كيف علق مغردون على طلب الجنائية اعتقال قادة حماس ونتنياهو وغالانت؟
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تفاعلت منصات التواصل مع إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن تقديمه طلبات إلى المحكمة لاستصدار أوامر باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، وزعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار ومحمد دياب إبراهيم المصري المعروف بمحمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
إسرائيل تقاتل 6 جبهات، أشدها خطراً ما يحدث لها من خطر العزلة الدولية.
لذلك من آلمهم قراءة أثر قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الذي صدر اليوم من زاوية أثره على قادة الكيان، حيث ألقى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين خطاباً في مؤسسة "ياد فشيم" لتخليد ذكرى ضحايا…
— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 20, 2024
وقال ناشطون إن "النظام الدولي هكذا يبدو في أحسن صوره.. حتى وهو يحاول تجميل نفسه يتورط أكثر وأكثر، حين تضع الضحية والجلاد في نفس الكفة.. حين تحاول أن تقول إن المحتل ومن هو تحت الاحتلال متساوون هذا هو العالم بشكله البشع، تماما كما نشاهده كل يوم، أكثر كذبا ونفاقا".
النظام الدولي هكذا يبدو في أحسن صوره..
حتى وهو يحاول تجميل نفسه يتورط أكثر وأكثر، حين تضع الضحية والجلاد في نفس الكفه..
حين تحاول أن تقًول أن المُحتل ومن هو تحت الاحتلال متساوون!!
هذا هو العالم بشكله البشع، تماماً كما نشاهده كل يوم، أكثر كذباً ونفاقاً..
— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) May 20, 2024
وعبر مدونون عن أسفهم من القرار للمساواة بين صاحب الأرض والمحتل بالقول "للأسف هذه المحكمة "المسيسة" والتي تمارس الانتقائية تحديدا بالملف الفلسطيني تساوي بين الضحية والجلاد، وتساوي بين أصحاب الحق والأرض وبين المحتل الغاصب الذي يحتل الأرض الفلسطينية، وقرار الجنائية باعتقال السنوار والضيف وهنية هو قرار غير صائب والأولى أن تحاكم قادة إسرائيل فقط لا غير.
للأسف هذه المحكمة "المسيسة"التي تمارس الإنتقائية تحديدا بالملف الفلسطيني تساوي بين الضحية والجلاد.تساوي بين أصحاب الحق والأرض وبين المحتل الغاصب ومن يحتل الأرض الفلسطينية،قرار #الجنائية بإعتقال السنوار والضيف وهنية هو قرار غير صائب والأولى منها أن تحاكم قادة اسرائيل فقط لاغير pic.twitter.com/c74A45ltPK
— Maya rahhal (@rahhalmaya83) May 20, 2024
وسخر آخرون من طلب المحكمة بالقول إن "محمد الضيف والسنوار دمرت حياتهم، وما عاد يقدروا يسافروا بعد اليوم، ومعلومة 90% من سكان غزة ما بيعرفوا إلا غزة ولا طلعوا منها أصلا، محمد الضيف أكبر مشوار بحياته كان للضفة وهو شباب، والسنوار راح على مصر كسياسي مرة أو مرتين طبعا غير أنه أمضى أغلب حياته أصلا في السجون الإسرائيلية".
معلومة ، 90% من سكان غزة مابعرفوا الا غزة والا طلعوا منها اصلاً .
محمد الضيف اكبر مشوار بحياتو كان للضفة وهو شباب .
السنوار راح ع مصر كسياسي مره او مرتين طبعا غير اغلب حياته اصلا في السجون الاسرائيلية .
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 20, 2024
وطالب مدونون آخرون من باب السخرية أيضا المحكمة الجنائية بالبحث عن السنوار لأن إسرائيل لم تستطع الوصول إليه بالقول "طيب يشدوا حيلهم من الآن يبحثوا، إسرائيل لها 8 شهور ما لاقت إلا جزمة السنوار".
"يسعى المدعي العام لمحكمة العدل الدولية في لاهاي إلى إصدار مذكرة اعتقال لكل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يواف غالانت، والقيادي في حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف"
طيب يشدوا حيلهم من الآن يبحثوا
إسرائيل إلها 8 شهور ما لاقت إلا جزمة السنوار pic.twitter.com/8ezkXWHVR0
— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 20, 2024
ووصف بعض المتابعين الطلب بالتاريخي قائلين إن "طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال لرئيس وزراء "إسرائيل" ووزير دفاعها، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، حدث تاريخي مزلزل لم يسبق له مثيل، قرار سيعيد صياغة صورة الكيان في العالم بصورة جذرية، هذا أخطر قرار دولي واجهته "إسرائيل" منذ نشأتها، بقية الطلب هامش شكلي لا قيمة له عمليا".
طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال لرئيس وزراء "إسرائيل" ووزير دفاعها، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، حدث تاريخي مزلزل لم يسبق له مثيل، قرار سيعيد صياغة صورة الكيان في العالم بصورة جذرية، هذا أخطر قرار دولي واجهته "إسرائيل" منذ نشأتها، بقية الطلب هامش شكلي لا قيمة له عمليا
— جمال سلطان (@GamalSultan1) May 20, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الجنائیة الدولیة المحکمة الجنائیة الضحیة والجلاد
إقرأ أيضاً:
“السنوار 2”.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
#سواليف
تبدي أوساط في #حكومة #الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح عدد من #قادة #الأسرى #الفلسطينيين، في إطار #صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية أن يتحول أحدهم إلى ” #سنوار_جديد “.
وفي الوقت الذي تتصدر فيه #صفقة_تبادل #المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في “إسرائيل”، فقد طرح مسؤول إسرائيلي اسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة في السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة #حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن “بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، #الأسير_إبراهيم_حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام بالسجن المؤبد”.
ويشير هراري إلى الأسير “عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس”.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية، وفق الجنرال الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، فإنه يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير “أمني” فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى حركة فتح، و40% آخرين إلى حركة حماس، وحوالي 10% إلى حركة الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون إلى الجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير على الأسرى قائلا: “منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، والهواتف، والزيارات، وكل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن”.