ما شروط وصاية الأم على أموال اأولادها؟.. مكتب شكاوى المرأة يجيب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
وصاية الأم على أموال أولادها من المسائل القانونية الحساسة، والتي تثير الكثير من التساؤلات والنقاشات في المجتمع المصري، لأنها تأتي في إطار الحماية القانونية لحقوق الأطفال والتصدي لأي تجاوزات قد تحدث على الأموال التي تعود لهم، وتأمين مستقبلهم المالي بشكل سليم ومسؤول.
وصاية الأم على المالوورد سؤال لمكتب شكاوى المرأة التابع للمجلس القومي للمرأة حول شروط وصاية الأم على أموال ابناءها، وأجاب المكتب عن هذا التساؤل في منشور عبر صفحته الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، موضحا أن القانون يضع مصلحة الطفل أساسًا لأي قرار يتخذ بخصوص وصاية الأم على أمواله.
وأوضح المجلس، أن وصاية الأم على أموال أولادها تتطلب موافقة السلطة القضائية، حيث يتم التحقق من مدى صلاحية الأم لأداء هذا الدور والمحافظة على حقوق الأطفال.
الحد الأقصى الخاضع لإدارة الأمويحدد القانون المصري الحد الأقصى للمبلغ الذي يمكن للأم أن تديره نيابة عن أبنائها، لضمان عدم استغلال الأم للأموال بطرق غير ملائمة، ويتعين عليها تقديم تقارير دورية للسلطات المختصة حول كيفية استخدام الأموال وتوجيهها لمصلحة الأطفال، ويتم مراجعتها بانتظام للتأكد من الشفافية والنزاهة في التعامل المالي.
وأشار القومي للمرأة أنه قد يقرر القاضي تعيين جهة محددة أو شخصية قانونية للإشراف على عملية إدارة الأم لأموال الأطفال، ويعتبر هذا النظام آلية مهمة لضمان توفير مستقبل آمن ومستقر للأطفال، مع ضمان استخدام الأموال بشكل مسؤول وفقاً للغرض المحدد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القومي للمرأة المجلس القومي للمرأة مكتب شكاوى المرأة الوصاية على المال
إقرأ أيضاً:
تدوين اسم الأم في البطاقة.. طلب برلماني لتفادي ظاهرة تشابه الأسماء
شهدت الساعات الماضية مطلبا برلمانيا لتدوين اسم الأم في بطاقة الرقم القومي وجواز السفر
هذا المطلب كان للنائب محمد عبد الحميد عضو مجلس النواب من من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك تفاديا لظاهرة تشابه الأسماء وما تتسبب فيه من معاناة كبيرة.
ودعا عضو مجلس النواب لاتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لتطبيق مُقترح إظهار وتدوين اسم الأم في بطاقة الرقم القومي وجواز السفر أيضاً مؤكداً الاهمية الكبيرة لهذا المقترح لسرعة إنهاء معاناة من تتشابه أسمائهم مع آخرين أو المطلوبين أمنياً، وما يترتب على ذلك من مشاكل في توقيتات الرحلات بالمطارات، والأخوة غير الأشقاء في المواقف الحياتية المختلفة.
تأخر تطبيق المقترحواعتبر عبد الحميد أن هذا المقترح تأخر تطبيقه كثيراً رغم أهميته مستشهدا بمثال :" لدي صديق كلما غادر مصر يتم توقفيه فى المطار لما يقرب من ساعة لأنه اسمه الثلاثي مطابق لاسم احد الأشخاص الخطيرين فى الاتجار بالمخدرات والعمليات الاجرامية وعلى الرغم من نجاح الأجهزة الأمنية فى القضاء عليه إلا منذ أكثر من 10 سنوات إلا أنه لايزال يتم توقيف صديقى كلما غادر البلاد للخارج".
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن إظهار اسم الأم في البطاقة وجواز السفر سوف يختصر الوقت لدى الأجهزة الأمنية وسيؤدى إلى القضاء نهائياً على ظاهرة ملف تشابه الأسماء والمطلوبين أمنياً مشيراً إلى أن ظاهرة تشابه الأسماء تعددت وأصبحت ظاهرة عامة ولابد من القضاء على المشكلات والأزمات المتكررة التى تسبب فيها هذه الظاهرة