ارتفاع حصيلة قتلى العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 35647 منذ اندلاع الحرب
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس الثلاثاء بأن حصيلة الحرب بين إسرائيل والحركة في قطاع غزة ارتفعت إلى 35562 قتيلا منذ السابع من أكتوبر.
وقالت الوزارة في بيان إنه تم إحصاء « 85 شهداء و200 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية »، لافتة الى أن عدد الجرحى الاجمالي بلغ 79852 منذ بدء المعارك قبل أكثر من سبعة أشهر.
ويتواصل القتال العنيف الثلاثاء في قطاع غزة حيث « تعجز الكلمات عن وصف الوضع الإنساني »، وفق الأمم المتحدة، وغداة طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات توقيف في حق مسؤولين إسرائيليين وقادة حركة حماس بعد سبعة أشهر من الحرب المدمرة.
في الوقت ذاته، تدور مواجهات عنيفة في الضفة الغربية المحتلة حيث قتل سبعة فلسطينيين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عملية لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي صباح الثلاثاء أن هناك معارك جارية على الأرض في مناطق عدة من قطاع غزة، مشيرا إلى تنفيذ غارات جوية على سبعين هدفا خلال 24 ساعة، بينها في وسط القطاع وفي منطقة جباليا.
وذكر أن عمليات قواته متواصلة في منطقة رفح حيث تم القضاء على عدد من المقاتلين.
وقال الدفاع المدني في غزة إن فرقه انتشلت ثلاث جثث وعددا من الجرحى من منزل أصيب بغارة في بيت لاهيا في شمال القطاع، وثماني جثث أخرى وعددا من الجرحى من منزل في حي الشيخ رضوان في مدينة غزة.
وقال شهود إن غارات تستهدف مخيم البريج في الوسط، فيما افاد آخرون عن قصف من البحر على خان يونس.
وروى بعض السكان أن الجيش الإسرائيلي يبعث برسائل مسجلة على هواتف السكان ليبلغهم بتوسيع المنطقة الإنسانية لتشمل مناطق إضافية جنوب دير البلح (وسط) وصولا الى خان يونس (حنوب).
ويطلب الجيش تكرارا من السكان الانتقال الى « المنطقة الإنسانية »، مشيرا الى أنه سيقوم بعمليات عسكرية في مناطق تواجدهم.
وقالت مديرة العمليات في مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إيديم وسورنو الاثنين لمجلس الأمن الدولي « تعجز الكلمات عن وصف ما يجري في غزة »، مضيفا « لقد وصفناه بالكارثة والكابوس والجحيم على الأرض. إنه مزيج من كل هذا وأكثر ».
وأضافت أن « 1,1 مليون شخص يواجهون مستويات كارثية من الجوع وتبقى غزة على شفير المجاعة »، بينما أجبر ثلاثة أرباع سكانها البالغ عددهم قبل الحرب 2,4 مليون، على النزوح، وعدد كبير منهم مرات عدة.
وبدأت الحرب في السابع من أكتوبر إثر هجوم غير مسبوق لحركة حماس على جنوب إسرائيل تسبب بمقتل أكثر من 1170 شخصا، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.
وخطف خلال الهجوم 252 شخصا، لا يزال 124 منهم محتجزين في قطاع غزة بينهم 37 توفوا، وفق الجيش الإسرائيلي.
وذكرت منظمة الصحة العالمية الاثنين أن مستشفى العودة في جباليا « تحت الحصار » منذ يومين، مشيرة إلى أن 170 شخصا هم مرضى ومصابون وفريق عمل، عالقون فيه.
وتقول الأمم المتحدة أن أكثر من 100 ألف شخص فر وا من المعارك والقصف في شمال قطاع غزة، و812 ألفا آخرين من مدينة رفح التي كانت مكتظة ب1,4 مليون قبل دخول القوات الإسرائيلية إلى شرقها في السابع من مايو.
وقالت وسورنو إن مخيمات رفح « التي كانت مكتظة والملاجىء الطارئة خلت الى حد كبير من قاطنيها ».
وأضافت إن معظم النازحين فروا إلى دير البلح وخان يونس، الى مخيمات « يفتقدون فيها الى المياه والملاجىء والأدوات الصحية ».
ودفعت الحرب في قطاع غزة مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية الاثنين إلى طلب إصدار مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية ورئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة يحيى السنوار وقائد كتائب القسام محمد ضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
في الضفة الغربية المحتلة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء مقتل سبعة فلسطينيين على الأقل بنيران القوات الإسرائيلية في مدينة جنين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن القوات الأمنية تقوم بـ »عملية لمكافحة الإرهاب في جنين حيث شنت هجمات على مسلحين في المنطقة » بدون تقديم مزيد من التفاصيل.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل 512 فلسطينيا على الأقل بنيران القوات والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وقتل خلال الفترة ذاتها 12 إسرائيليا في هجمات نفذها فلسطينيون في الضفة الغربية، وفق معطيات إسرائيلية رسمية.
كلمات دلالية إسرائيل حرب غزة فلسطين مدنيونالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل حرب غزة فلسطين مدنيون الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 404
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة إلى 404 شهداء، معظمهم من الأطفال والنساء. كما أفادت بأن عدد المصابين بلغ 562 شخصًا، في ظل استمرار القصف العنيف الذي استهدف مناطق متفرقة من القطاع، بينما لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، مع صعوبة الوصول إليهم بسبب تدمير البنية التحتية وعرقلة عمليات الإنقاذ.
إسرائيل تستأنف الحرب وتوسع دائرة الاستهداف
بعد أكثر من شهرين من التهدئة النسبية، استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها فجر اليوم الثلاثاء، بشن غارات مكثفة وأحزمة نارية على مناطق متعددة في القطاع، في تصعيد عسكري خطير ينذر بمزيد من التدهور الإنساني والأمني.
ووفقًا لما أعلنه مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، فإن الحرب على غزة ستستمر، وستتسع رقعتها تدريجيًا خلال الساعات القادمة، مما يزيد المخاوف من تصاعد العنف وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.
مخاوف متزايدة من كارثة إنسانية في غزة
1. نقص حاد في الموارد الطبية والإنسانية
استمرار الغارات الإسرائيلية يُفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الإمدادات الطبية، مع تزايد أعداد الجرحى ونقص الوقود اللازم لتشغيل المرافق الصحية.
تعاني المناطق المستهدفة من تدمير واسع في البنية التحتية، مما يعوق جهود الإغاثة ويجعل الوصول إلى المصابين أكثر تعقيدًا.
2. تفاقم أزمة النزوح الداخلي
مع تزايد الهجمات، اضطر آلاف الفلسطينيين إلى الفرار من منازلهم بحثًا عن مناطق أكثر أمانًا، في وقت باتت فيه معظم مناطق القطاع غير آمنة نتيجة للاستهداف العشوائي.
الظروف الإنسانية تزداد سوءًا مع استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية بشكل كافٍ.
أرقام كارثية
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد أكثر من 48,572 فلسطينيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 112,032 آخرين.
ورغم مرور أشهر على بدء الحرب، لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، في ظل استمرار الغارات والتصعيد العسكري.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة وسط تنديد دولي وتحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة، بينما لا تزال الجهود الدبلوماسية عاجزة عن فرض تهدئة حقيقية. في ظل هذا التصعيد، يبقى السؤال مفتوحًا حول المدى الذي سيصل إليه هذا العدوان، وما إذا كان المجتمع الدولي سيتدخل قبل فوات الأوان.