منظمة أمريكية: إجراء انتخابات رئاسية نزيهة في 2024 أصبح مستحيلا
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
صرح رئيس منظمة "Judicial Watch " الأمريكية الاجتماعية، توم فيتون، بأن إجراء انتخابات رئاسية أمريكية نزيهة عام 2024 أصبح مستحيلا بعد توجيه اتهامات للرئيس السابق دونالد ترامب.
إقرأ المزيد لائحة اتهام جديدة ضد ترامبوجاء في بيان صدر عنه: "لنكن صادقين: هذا الاتهام هو تهديد صارخ وترهيب من قبل الحزب الديمقراطي لجميع خصومه السياسيين.
كما عبر فيتون عن اعتقاده بأن إدارة بايدن "تخلت عن القوانين والدستور الأمريكي"، عندما اتهمت ترامب "بجرأته على تحدي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 باستخدام حقه الذي منحه الله له بصفته رئيسا ومواطنا ومرشحا (للرئاسة الأمريكية)".
وأضاف: "يريد جو بايدن وتابعه ميريك غارلاند (المدعي العام الأمريكي) في وزارة العدل تحويل الانتباه عن الأدلة الثابتة على فساد بايدن من خلال محاولة سجن ترامب وتحويله إلى سجين سياسي".
وأعلن المدعي الأمريكي الخاص، جاك سميث، سابقا، أن ترامب يواجه 4 تهم جديدة وهي "التآمر للاحتيال على الولايات المتحدة والتآمر على حقوق المواطنين والتآمر لعرقلة الإجراءات الرسمية وعرقلة ومحاولة عرقلة الإجراءات الرسمية". يعني ذلك أن ترامب متهم بمحاولة الحفاظ على السلطة على الرغم من خسارته في انتخابات نوفمبر 2020، من خلال أعمال غير قانونية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا انتخابات جو بايدن دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
هل سيعزز ترامب التواجد الأمريكي في العراق بدلا من الانسحاب؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع المختص في الشؤون الاستراتيجي مصطفى الطائي، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، قيام الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب بتعزيز التواجد الأمريكي في العراق خلال المرحلة المقبلة.
وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "كل المعطيات والمؤشرات تؤكد بانه لن يكون هناك أي انحساب امريكي من العراق، خاصة في ظل التطورات الأخيرة خاصة بالساحة السورية وقدوم ترامب، الذي من المؤمل ان يعمل على تعزيز هذا التواجد وليس الانسحاب من أجل منع عودة تنظيم داعش ومنع التنظيم من استعادة قوته العسكرية".
وبين أن "الجانب الأمريكي يرى ان العراق ارض مهمة من الناحية العسكرية لمواجهة تنظيم داعش خاصة داخل سوريا، والذي بدء ينشط يوم بعد يوم، وهذا قد يشكل تهديد ليس على العراق فقط، بل على عموم دول جوار سوريا، ولهذا لن يكون هناك أي انحساب امريكي من العراق، وعلى الاغلب يتم تغير اسم ووصف هذا التواجد لمنع الحرج عن الحكومة العراقية".
وفي السياق ذاته، أعلنت منظمة ستميسون الامريكية للدراسات في تقرير تحليلي نشرته يوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، ان الولايات المتحدة الامريكية لن تسحب قواتها من العراق نهائيا، مؤكدة ان الانباء عن وجود مخطط امريكي للانسحاب خلال العام الحالي 2025، هي مجرد انباء "للاستهلاك الإعلامي".
وذكرت المنظمة في تقرير ترجمته "بغداد اليوم"، أن "خسارة سوريا تمثل ضربة مدمرة للمحور الإيراني، الامر الذي يجعل انسحاب القوات الامريكية من العراق امرا مستحيلا كونه سيقدم لإيران بديلا عن خسارتها لسوريا"، مشددة بحسب مسؤولين أمريكيين فان "الانسحاب الأمريكي لن يكون ممكنا في المرحلة المقبلة نظرا للظروف الجديدة في المنطقة".
وأضافت أنه "خلال العامين الماضيين تمكنت الولايات المتحدة وإسرائيل من توجيه ضربات كبيرة ضد المحور الإيراني، الامر الذي سيحاول الرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب استغلاله قدر الإمكان، مما يجعل من الانسحاب من العراق خلال العام الحالي او حتى ما بعده، امرا مستبعدا، خصوصا بعد بقاء ايران دون نفوذ فعلي في المنطقة خارج الحوثيين في اليمن"، بحسب وصفها.
يشار الى ان الإدارة الامريكية كانت قد أعلنت العام الماضي عن نيتها سحب قواتها من العراق بشكل كامل خلال النصف الثاني من عام 2025.
هذا واعترف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الميجر جنرال بات ريدر، يوم الثلاثاء (24 كانون الأول 2024)، بوجود "قوات رسمية إضافية "في العراق لم يتم الإعلان عنها.
وقال ريدر بحسب تصريحات ترجمتها "بغداد اليوم"، إن "هناك أعدادا إضافية من القوات الامريكية في العراق لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي"، مؤكدا ان "تلك القوات موجودة منذ وقت طويل لكن عدم الإفصاح عن وجودها اتى لدواعي سياسية".
وأوضح ان "وجود القوات الامريكية الاضافية في العراق بجانب القوات المعلن عنها والبالغ عددها 2500 جندي امريكي يمثل عبء سياسي على الحكومة الامريكية لم ترغب واشنطن بفرضه على بغداد"، بحسب وصفه.
يشار الى ان التصريحات الرسمية تضمنت تأكيدا اخر على ارسال "قوات إضافية أيضا" الى سوريا نتيجة لتطورات الأوضاع السياسية الحالية.