تفاعلت منصات التواصل مع إعلان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان عن تقديمه طلبات إلى المحكمة لاستصدار أوامر باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه يوآف غالانت، وزعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة يحيى السنوار ومحمد دياب إبراهيم المصري المعروف بمحمد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

إسرائيل تقاتل 6 جبهات، أشدها خطراً ما يحدث لها من خطر العزلة الدولية.

لذلك من آلمهم قراءة أثر قرار المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي الذي صدر اليوم من زاوية أثره على قادة الكيان، حيث ألقى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قبل أسبوعين خطاباً في مؤسسة "ياد فشيم" لتخليد ذكرى ضحايا…

— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) May 20, 2024

وقال ناشطون إن "النظام الدولي هكذا يبدو في أحسن صوره.. حتى وهو يحاول تجميل نفسه يتورط أكثر وأكثر، حين تضع الضحية والجلاد في نفس الكفة.. حين تحاول أن تقول إن المحتل ومن هو تحت الاحتلال متساوون هذا هو العالم بشكله البشع، تماما كما نشاهده كل يوم، أكثر كذبا ونفاقا".

النظام الدولي هكذا يبدو في أحسن صوره..
حتى وهو يحاول تجميل نفسه يتورط أكثر وأكثر، حين تضع الضحية والجلاد في نفس الكفه..
حين تحاول أن تقًول أن المُحتل ومن هو تحت الاحتلال متساوون!!

هذا هو العالم بشكله البشع، تماماً كما نشاهده كل يوم، أكثر كذباً ونفاقاً..

— أدهم أبو سلمية ???????? Adham Abu Selmiya (@adham922) May 20, 2024

وعبر مدونون عن أسفهم من القرار للمساواة بين صاحب الأرض والمحتل بالقول "للأسف هذه المحكمة "المسيسة" والتي تمارس الانتقائية تحديدا بالملف الفلسطيني تساوي بين الضحية والجلاد، وتساوي بين أصحاب الحق والأرض وبين المحتل الغاصب الذي يحتل الأرض الفلسطينية، وقرار الجنائية باعتقال السنوار والضيف وهنية هو قرار غير صائب والأولى أن تحاكم قادة إسرائيل فقط لا غير.

للأسف هذه المحكمة "المسيسة"التي تمارس الإنتقائية تحديدا بالملف الفلسطيني تساوي بين الضحية والجلاد.تساوي بين أصحاب الحق والأرض وبين المحتل الغاصب ومن يحتل الأرض الفلسطينية،قرار #الجنائية بإعتقال السنوار والضيف وهنية هو قرار غير صائب والأولى منها أن تحاكم قادة اسرائيل فقط لاغير pic.twitter.com/c74A45ltPK

— Maya rahhal (@rahhalmaya83) May 20, 2024

وسخر آخرون من طلب المحكمة بالقول إن "محمد الضيف والسنوار دمرت حياتهم، وما عاد يقدروا يسافروا بعد اليوم، ومعلومة 90% من سكان غزة ما بيعرفوا إلا غزة ولا طلعوا منها أصلا، محمد الضيف أكبر مشوار بحياته كان للضفة وهو شباب، والسنوار راح على مصر كسياسي مرة أو مرتين طبعا غير أنه أمضى أغلب حياته أصلا في السجون الإسرائيلية".

معلومة ، 90% من سكان غزة مابعرفوا الا غزة والا طلعوا منها اصلاً .

محمد الضيف اكبر مشوار بحياتو كان للضفة وهو شباب .
السنوار راح ع مصر كسياسي مره او مرتين طبعا غير اغلب حياته اصلا في السجون الاسرائيلية .

— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 20, 2024

وطالب مدونون آخرون من باب السخرية أيضا المحكمة الجنائية بالبحث عن السنوار لأن إسرائيل لم تستطع الوصول إليه بالقول "طيب يشدوا حيلهم من الآن يبحثوا، إسرائيل لها 8 شهور ما لاقت إلا جزمة السنوار".

"يسعى المدعي العام لمحكمة العدل الدولية في لاهاي إلى إصدار مذكرة اعتقال لكل من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يواف غالانت، والقيادي في حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف"

طيب يشدوا حيلهم من الآن يبحثوا
إسرائيل إلها 8 شهور ما لاقت إلا جزمة السنوار pic.twitter.com/8ezkXWHVR0

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) May 20, 2024

ووصف بعض المتابعين الطلب بالتاريخي قائلين إن "طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال لرئيس وزراء "إسرائيل" ووزير دفاعها، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، حدث تاريخي مزلزل لم يسبق له مثيل، قرار سيعيد صياغة صورة الكيان في العالم بصورة جذرية، هذا أخطر قرار دولي واجهته "إسرائيل" منذ نشأتها، بقية الطلب هامش شكلي لا قيمة له عمليا".

طلب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال لرئيس وزراء "إسرائيل" ووزير دفاعها، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، حدث تاريخي مزلزل لم يسبق له مثيل، قرار سيعيد صياغة صورة الكيان في العالم بصورة جذرية، هذا أخطر قرار دولي واجهته "إسرائيل" منذ نشأتها، بقية الطلب هامش شكلي لا قيمة له عمليا

— جمال سلطان (@GamalSultan1) May 20, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الجنائیة الدولیة المحکمة الجنائیة الضحیة والجلاد

إقرأ أيضاً:

انتشار فيديو اعتقال إسرائيل لفرنسيين في القدس وثورة غضب بوسائل الإعلام.. فيديو

انتشر فيديو لحظات اعتقال شرطة الاحتلال الإسرائيلي لعنصرين من الدرك الفرنسي في كنيسة تابعة لإدارة باريس بالقدس خلال زيارة لوزير الخارجية الفرنسي، ما ولد حالة من الغضب والسخط في وسائل الإعلام الفرنسية وبين متابعيها الذين تداولوا المقطع بشكل موسع داعين إلى اتخاذ قرارات أقل تسامحًا ضد إسرائيل، واصفين الواقعة بالإهانة لفرنسا الكبيرة حسبما قال أحد المتابعين.

وتخلل زيارة وزير الخارجية جان-نويل بارو إلى القدس إشكال دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل، بعد دخول أفراد "مسلحين" من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" موقعا يضمّ كنيسة تديره باريس.

الشرطة الإسرائيلية تدخل كنيسة تديرها فرنسا في القدس ديشامب يكشف سبب استبعاد مبابي من قائمة فرنسا

وندد بارو بـ"وضع غير مقبول" ورفض دخول موقع "الإيليونة" في جبل الزيتون، بينما أوقفت الشرطة الإسرائيلية عنصرين من الدرك الفرنسي في المكان، بحسب ما شاهدت صحفية في وكالة فرانس برس.

وقال بارو أمام صحفيين "لن أدخل... اليوم لأن عناصر الأمن الإسرائيلي حضروا مسلحين من دون إذن مسبق من فرنسا ورفضوا الخروج من الموقع".

وأردف أن هذا "المساس بسلامة موقع تحت إدارة فرنسية من شأنه أن يضعف روابط جئت بغرض توطيدها مع إسرائيل في وقت نحن جميعا بحاجة إلى دفع المنطقة باتجاه السلام".

تأتي الواقعة في ظل توتر مكتوم بين البلدين مع انتقادات من باريس للحرب الإسرائيلية في لبنان، وضربات إسرائيلية "متعمدة" طالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان، في خضم المعارك البرية بين الدولة العبرية وحزب الله اللبناني.

وخلال مبادلات مشحونة، حاصر شرطيون إسرائيليون عنصرين من الدرك الفرنسي ممسكين بأحدهما بقوّة قبل أن يطرحوه أرضا وينقلوه في سيارة للشرطة.

وصرخ الدركي الذي عرّف عن نفسه عدّة مرات "لا تلمسني"، وفق صحافية وكالة فرانس برس في المكان، وتمّ الإفراج لاحقا عن الدركيين من دون أن توضح الشرطة الإسرائيلية سبب دخولها إلى الموقع.

ويقع مجمّع "الإيليونة" الذي يضمّ ديرا للرهبنة البنديكتية في جبل الزيتون بالقدس، وهو من المواقع الأربعة الخاضعة للإدارة الفرنسية في محيط القدس، إلى جانب قبور السلاطين وكنيسة القديسة حنّة (آن) ودير القديسة مريم للقيامة (القيادة الصليبية القديمة لأبو غوش).

وقال جان-نويل بارو إن "الإيليونة... ليس موقعا تابعا لفرنسا فحسب بل إن فرنسا تقوم أيضا بإدارة أمنه وصيانته، وذلك بعناية كبيرة"، مشدّدا على ضرورة احترام "سلامة المواقع الأربعة التي تتولّى فرنسا مسؤولية إدارتها هنا في القدس".

استدعاء السفير


وفي باريس، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستستدعي "في الأيام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على ما حصل.

وقالت الخارجية الفرنسية إن "سفير إسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه إلى الوزارة في الأيام المقبلة".

واعتبرت الوزارة أن وجود قوات الأمن الإسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر "مرفوض".

وفي 22 يناير 2020، شهدت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تدافعا أمام كنيسة القديسة حنّة.

وقال الرئيس الفرنسي لشرطي إسرائيلي بالإنجليزية ما مفاده "لا يروق لي ما فعلته أمامي".

ولعلّ الحادثة الأبرز تبقى تلك التي وقعت في 1996 عندما ثار الرئيس الراحل جاك شيراك غضبا أمام أحد الجنود الإسرائيليين بعدما اقترب منه كثيرا خلال مواكبته.

وصاح فيه بالإنجليزية "هل تريدني أن أعود إلى طائرتي؟"، قبل أن يطلب خروج العسكر من موقع كنيسة القديسة حنّة.

شاهد فيديو احتداد ماكرون وجاك شيراك على قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال زيارة الكنيسة…

 

شاهد فيديوهات القنوات الفرنسية..

مقالات مشابهة

  • اللواء سمير فرج: نتنياهو يقايض حماس على جثمان يحيى السنوار
  • خبير استراتيجي: نتنياهو يقايض حماس على جثة يحيى السنوار
  • انتشار فيديو اعتقال إسرائيل لفرنسيين في القدس وثورة غضب بوسائل الإعلام.. فيديو
  • سمير فرج: نتنياهو يقايض حماس على جثمان يحيى السنوار
  • حماس: قرار الكنيست بحبس الأطفال انتهاكٌ فاضحٌ للمواثيق والمعاهدات الدولية
  • العفو الدولية: اعتقال آلاف الأشخاص تعسفيا في منطقة أمهرة بإثيوبيا
  • انتخاب والي الأمن الدخيسي نائبا لرئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن قارة إفريقيا 
  • ترامب بعد فوزه.. محادثات مع قادة العالم حول الحرب في أوكرانيا وغزة ودعم إسرائيل وتهديدات إيران
  • كيف تفاعل قادة إسرائيل مع خبر عودة ترامب إلى السلطة من جديد؟
  • مغردون: هل جاء ترامب ليستكمل ما فاته بالمنطقة العربية والعالم؟