في احتفالية كبرى وسط سعادة العاملين بقطاع السياحة احتفلت منتجعات وفنادق البحر الأحمر باليوم العالمى للموارد البشرية، وذلك من خلال تكريم العاملين بالموارد البشرية وتوزيع الهدايا عليهم.

وأكد السيد بوريس بورمان مدير عام أحد المنتجعات السياحية الشهيرة بالبحر الأحمر، أنه من المهم أن يجد الموظف من يقدره ويقدم له الشكر على كل مجهود يبذله بالقطاع فالعاملين بمجال السياحة يعملون بروح الفريق الواحد لتقديم منتج ينال رضا وقبول السائح والنزلاء.

وأشار وليد محي مدير أحد المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر، أن العالم يحتفى اليوم بقطاع الموارد البشرية تقديراً وعرفانا للدور الذى يقومون به من خلال انتقاء العناصر المدربة ذات الخبرات العالية وصقل مهارات العاملين تباعاً خاصة أن تعامل الموظف والعامل بالنزلاء له دور فاعل فى رفع معدلات الحركة السياحية.

وأضافت. داليا جاد العجيمي المدير للتنفيذي للادارة أن قطاع السياحة قطاع لايقبل التجريب التعامل مع النزلاء والسائحين يعطى انطباع لدى السائح منذ الدقائق الأولى ليشعر النزيل أولا بالأمن والأمان و وصولاً بالشعور أنه داخل منزله ووسط عائلته الذين يعملون بكل جد لإسعادهم ولراحتهم وامتاعهم.

وأكد محمد السيد مدير الموارد البشرية بأحد منتجعات البحر الأحمر، أنه يشعر بالسعادة لتخصيص يوم يحتفى فيه قطاع السياحة بالعاملين بالموارد البشرية حيث يقع على عاتقهم مسئوليات جسام تسهم إلى حد كبير فى تنشيط الحركة السياحية.

وأضافت د.إيمان بكري مديرة التدريب بأحد المنتجعات بالسياحية بالغردقة أن صقل مهارات العامل والموظف وحسن الإختيار والتدريب المتواصل

أسفر عن ارتفاع نسبة رضا العاملين بشكل ملحوظ واستخدام الإدارة سياسة الباب المفتوح مع تفعيل الانصات لكافة موظفيها.

وأكدت داليا للعجيمي، أن الفنادق تتبني سياسة الفريق الواحد وهو سر من أسرار نجاح المؤسسة و يتمثل في الاهتمام بالموظفين وجعلهم سعداء، وبالتالى ينعكس ذلك علي النزلاء، كما أكدت عن أهمية استقطاب عاملين علي كفاءة عالية تتناسب مع معايير للشركة العالمية وأن إدارة الموارد البشرية بكل موظفيها تتبني نفس ذات المنهج مما يجعلها إدارة مميزة قادرة على دفع عجلة زيادة نسب الإشغال والوصول إلى ٣٠ مليون سائح سنويًا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الغردقة منتجعات البحر الاحمر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة

جنيف غزة "د ب أ" "أ ف ب": قال متحدث باسم الأمم المتحدة،اليوم إن الحصار الإسرائيلي المفروض على المساعدات المتجهة إلى قطاع غزة يعرض السكان مجددا للخطر.

وذكر ينس لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن برنامج الأغذية العالمي لا يزال لديه 5700 طن من المواد الغذائية التي تم إحضارها إلى المنطقة خلال وقف إطلاق النار.

وأوضح أن هذه الكمية تكفي لمدة أسبوعين.

وكانت إسرائيل قد أوقفت إيصال المزيد من المساعدات الإنسانية في بداية مارس قائلة إن ذلك يرجع إلى رفض حماس قبول خطة بوساطة أمريكية لمواصلة اتفاق وقف إطلاق النار.

واتهم منتقدون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعطيل تنفيذ المرحلة الثانية من خطة وقف إطلاق النار للحفاظ على بقائه في السلطة، حيث إن شركاءه في الائتلاف اليميني غير راغبين بالانسحاب من غزة.

ووجه مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اتهامات خطيرة للسلطات الإسرائيلية، حيث قال ينس لايركه: "ما نشهده استخفافا قاسيا بالحياة البشرية والكرامة، والأعمال الحربية التي نشهدها تحمل بصمات جرائم وحشية."

وفي إطار القانون الدولي، يشير مصطلح "جرائم وحشية" إلى الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

وأضاف لايركه بأن "لا شيء يمكن أن يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني."

المحادثات تتكثّف

أكد عضو المكتب السياسي في حماس باسم نعيم الجمعة أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة".

وقال نعيم لوكالة فرانس برس "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

وأفادت مصادر مقرّبة من حماس فرانس برس، بأنّ محادثات بدأت مساء الخميس بين الحركة الفلسطينية ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين لا يزالون محتجزين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وفي 18 مارس، استأنف الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت إثر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وبحسب وزارة الصحة التابعة لحماس في غزة، قُتل 896 شخصا في القطاع منذ استئناف إسرائيل ضرباتها.

ومن بين 251 رهينة إسرائيلية احتجزتهم حماس في هجوم السابع أكتوبر 2023، لا يزال 58 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 33 رهينة إلى إسرائيل بينهم ثمانية توفوا، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها.

وبدأت محادثات في الدوحة غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالاستيلاء على أجزاء من غزة إذا لم تفرج حماس عن الرهائن.

من جانبه، قال نعيم إنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، مضيفا "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: ما تقوم به إسرائيل استخفاف قاس بالحياة البشرية في قطاع غزة
  • «الرعاية الصحية»: مقترح لتعديل لائحة الموارد البشرية ومنظومة الأجور
  • صندوق تنمية الموارد البشرية: نمو الإسهام في التوظيف 17%
  • الأنبا عمانوئيل يهنئ مدير أمن البحر الأحمر والقيادات الأمنية بالمحافظة بعيد الفطر
  • الموارد البشرية والتوطين تخالف 22 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة
  • "الموارد البشرية والتوطين" تخالف 22 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة
  • «الموارد البشرية والتوطين» تخالف 22 مكتباً لاستقدام العمالة المساعدة
  • المنظمة العربية لحقوق الإنسان تدين قرار سحب ثلث موظفيها العاملين في قطاع غزة
  • فنادق ومنتجعات جنوب سيناء تستعد لحجوزات إجازة عيد الفطر
  • حاكم الشارقة يصدر قانونين بتعديل قانون إعادة تنظيم قوة الشرطة والأمن وتعديل قانون الموارد البشرية للعسكريين في الهيئات النظامية