وزيرة الثقافة تُعلن عودة أوركسترا العود.. وتوجه بإقامة فعاليات احتفالًا باليوبيل الفضي لبيت العود
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، عن إقامة سلسلة من الفعاليات احتفالاً باليوبيل الفضي لإنشاء بيت العود العربي بالقاهرة، وذلك خلال لقائها مع الفنان نصير شمة، وعدد من أعضاء أوركسترا بيت العود، بمركز الإبداع الفني، بساحة الأوبرا المصرية بحضور الدكتور وليد قانوش رئيس صندوق التنمية الثقافية.
وشهدت وزيرة الثقافة، أولى بروفات أوركسترا بيت العود بعد عودته، حيث أشادت بالمستوى الاحترافي لخريجي بيت العود، ودورهم في إحياء وصون التراث الموسيقي العربي، كما ثمنت ما يمتلكه أعضاء الأوركسترا من إمكانات فنية وإبداعية وأكاديمية تمكنهم من أداء رسالتهم بشكل فاعل وبناء، ونقلها للأجيال الجديدة من المبدعين.
ووجهت وزيرة الثقافة، بضرورة الاهتمام بفعاليات أوركسترا بيت العود العربي، وتدعيم أوجه التعاون مع قطاعات وزارة الثقافة المتعددة، لإقامة العديد من الفعاليات المشتركة، والتنسيق لعمل احتفالية كبرى بمناسبة اليوبيل الفضي لإنشاء بيت العود العربي بالقاهرة.
كما حثت على زيادة فروع بيت العود بالقاهرة، وإقامة فرع بالمواقع الثقافية بالأوبرا، بما يساهم في خلق جيل جديد من الموهوبين القادرين على إتقان هذا الفن الأصيل ونقله للأجيال القادمة، والحفاظ على تراثنا الموسيقي وضمان استمرارية هذا الفن العريق وحمايته.
كما وجهت وزيرة الثقافة، بإنتاج فيلم تسجيلي قصير لتوثيق تجربة الفنان نصير شمة، وإنشائه بيت العود العربي، كأول فرع للبيت بالعالم العربي، والإعداد مع صندوق التنمية الثقافية لإصدار كتاب يوثق ٢٥ عامًا لبيت العود العربي بالقاهرة.
من جانبه، أعرب الفنان نصير شمة، عن سعادته الكبيرة باستئناف أوركسترا بيت العود عملها بالقاهرة، بعد انقطاع فترة زمنية، وأوضح أن استئناف العمل جاء من خلال تجميع ودعوة عدد من الخريجين والأساتذة المتخصصين المهتمين والمتميزين بفن العود، لمواصلة الإبداع.
وأكد أنه تم الاتفاق مع وزيرة الثقافة، على استئناف العمل ببيت العود بالإسكندرية، والذي توقف العمل به منذ عام 2011م، والعمل على تجهيز عدد من المواقع كفروع لبيت العود بمحافظات الصعيد.
وثمن شمة، جهود التعاون القائمة مع وزارة الثقافة، ممثلة في صندوق التنمية الثقافية، بتوفير مختلف أشكال الدعم لاستئناف كافة أنشطة وفعاليات بيت العود، وأكد أن بيت العود في القاهرة له مكانة خاصة كأحد أوائل بيوت العود التي تم إنشاؤها في الوطن العربي ، ومنه تخرج عشرات المبدعين ممن أصبحوا أسماء بارزة في عالم العزف على آلة العود، وكانت انطلاقتهم من مصر بلد الثقافة والحضارة عبر العصور.
وأعرب، عن تطلعاته باستعادة بيت العود لأمجاده كسابق عهده، في دعم ورعاية وصقل قدرات الموهوبين في المجال، وفتح آفاق متعددة لإبداعاتهم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان نيفين الكيلاني أوركسترا بيت العود اليوبيل الفضي بیت العود العربی وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
منار علي: نجيب محفوظ جوهرة مضيئة في سماء الأدب العربي
احتفت مكتبة القاهرة الكبرى بقصر الأميرة سميحة حسين كامل، في ندوة ثقافية متميزة، بأديب نوبل نجيب محفوظ، ضمن مبادرة وزارة الثقافة التي تحمل عنوان "محفوظ في القلب"، وذلك تحت رعاية وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، وإشراف الفنان القدير خالد جلال رئيس قطاع المسرح.
شارك في الاحتفالية الكاتبة اليمنية، الدكتورة منار علي، التي تحدث عن نجيب محفوظ، ومسيرته الإبداعية، وتأثيره في الرواية العربية.
وقالت منار علي: "يُعد نجيب محفوظ جوهرة مضيئة في سماء الأدب العربي، إذ أسهم في صياغة ملامح الرواية العربية الحديثة بأسلوب بديع يجمع بين العمق الفلسفي والتشريح الدقيق للمجتمع، حصد جائزة نوبل في الأدب عام 1988، وكان بذلك أول كاتب عربي يظفر بهذه المنزلة، مما زاد من تألقه على الصعيد العالمي".
وأكدت أن الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ حظيت بتنوع مدهش، فمزج بين الواقعية الرمزية والطرح الفلسفي، ومن درره، الثلاثية (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية)، فهي لوحة بانورامية للواقع المصري في النصف الأول من القرن العشرين.
وتابعت: "أولاد حارتنا: رواية رمزية مثيرة للجدل ....جالت وصالت في دروب المسائل الفكرية والدينية، أما اللص والكلاب: دراما مشحونة بالصراع النفسي والاجتماعي، والحرافيش: ملحمة سردية تعكس نضال الفئات المهمشة في المجتمع".
وأوضح أن نجيب محفوظ صاحب قلم ذو بصمة في الأدب العربي، وأرسى تقنيات سردية غير مسبوقة، مستلهمًا من عمق التراث ومن نبض الشارع العربي، أضحت رواياته مرجعًا للأدباء اللاحقين، الذين نهلوا من معين إبداعه الثري والمتنوع ليُحلقوا بالرواية العربية إلى آفاق عالمية".
واختتمت: "لا تزال أعمال نجيب محفوظ شامخة كالنخلة، تُثمر دروسًا وعبرا لأجيال متعاقبة من الكتّاب والقراء، وأدبه بمثابة مرآة عاكسة لروح الأمة، وسيظل إرثه الأدبي شامة في جبين الثقافة العربية والعالمية".