شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أوراق عن الرواية 16، كتب عبدالحكيم الفقيهالورقة السادسة عشرةالرواية لم تكتب عبثا .،بحسب ما نشر بيس هورايزونس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أوراق عن الرواية (16)، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أوراق عن الرواية (16)كتب: عبدالحكيم الفقيه الورقة السادسة عشرة
الرواية لم تكتب عبثا أو سردا دون قيمة أو معنى بل تكتب من أجل غاية ورسالة يرسلها الروائي للمتلقين.
“والمغزى يتعامل مع أربعة حقول من حقول المعرفة في العادة للخبرة الحياتية للبشر هي :- طبيعة الإنسانية، وطبيعة المجتمع، وطبيعة علاقة الإنسان بالعالم، وطبيعة مسؤوليتنا الأخلاقية”. ومن تلك الحقول يستمد الروائي مصدر مغزى روايته، والمغزى يحاول الإجابة على تساؤلات يمكن اطلاقها على سبيل المثال :- هل طبيعة الإنسان الجور أم العدل؟ وهل نستسلم للأقدار والظروف وندعها تتحكم بنا أم نحن من يتحكم بها ونصنع أقدارنا بإرادتنا؟ وماذا تقدم الأنظمة الاجتماعية للناس؟ وهل الهيمنة للشر أم للخير؟ والملاحظ أن الرواية في القرن العشرين انفتحت على مساحات شاسعة من الافكار والمغازي وكسرت التابوهات وتطرقت لمواضيع لم تألفها من قبل. والمعروف أن المغزى يطبق على الناس خارج سياق الرواية ويستنبط من فكرة الرواية.
والمغزى لا ينتمي لوقت بعينه أو فئة أو طبقة اجتماعية بل كأنه قانون عام يلف الرواية وأحداثها، ولا تحتوي الرواية على مغزى واحد بل تتعدد ثيمات الرواية وتفتح باب التأويل مستمدا من تفسير وتعليل وترميز فلاشات واضاءات من الصراع وأحداث الرواية. ولكي أبسط ثيمة ومغزى الرواية هو الاجابة على سؤالنا : ماذا تعلمنا من قراءتنا للرواية؟..
تتبع غدا الورقة السابعة عشرة
أوراق عن الرواية (16) بيس هورايزونس.
45.195.74.219
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أوراق عن الرواية (16) وتم نقلها من بيس هورايزونس نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أوراق عن الروایة
إقرأ أيضاً:
ماريان جرجس تكتب: أيقونة الإنسانية .. سير مجدي يعقوب
تغنى الفلاسفة والنشطاء والحقوقيين بالإنسانية وعن معناها ومرادفتها ، حتي أكدت عليها كل أدياننا السماوية والتي وضعتها في أطر محددة لتضمن التراحم بين الناس ، وتصدق الغني على الفقير، في طقوس محددة وضوابط بعينها طبقا لكل دين ومعتقد .
ولكن الإنسانية في حقيقة الأمر درجات ، فإذا اكتفيت بكونك إنسان لا يضر أحد ولا يرتكب أي شر ، فربما هذه هي أولى درجات أن تكون شخصا جيدا يحترم طبيعته الإنسانية ، أما إذا كنت شخصا يحاول أن يكون فردًا ايجابيًا ينفع من حوله بعلمه وعمله ، فهي ثاني درجة من درجات الإنسانية ، أمّا إذا اخترت أن تكون صاحب قضية وترسي أصول العدل وترفع الظلم عن الناس فهي درجة أرفع وأرفع ، أما إذا أردت أن تصل لقمة الإنسانية وقمة الانتماء للجنس البشري فستنفع البشر جميعًا كما فعل كثير من العلماء ومشاهير الأطباء كالدكتور مجدي يعقوب أو السير مجدي يعقوب ، ذلك الإنسان الذي لم يستسلم لهجاء من حوله في بداية الرحلة واستطاع أن يحفر اسمه بحروف من نور ، عندما ذهب لانجلترا وكان أول من يقوم بعملية زراعة قلب ورئتين والتي أعطت ذلك المريض خمسة وعشرين عامًا حياة من بعد تلك الجراحة المعقدة حينذاك .
تكرمه مصر اليوم بإطلاق اسمه على أحد المنشآت الدولية بعد أخر انجازاته في تخليق صمامات طبيعية للقلب عوضًا عن الصمامات الصناعية ومشاكلها الكثيرة ، ولكن لا يوجد تكريم يكفي لكل مجهودات هذا الطبيب الإنسان الذي عاد مرة أخرى لبلده لينفعها بعلمه ، في الوقت الذي يجلس فيه السير مجدي يعقوب داخل معمله ليهدى البشرية كلها باختلاف أجناسهم وألوانهم ودياناتهم هدية ثمينة ، ويمرر علمه لكل الأجيال من الأطباء ، يجلس الآخرون - من ضعاف النفوس- يفكرون كيف يتربحون من مهنة الطب أكثر وأكثر أو كيف يتباهون بعلمهم بكل عجرفة دون تمرير هذا العلم أو حتي يحاولون هدم من حولهم من الأطباء وعرقلتهم في بداية مشوارهم الطبي وممارسة التعسف والإذلال.
أن أسطورة مجدي يعقوب تبرهن يوم بعد يوم ، إن الطبيب المصري هو من أمهر أطباء العالم ، الذي يستطيع أن يعمل بأقل الإمكانات واقل الأدوات والآلات جودة وأن توفر لهم حسن العيش والتمويل اللازم والكافي للبحث العلمي والبيئة الهادئة الخالية من أي صراعات علمية أو عملية سيصبح لدينا مائة مجدي يعقوب يستطيعون تغيير حياة البشرية للأفضل في عالم ملئ بويلات بشرية من أوبئة وحروب تفقدهم أطرافهم وصراعات ومجاعات وتهجير قسري وحرائق وحوادث إرهابية تودي بحياة البشر
بين من يخترع سلاح بيولوجي وينشر وباء ليقتل البشر وبين شخص قارب التسعين عامًا يحاول إنقاذ البشرية وكما قالت أدياننا السماوية :-
"ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا " المائدة:32
" أعط للطبيب كرامته ، لأجل فوائده فان الرب خلقه ." سي 38:1