رئيس الوزراء يتابع عددا من ملفات عمل الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء المُوحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية؛ وذلك لمتابعة عددٍ من ملفات العمل المُهمة والجهود المبذولة من قِبل الهيئة خلال الفترة الماضية.
وأشار رئيس الوزراء إلى الاهتمام بمتابعة عمل الهيئة بصورة دورية، بهدف حل أي مشكلة، وتذليل العقبات، بما يسهم في نجاح أداء دورها في توفير الاحتياجات المختلفة للقطاع الطبي بأسعار مميزة.
واستعرض اللواء طبيب بهاء الدين زيدان نتائج الزيارة التي قام بها لدولة سنغافورة في الفترة من 15 وحتى 19 مايو 2024، مؤكدًا أن الهدف الأساسي من تلك الزيارة تمثل في تفعيل الاتفاق الأساسي المتعلق بمشروع إنتاج أكياس الدم بالتعاون بين UPA، مُمثلة في ECMI، وJMS اليابانية، وشركة إنترفارما، الوكيل الحصري لشركة JMS في مصر، لافتًا إلى أنه تم توقيع الاتفاقية بحضور سفير مصر في سنغافورة.
وأضاف رئيس الهيئة المصرية للشراء المُوحد أن هذه الشراكة مع شركة أكياس الدم اليابانية تشمل جوانب مهمة مثل: نقل التكنولوجيا، واستعمال علامة JMS التجارية، وإدارة المشروع بشكل كامل، وكذا التصدير الحصري لدول الشرق الأوسط.
وأفاد اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، أنه على هامش الزيارة، تم عقد عدة لقاءات مُثمرة مع وزارة الصحة، ووزارة الصناعة، والغرفة التجارية السنغافورية، بما يعكس أهمية التعاون الدولي لتحقيق أهداف استراتيجية مشتركة.
ولفت إلى أن هذه اللقاءات أسفرت عن موافقة إحدى الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الكراسي المتحركة لذوي الهمم على توطين صناعة الكراسي المتحركة في مصر؛ دعمًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في دعم تلك الفئة، وتعزيز دور مصر المحوري في منطقة الشرق الأوسط، خاصةً في ظل زيادة الطلب على الكراسي المتحركة، وبدء التفاوض معها لإدراجها ضمن كيان ضخم "مجمع صناعي للأجهزة التعويضية" لذوي القدرات الخاصة.
فضلًا عما تقدًّم، تمت دعوة بعض الشركات السنغافورية لتلبية احتياجات السوق المصرية من المستلزمات الطبية والعلاجية (مثل كاشف أداة تشخيصية لفحص ومراقبة مريض السكري)، بالإضافة إلى دراسة السوق المصرية لتوطين هذه الصناعات وجعل مصر مركزًا للتصدير لدول الشرق الأوسط وأفريقيا.
وناقشت تلك اللقاءات أيضًا، حسبما أوضح اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، استغلال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوطين صناعات التكنولوجيا الحيوية الطبية، وهو ما سيعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا المتقدمة.
ونوّه رئيس الهيئة المصرية للشراء المُوحد إلى أنه تمت دعوة سنغافورة لحضور مؤتمر "صحة أفريقيا" AFRICA HEALTH EXON المزمع عقده في يونيو 2024 تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتأسيس جناح خاص بهم واستكشاف الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون مع مصر والدول الأفريقية.
وفي ضوء ذلك، تطرَّق اللواء طبيب بهاء الدين زيدان إلى الترتيبات الخاصة بانعقاد مؤتمر صحة أفريقيا، في 3 يونيو القادم، مُشيرًا إلى أن هذا الحدث الدولي المهم سيشهد عقد جلسات لمناقشة تحديات توطين الصناعات الطبية في أفريقيا.
كما استعرض رئيس هيئة الشراء المُوحد أبرز نتائج أعمال اللجان المختصة بتسهيل وتيسير إجراءات إنشاء مصانع لإنتاج المستحضرات والأجهزة والمستلزمات الطبية في مصر، والتنسيق مع الجهات المعنية لصياغة استراتيجية موحدة لتوطين صناعة اللقاحات في مصر.
وأوضح أنه تم عقد عدة لجان خلال الفترة من 21 مارس إلى 20 مايو 2024، بمقر الهيئة المصرية للشراء المُوحد، بمشاركة ممثلي الجهات المعنية، والمصنعين المحليين ذوي الخبرة ومن لهم خبرات سابقة في مجال التصدير للمنتجات الطبية والدوائية، وتمت مناقشة الأوضاع الحالية للمُصنعين والمُصدرين، والوقوف على أهم التحديات التي تواجه التصدير وبحث السبل لجذب استثمارات جديدة، مستعرضًا التوصيات التي تم التوصل إليها، والتي من شأنها تلبية احتياجات المستثمرين سواء الحاليين أو المطلوب جذبهم وتحفيزهم لدخول السوق لسد احتياجات القطاع الطبي والتصدير.
واستعرض اللواء طبيب بهاء الدين زيدان أيضًا جهود الهيئة إلى جانب وزارة الصحة والسكان، فيما يتعلق بتحديد أولويات استيراد الأدوية والمستلزمات الطبية ومُدخلات التصنيع، وكذلك دورها في إدارة منظومة سلاسل الإمداد لضمان استمرار واستدامة المخزون للجهات الطالبة عبر منظومة الكترونية تم بناؤها بسواعد أبنائها من مهندسي الحوسبة الالكترونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي الهيئة المصرية الشراء الموحد إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام يزور دمشق حاملا ملفات شائكة .. تفاصيل
علق خليل هملو مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، على زيارة وفد لبناني رفيع يضم رئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية تهدف إلى مناقشة عدد من الملفات الأمنية والحدودية الشائكة بين البلدين، وذلك في أول زيارة بهذا المستوى منذ سنوات.
وأضاف هملو، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "في منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه الزيارة تأتي بالتزامن مع مؤتمر صحفي عقده نواف سلام في دمشق، هو الأول له منذ توليه رئاسة الحكومة اللبنانية، ويتصدر ملف ضبط الحدود البرية والبحرية جدول أعمال اللقاءات، في ظل التحديات المشتركة التي تواجهها بيروت ودمشق، لا سيما فيما يتعلق بحركة التهريب غير الشرعي عبر الحدود الممتدة لأكثر من 330 كيلومتراً.
وتابع: "وسبق أن التقى وزيرا الدفاع السوري واللبناني في جدة قبل نحو 20 يوماً لبحث هذا الملف، في ظل تصاعد القلق من تهريب السلاح والمخدرات، والاتهامات الموجهة لعناصر من "حزب الله" اللبناني بالتورط في هذه الأنشطة من الجانبين".
وواصل: "وتعتبر منطقة القلمون وريف دمشق الشمالي الغربي، وخاصة القصير، من أبرز النقاط الساخنة المرتبطة بالتهريب، في ظل وجود جماعات مسلحة وشبكات تنشط في تلك المناطق، وتدرك الحكومتان أن ضبط الحدود يتطلب تعاوناً وثيقاً مبنياً على الثقة، إلى جانب قدرات أمنية وميدانية كبيرة".
وأكد: "وتناقش المحادثات أيضاً ملف المختطفين أو المغيبين في السجون السورية منذ عقود، والذي ظل عالقاً لسنوات طويلة، وتشير التقديرات إلى وجود أكثر من 600 شخص، بين مفقود ومحتجز منذ عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وسط مطالبات لبنانية بكشف مصيرهم".
وأردف: "وتأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تغيرات كبيرة، فيما تحاول سوريا ولبنان إعادة بناء العلاقات بين مؤسسات الدولة والتعامل مع الملفات الأمنية والإنسانية العالقة، بما يسهم في استقرار الحدود ويعزز التنسيق الرسمي بين الجانبين".