نيجيريا.. إنقاذ 350 رهينة من قبضة "بوكو حرام"
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن الجيش النيجيري إنقاذ مئات الرهائن، معظمهم من الأطفال والنساء، من أيدي مسلحي جماعة "بوكو حرام" المتطرفة، الذين احتجزوهم لعدة أشهر أو سنوات شمال شرقي البلاد.
إقرأ المزيدوقال الجنرال كين تشيغبو، المسؤول البارز في الجيش النيجيري، مساء الاثنين، إن الجيش أنقذ 209 أطفال و135 سيدة و6 رجال كانوا منهكين ويرتدون ملابس بالية ويعيشون في غابة، وقد تم تسليمهم إلى السلطات في مدينة بورنو.
ولفتت وكالة "أسوشيتد برس" إلى إن بعض المختطفات أنجبن أطفالا يعتقد أنهم ولدوا نتيجة لزواج قسري، كما هو الحال مع الضحايا الإناث اللواتي يتعرضن للاغتصاب أو يجبرن على الزواج من المسلحين أثناء وجودهن في الأسر.
وذكر الجيش أنه أنقذ الرهائن خلال عملية عسكرية استمرت عدة أيام في غابة سامبيسا، التي تمتد على طول الحدود مع الكاميرون والنيجر، وقد قتل خلال عملية الإنقاذ بعض المتطرفين، ودمرت منازلهم المؤقتة.
وقد نقل الرهائن المحررون في شاحنات إلى مقر حكومة ولاية بورنو، حيث سترعاهم السلطات حتى عودتهم لديارهم.
تجدر الإشارة إلى أن جماعة "بوكو حرام" بدأت تمردها في نيجيريا عام 2009 بهدف تطبيق الشريعة الإسلامية، وقد قتل نحو 35 ألف شخص، ونزح 2.1 مليون نتيجة لعنفها.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا بوكو حرام جماعات ارهابية جماعات مسلحة
إقرأ أيضاً:
نيجيريا: مقتل 40 شخصًا على الأقل في نزاعات عرقية بولاية "بلاتو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت حكومة ولاية "بلاتو" النيجيرية، بأن مسلحين قتلوا أكثر من 40 شخصا في سلسلة هجمات على عدة قرى بالولاية التي تقع بوسط نيجيريا.
وقال فارماسوم فودانج، المسئول الحكومي المحلي بولاية بلاتو، وفقا لما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم السبت - "لقد دفننا أكثر من 30 شخصا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه جرى العثور على ما مجموعه 48 جثة بعد سلسلة من الهجمات المسلحة استهدفت عدة قرى يوم الأربعاء الماضي.
وأكد مسئول في الصليب الأحمر بالولاية، أن عدد القتلى "تجاوز 40 حالة وفاة، معظمهم من النساء والأطفال".
وقال أحد سكان قرية "مانجونا"، وهي إحدى القرى المستهدفة بالهجمات المسلحة، لوكالة "فرانس برس" إنه شهد اعتداء مسلحين مجهولين على قريته "وبعد مغادرتهم، اكتشفنا أربعة قتلى".
وفيما ألقى السكان المحليين باللوم في أعمال العنف هذه على رعاة عرقية "الفولاني"، أكد باحثون ومختصون في الشأن النيجيري أن دوافع الصراع في ولاية "بلاتو" أكثر تعقيدا من النزاع العرقي والطائفي.
من جانبه.. قال الجيش النيجيري، إن قوات الأمن، بدعم من مجموعات الدفاع الذاتي المحلية، واجهت المهاجمين و"تواصل جهودها للقبض على المجرمين الفارين".
جدير بالذكر أن أعمال العنف العرقي والطائفي غالبا ما تحدث في ولاية "بلاتو" بسبب النزاعات على الأراضي بين رعاة الفولاني والمزارعين.
ويؤدي الاستيلاء على الأراضي والتوترات السياسية والتعدين غير القانوني إلى تفاقم الصراعات.