ والملاحظ أن الرواية في القرن العشرين انفتحت على مساحات شاسعة من الافكار والمغازي وكسرت التابوهات وتطرقت لمواضيع لم تألفها من قبل. والمعروف أن المغزى يطبق على الناس خارج سياق الرواية ويستنبط من فكرة الرواية.

والمغزى لا ينتمي لوقت بعينه أو فئة أو طبقة اجتماعية بل كأنه قانون عام يلف الرواية وأحداثها، ولا تحتوي الرواية على مغزى واحد بل تتعدد ثيمات الرواية وتفتح باب التأويل مستمدا من تفسير وتعليل وترميز فلاشات واضاءات من الصراع وأحداث الرواية. ولكي أبسط ثيمة ومغزى الرواية هو الاجابة على سؤالنا : ماذا تعلمنا من قراءتنا للرواية؟..

تتبع غدا الورقة السابعة عشرة

أوراق عن الرواية (16) بيس هورايزونس.

45.195.74.219



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أوراق عن الرواية (16) وتم نقلها من بيس هورايزونس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أوراق عن الروایة

إقرأ أيضاً:

منال الشرقاوي تكتب: هل النص السينمائي لبنة أولى أم كيان مكتمل؟

تُعَدُّ الكتابة السينمائية نقطة الانطلاق لأي فيلم، فهي بمكانة البنية التحتية التي ينبني عليها العمل الفني، غير أنّ هذا النص الأولي، مهما بلغ من الإحكام والإبداع، يظلّ قابلاً للتحولات الجذرية التي قد تعيد تشكيل معناه ورسائله خلال عملية الإنتاج. 

إن النص السينمائي في جوهره ليس منتجاً نهائياً، بل هو أشبه بمخطط معماري مفتوح على التأويل والتطوير، حيث يبدأ الكاتب بتشكيل العالم السينمائي ورسم الشخصيات وتحديد الحبكة، إلا أنّ هذه المكونات تظلّ عرضة للتأويل من قِبَل المخرج، كما أنها تستجيب للتغيرات التي تفرضها اعتبارات الإنتاج، كذلك الأداء التمثيلي والمونتاج والمؤثرات السمعية والبصرية. 

هنا يكمن السؤال المحوري: هل تُصان رسالة الفيلم كما رُسمت في النص، أم أن النص ذاته يصبح نقطة انطلاق لتحولات إبداعية مشتركة، تُعيد صياغة الرسالة بما يخدم الرؤية الجماعية للفريق السينمائي؟

في البداية دعنا نتفق؛ لا شك أن المخرج هو القائد المحوري في عملية تحويل النص المكتوب إلى عمل بصري، فالرؤية الإخراجية قد تضيف مستويات جديدة من العمق أو تُعيد صياغة رمزية العمل بأكمله. 

على سبيل المثال، قد يُضفي المخرج عبر اختياراته في زوايا التصوير، والإضاءة، والمونتاج، أبعاداً رمزية أو فلسفية لم تكن واضحة في النص الأصلي.

فيلم "Blade Runner" (1982)، للمخرج "ريدلي سكوت"، مثالٌ بارز على ذلك، حيث بدأ الفيلم كقصة خيال علمي مستوحاة من رواية " Do Androids Dream "of Electric Sheep? "هل تحلم الروبوتات بخرفان كهربائية؟" للكاتب "فيليب ك. ديك"، إلا أنّ سكوت أعاد تشكيله ليصبح عملاً فلسفياً يستكشف قضايا عميقة مثل الإنسانية، والهوية، والوجود. 

وقد تطورت رسالته بشكل ملحوظ عبر النسخ المختلفة، مثل النسخة المسرحية، ونسخة المخرج (Director's Cut)، ونسخة الإصدار النهائي (Final Cut). 

إلى جانب ذلك، أُدرج الفيلم في السجل الوطني للأفلام بالولايات المتحدة عام 1993، اعترافاً بأهميته الثقافية والجمالية والتاريخية. 

لم يقتصر تأثيره على تلك الحقبة فقط، بل أصبح بمكانة حجر أساس لأفلام الخيال العلمي التي جاءت بعده، حيث أسهم في ترسيخ توجه بصري ومعنوي جديد يتسم بالديستوبيا والتأملات الفلسفية، فمن أبرز الأعمال التي تأثرت به أفلام مثل "The Matrix" و"Ghost in the Shell".

من العناصر الأخرى، التي تسهم في تحوّل النص المكتوب إلى تجربة سينمائية حية أداء الممثلين، حيث يصبح النص أداة مرنة تتشكل بتفاعلهم معه، فالأداء العاطفي للممثل يمكن أن يعيد صياغة فهم الجمهور للشخصيات، وقد يحمل الفيلم نحو سياقات دلالية لم تكن واردة في النص الأصلي. 

خذ مثلاً أداء "هيث ليدجر" في دور الجوكر بفيلم "The Dark Knight"، حيث تجاوز النص ليُقدّم شخصية تحمل رؤى فلسفية واجتماعية أعمق، مما عزز الرسائل النقدية للفيلم.

وبالمثل، يبرز أداء أحمد زكي في فيلم "ناصر 56" ، الذي أخرجه محمد فاضل وكتبه محفوظ عبد الرحمن، وصدر عام 1996، كأحد الأمثلة البارزة التي توضح كيف يمكن للممثل أن يعيد صياغة النص المكتوب إلى تجربة درامية مؤثرة. 

في تجسيده لشخصية الرئيس "جمال عبد الناصر"، حيث تجاوز زكي حدود النص ليضفي على الشخصية بُعداً إنسانياً آخر، مكّن الجمهور من معايشة الصراعات النفسية والسياسية للقائد التاريخي في لحظة فارقة من التاريخ العربي. 

أداء زكي أضاف لمسات من المشاعر جعلت الفيلم يتجاوز كونه مجرد تأريخ لحدث سياسي، ليصبح تأملاً درامياً في شخصية تحمل أعباء أمة بأكملها.

بهذا، يتضح أن أداء الممثل ليس مجرد تنفيذ للنص، بل هو إعادة خلق للفيلم بما يفتح أبعادا ورؤى جديدة أمام الرسائل التي يمكن أن يحملها العمل السينمائي.

استكمالاً لما سبق عن دور التحولات الإبداعية في إعادة تشكيل النص السينمائي، نجد أمثلة تُبرز هذه الجدلية بوضوح. 

فيلم "Joker"، على سبيل المثال، بدأ كنص يعكس قضايا الصحة النفسية والهامشية الاجتماعية، لكنه تحوّل إلى عمل فلسفي عميق يستكشف قضايا العنف والعدالة، بفضل البنية السردية المتطورة والجوانب البصرية المؤثرة. 

كذلك، سلسلة "Harry Potter" شهدت تحولات لافتة خلال انتقالها من النصوص الروائية إلى الشاشة، حيث أضافت الرؤية الجماعية للعمل السينمائي أبعاداً بصرية ودرامية عززت الرسائل الأخلاقية والسحرية.

كذلك، فيلم "إسماعيلية رايح جاي" (1997)، الذي كتبه أحمد البيه وأخرجه كريم ضياء الدين، بدأ كنص بسيط عن شاب بسيط يحاول تحقيق حلمه في أن يصبح مغنياً. 

لكن مع انتقال النص إلى الشاشة، تحوّل الفيلم إلى تجربة تمزج بين الكوميديا، الدراما، والأداء الموسيقي، ما أعطى العمل أبعاداً اجتماعية وشبابية أكثر تفاعلاً مع الجمهور.

الأداء العفوي لأبطال الفيلم، مثل محمد فؤاد ومحمد هنيدي، أضفى روحاً خفيفة وجاذبية على النص، ما جعله علامة فارقة في السينما الكوميدية المصرية. 

كذلك، أسهمت  الموسيقى والأغاني في تعزيز أبعاد درامية لم تكن واضحة بالنص الأصلي، ما جعل الفيلم يخرج عن إطار قصته الأساسية ليعكس تطلعات جيل بأكمله.

إن تحولات الكتابة ليست مجرد تغييرات عرضية؛ بل هي عملية هامة تُعيد تشكيل العمل الفني وتجعله أكثر ديناميكية وثراءً.

وبينما قد تُغيّر هذه التحولات الرسائل الأصلية، فإنها في الوقت ذاته تضيف قيمة جديدة تمنح الفيلم روح تتجاوز حدود النص المكتوب.  

هذه الجدلية بين النص والإنتاج تظلّ واحدة من أبرز تجليات الإبداع السينمائي، وهي التي تجعل كل فيلم عملاً فريداً يستحق التحليل والتأمل.

مقالات مشابهة

  • د. آمال عثمان تكتب: الأوركسترا الملكي البريطاني في قلب التاريخ
  • غزة بين أفران الطين ورفوف الكتب.. قصة الروائي محمد عساف
  • شيخة الجابري تكتب: الزين في العين
  • أدباء وأكاديميون: الرواية وسيلة فعّالة لتقارب الشعوب
  • منال الشرقاوي تكتب: هل النص السينمائي لبنة أولى أم كيان مكتمل؟
  • مونيكا وليم تكتب: ترشيحات ترامب.. ما بين ديناميات الشرق الأوسط ومآلات إسرائيل
  • هبة أمين تكتب: «وين صرنا؟» فيلم يخطف القلب غابت عنه الرؤية الإخراجية
  • إلهام ابو الفتح تكتب: قانون الايجار القديم هل يجد حلا ؟
  • سامي الشاطبي: الرواية اليمنية الآن تقوم بدور المؤرِّخ
  • الضم: إسرائيل تكتب القوانين بنفسها