صحافة العرب:
2025-03-11@06:08:00 GMT

أوراق عن الرواية (16)

تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT

أوراق عن الرواية (16)

شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أوراق عن الرواية 16، كتب عبدالحكيم الفقيهالورقة السادسة عشرةالرواية لم تكتب عبثا .،بحسب ما نشر بيس هورايزونس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوراق عن الرواية (16)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

أوراق عن الرواية (16)
كتب: عبدالحكيم الفقيه الورقة السادسة عشرة

الرواية لم تكتب عبثا أو سردا دون قيمة أو معنى بل تكتب من أجل غاية ورسالة يرسلها الروائي للمتلقين.

فكل رواية تحتوي على مغزى ودلالة ودرس خلقي وعظة وفكرة أو ثيمة تقدمها الرواية من خلال أحداثها وسردها، وقد يكون المغزى واضحا أو غامضا يتطلب ذكاء القاريء وحريته في استنباطه واستنباط المزيد. والمغزى هو الفكرة الاساسية والرئيسية والمركزية للعمل الروائي. وهو الاستنتاج للعمل الروائي من التعقيب والتعليق على مناشط الناس وظروفهم كما يبرز من خلال الرواية..

“والمغزى يتعامل مع أربعة حقول من حقول المعرفة في العادة للخبرة الحياتية للبشر هي :- طبيعة الإنسانية، وطبيعة المجتمع، وطبيعة علاقة الإنسان بالعالم، وطبيعة مسؤوليتنا الأخلاقية”. ومن تلك الحقول يستمد الروائي مصدر مغزى روايته، والمغزى يحاول الإجابة على تساؤلات يمكن اطلاقها على سبيل المثال :- هل طبيعة الإنسان الجور أم العدل؟ وهل نستسلم للأقدار والظروف وندعها تتحكم بنا أم نحن من يتحكم بها ونصنع أقدارنا بإرادتنا؟ وماذا تقدم الأنظمة الاجتماعية للناس؟ وهل الهيمنة للشر أم للخير؟ والملاحظ أن الرواية في القرن العشرين انفتحت على مساحات شاسعة من الافكار والمغازي وكسرت التابوهات وتطرقت لمواضيع لم تألفها من قبل. والمعروف أن المغزى يطبق على الناس خارج سياق الرواية ويستنبط من فكرة الرواية.

والمغزى لا ينتمي لوقت بعينه أو فئة أو طبقة اجتماعية بل كأنه قانون عام يلف الرواية وأحداثها، ولا تحتوي الرواية على مغزى واحد بل تتعدد ثيمات الرواية وتفتح باب التأويل مستمدا من تفسير وتعليل وترميز فلاشات واضاءات من الصراع وأحداث الرواية. ولكي أبسط ثيمة ومغزى الرواية هو الاجابة على سؤالنا : ماذا تعلمنا من قراءتنا للرواية؟..

تتبع غدا الورقة السابعة عشرة

أوراق عن الرواية (16) بيس هورايزونس.

45.195.74.219



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أوراق عن الرواية (16) وتم نقلها من بيس هورايزونس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أوراق عن الروایة

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: المرأة في مسلسلات رمضان

كل عام وأنتم بخير، تقبل الله صيامكم وقيامكم وأعادنا معكم على هذا الشهر الفضيل كل سنة وكل حول والجميع في خير وصحة وأمن وسلام، يعود رمضان كل عام ونسأل الله تعالى أن نعود معه في دورة الأيام صائمين وقائمين فرحين بفضائل الشهر الكريم، وما يحمله من قيم التواصل والتراحم والتعاضد الاجتماعي الذي نعيش أجمل تفاصيله في كل ليلة من ليالي رمضان، وكلما سنحت الفرص لنا بذلك. رمضان والأعمال الفنية التلفزيونية حكاية كل عام، نكاد نستنسخ ما كتبناه في الأعوام المنصرمة لنعيد نشره مرة أخرى؛ لأن الملاحظات والنقد الهادف الذي نطرحه نكتشف أن لا أحد يلتفت إليه، هناك الكثير من الكتاب والنقاد الفنيين المختصين الذين يقدّمون قراءاتهم لما تحتشد به الشاشة من مسلسلات ثلاثينية الحلقات، وما تحمله من موضوعات أقل ما يقال عن بعضها إنها سطحية كالعادة وغير هادفة، تقدمها الوجوه الضائعة ذاتها في الألوان كل عام.
وتُعاد الكرّة مع الصورة النمطية التي تكرسها تلك الأعمال للمرأة الخليجية والعربية، بما فيها الإماراتية كذلك، فنحن لا نشاهد إلا نساءً صانعات للمشاكل، أصواتهن دوماً وطوال الشهر الكريم عالية، صراخ وعويل وضجيج، وكأنهم يقدمون نموذجاً لامرأة عربية تعيش في عصر الذكاء الاصطناعي بالأفكار ذاتها التي عاشتها منذ سنوات خلت، مع أن المرأة في الزمن الماضي كانت «حِشيم» ولا يعلو صوتها على صوت الرجال، بل لا يكاد يُسمع بخاصة في حضور الغرباء منهم.
غير أن كُتّاب الدراما، والكوميديا كذلك، إن صح أن ما يقدّم من إسفاف وأعمال غثّة صرفت عليها موازنات ضخمة يُصنّف في إطار الكوميديا الهادفة، تلك التي عرفناها عند عبدالحسين عبدالرضا وغانم الصالح وغيرهم من النجوم الراحلين غفر الله لهم، أو النماذج التي قدمتها حياة الفهد وسعاد عبدالله وسميره أحمد وغيرهن من الممثلات الرائعات، اللائي حتى في الكوميديا كنّ نماذج جميلة قدّمت أعمالاً ما زلنا نحرص على إعادة مشاهدتها حتى اليوم.
 ما نراه من نماذج للمرأة في المسلسلات الخليجية والعربية لا يمت للواقع الجميل لنساء الخليج على الدقة بصلة، بل يخالف ذلك في صورٍ كثيرة نراها ونتحسر على أيام الفن الجميل، ذاك الذي قدّم المرأة في أبهى صورها أم وصديقة وأخت وزوجة دون ابتذال، أو عنف أو تنمر، أو خروج عن المألوف من عادات وتقاليد وأصول وهوية عربية نسعد بانتمائنا لها، نتمنى أن يكون للجهات المنتجة والعارضة لتلك الأعمال شروط صارمة عند الموافقة على بثّها، احتراماً لعقلية المشاهد وفكره ووعيه واختياراته.

أخبار ذات صلة شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور كتّاب الإمارات يعلن عن الدورة 16 لـ «جائزة غانم غباش»

مقالات مشابهة

  • منال الشرقاوي تكتب : مارس يمرُّ.. والمرأة تبقى
  • نورهان حشاد تكتب: المرأة المصرية سند لأهلها وبلادها
  • النبات الراقص.. الظاهرة التي يعجز العلماء عن تفسيرها
  • الإجراءات الجنائية.. هل يجوز إعادة الإجراءات عند فقدان أوراق التحقيق
  • شيخة الجابري تكتب: المرأة في مسلسلات رمضان
  • بوجلبان يعيد ترتيب أوراق المصري بعد وداع كأس مصر
  • إلهام أبو الفتح تكتب: هل يلتئم الجرح؟
  • صدر حديثًا.. "البوكر العربية وزمن الرواية" للكاتب شوقى عبد الحميد
  • جربي محشي الكرنب بطريقة الكب كيك .. فكرة جديدة
  • إلهام ابو الفتح تكتب: هل يلتئم الجرح ؟