«التضامن»: خارطة طريق للتوسع في مظلة الحماية الاجتماعية للعمالة غير المنتظمة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي أنّ هناك جهدا يجري حاليا لتحسين أوضاع قطاع العمالة غير المنتظمة تنفيذا لتكليفات رئاسية، حيث تعمل لجنة وزارية برئاسة وزارة التضامن الاجتماعي، على وضع آليات مستدامة لحماية ورعاية تلك العمالة ومن خلال العمل على عدة محاور، أهمها وضع تعريف ومعايير لتحديد العمالة غير المنتظمة وتصنيفها لإعداد إحصائية واقعية وفق منظومة بيانات مدققة ومتكاملة.
وتابعت أنّه من بين الإجراءات تقييم برامج الحماية الاجتماعية الحالية لتحديد الفجوات بها واستكمال منظومة الحماية لهم، وتنظيم العمالة من خلال نقابات عمالية أو مهنية، ووضع خارطة طريق للتوسع في مظلة الحماية والتمكين لتلك الفئة ترفع إلى رئيس الجمهورية.
ولفتت الوزارة إلى إجراء عدة دراسات وجلسات حوارية مع عينة من العمالة غير المنتظمة في قطاعات مختلفة، أهمها قطاع الزراعة، وعمال المقاولات، وعمال الصيد، وعمال تدوير المخلفات، والعاملين في قطاع معاونة الأسر في المنازل، والباعة الجائلين بهدف التعرف على مشاكلهم والمخاطر التي يتعرضون لها حسب طبيعة المهنة، إلى جانب رصد آراء العاملين في القطاع غير المنظم حول برامج الحماية الاجتماعية المقدمة لهم، ومدى رغبتهم في تحسين دخولهم من خلال إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر تتناسب مع مجال عملهم وقدراتهم.
صرف مساعدات مؤقتةوأوضحت أنّ كل هذه الآراء والدراسات ستساعد الوزارة في وضع خطط وسياسات للحماية والتمكين الاقتصادي قائمة على المشاركة مع المستفيدين، والشفافية في الأداء والاستحقاق، وأفضل آليات للتواصل والتوعية، كما تم الانتهاء من تقييم برامج الحماية الاجتماعية الحالية للعمالة غير المنتظمة وتحديد أهم البرامج التي تتطلع إليها العمالة غير المنتظمة، مثل صرف مساعدات مؤقتة لهم خلال الأزمات والكوارث من خلال إنشاء صندوق إعانة الطوارئ للعمالة غير المنتظمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن العمالة غير المنتظمة وزيرة التضامن الحماية الاجتماعية العمالة غیر المنتظمة الحمایة الاجتماعیة من خلال
إقرأ أيضاً:
«الأوروبي للدراسات الاستراتيجية»: إيطاليا ترسم خارطة طريق لأوضاع سوريا
قال الدكتور أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي لقياس الرأي والدراسات الاستراتيجية، إن رئيسة وزراء إيطاليا جورجا ملوني حاولت أن تقدم مقاربة متقدمة نوعًا ما بأنها على استعداد لإبداء مرونة أكبر في تسوية وعلاقات مختلفة مع السلطة الحالية في سوريا لأنها منذ البداية لديها بعض الأولويات وتبحث عن صفقة متقدمة تتصل في المقام الأول باللاجئين والأزمة التي تواجهها أوروبا.
وأضاف «باذيب»، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة « القاهرة الإخبارية»، أن أي علاقات متقدمة من إيطاليا مع السلطة السورية الحالية ستحقق لها أمرين الأول أنها لا تترك المجال فارغًا لتجاذبات دول أخرى في المنطقة.
هناك توجه أوروبي شامل يعمل على إعادة عمل السفارات مرة أخرى في دمشقوتابع: «الأمر الثاني يحقق لإيطاليا مرحلة متقدمة لإدارة ملف اللاجئين مع السلطة السورية، وهناك توجه أوروبي شامل يعمل على إعادة عمل السفارات مرة أخرى في دمشق وأنهم يحاولون رسم خارطة طريق تؤهلهم لمتابعة الوضع الحالي في سوريا».