المحكمة الجنائية الدولية بصدد إصدار مذكرات اعتقال لنتنياهو وغالانت
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، عن نية المحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة. وفقًا لخان، هناك أدلة كافية تشير إلى مسؤوليتهما عن عدد من الجرائم المروعة منذ 8 أكتوبر الأول الماضي.
في ذات السياق، قدمت المحكمة الجنائية الدولية طلبات لإصدار أوامر توقيف ضد ثلاثة قادة من حماس، بما في ذلك إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، ومحمد ضيف، معتبرةً أنهم مسؤولون عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية شهدتها إسرائيل وقطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي. يأتي هذا الإعلان في ظل تصاعد العنف والعمليات العسكرية في المنطقة.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حرباً على غزة، خلفت نحو 115 ألفاً بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وسط هذا الوضع القائم، أغلقت إسرائيل معبر رفح البري مع مصر، مما أعاق وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. هذا الإغلاق زاد من معاناة السكان الذين يواجهون ظروفاً صعبة بالفعل، وذلك في الوقت الذي يتواصل فيه القتال رغم قرارات مجلس الأمن الدولي الداعية لوقف الأعمال العدائية فورًا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
لبنان.. العفو الدولية تتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية على المدنيين
الجديد برس|
اتهمت منظمة العفو الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن هجمات عشوائية على المدنيين في لبنان.
وقالت المنظمة الحقوقية في بيان يوم الأربعاء: “هناك أدلة متزايدة على ارتكاب انتهاكات متكررة للقانون الدولي الإنساني”، واتهمت جيش الاحتلال بعدم التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية في عدة ضربات في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024.
وصرح رمزي قيس الباحث اللبناني في منظمة العفو الدولية: “يظهر المزيد والمزيد من الأدلة على أن الجيش الإسرائيلي لا يحمي المدنيين بصورة متكررة ولا تميز بشكل ملائم بين الأهداف المدنية والعسكرية في ضرباتها في أنحاء مختلفة من لبنان في 2023 و2024”.
وأضاف: “يجب أن توفر الحكومة اللبنانية سبيلا للعدالة للأسر المكلومة، بما في ذلك منح المحكمة الجنائية الدولية السلطة للتحقيق في الجرائم ومقاضاة مرتكبيها”.
وأشارت العفو الدولية إلى واقعتين وصفتهما بأنهما تمثلا جريمتي حرب.
وفي 25 سبتمبر الماضي أسفرت غارة إسرائيلية على شمال شرقي لبنان عن مقتل 23 فردا بعائلة من اللاجئين السوريين، من بينهم 13 طفلا.
وتم قصف مبنى سكني مؤلف من طابقين في واقعة أخرى في الأول من نوفمبر 2024 مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين.
يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر 2024 برعاية أمريكية ولايزال يسيطر على مناطق في جنوب لبنان، رغم أن الاتفاق ينص على انسحابها الكامل بعد العملية العسكرية البرية وسيطرته على مناطق بالجنوب في شهر أكتوبر كما تشن القوات غارات بشكل شبه يومي على جنوب لبنان.