سوليفان يسلم إسرائيل متطلبات التطبيع مع السعودية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن التطبيع بين إسرائيل والسعودية يتطلب تهدئة في قطاع غزة ومناقشة الحكم الفلسطيني في المستقبل، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به فضائية “سكاي نيوز عربية”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن مصدر مطلع بأن سوليفان خرج خائب الأمل من لقاءاته بنتنياهو وكبار المسؤولين، مشيرا إلى أنه يشعر بأنه لا توجد استراتيجية لدى نتنياهو لإنهاء الحرب.
وغادر سوليفان إسرائيل أمس بعد سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، بينهم رئيس الوزراء، ووزير الدفاع يوآف غالانت، والوزير بيني غانتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ومسؤولون آخرون. وطرح على طاولة النقاش عددا من القضايا، من بينها رفح وصفقة تبادل الأسرى والتطبيع مع السعودية.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، الليلة الماضية، عن محادثات سوليفان خلال زيارته للسعودية، قبل وصوله إلى إسرائيل، إنه حقق تقدما كبيرا فيما يمكن أن يكون اتفاقا تاريخيا. ووفقا له، اقترب الطرفان من الاتفاقيات المتعلقة بالتحالف الدفاعي بين البلدين. ورغم ذلك، يبدو أنه بالنسبة للسعوديين، لا يوجد تحول في موقفهم من مسألة الدولة الفلسطينية في إطار التطبيع مع إسرائيل.
ورغم أن واشنطن والرياض تقتربان من التوصل إلى استنتاجات بشأن مسألة التحالف الدفاعي الأمني بين البلدين، إلا أنه يبدو أن التوصل إلى نتيجة في القضية الفلسطينية ليس في المتناول. ووفق الهيئة فقد ازداد الأمر سوءا بعد المواجهة التي حظيت بتغطية إعلامية جيدة بين نتنياهو والوزير غانتس، والتي كان من الواضح خلالها أن نتنياهو يعارض بشدة دعم دولة فلسطينية كجزء من التطبيع مع المملكة العربية السعودية.
وتقدر الإدارة الأمريكية، بحسب الهيئة الإسرائيلية، أنه سيكون من الصعب الحصول على أي بيان حول قضية الدولتين من نتنياهو وحكومته، أما في المملكة العربية السعودية، فقد أُبلغ سوليفان أنهم يطالبون بنوع من "خارطة الطريق" التي يمكن أن تعزز حل الدولتين، وهو مطلب أكثر ليونة من الموقف الأولي. وتقترب الولايات المتحدة والسعودية من صياغة اتفاق مبدئي بين البلدين، لكن بحسب كيربي، فإن "الطريق لا يزال طويلا" أمام التوصل إلى اتفاق كامل يشمل إسرائيل.
وفي تسجيل من اجتماع كتلة "الليكود" تم نشره أمس، سمع غالانت وهو يقول إن الولايات المتحدة لا تأمل في إقامة دولة فلسطينية ولا في سيطرة السلطة الفلسطينية على قطاع غزة في اليوم التالي، وأضاف أن "الولايات المتحدة أدركت أن السلطة الفلسطينية لن تسيطر على غزة"، مضيفا "أنهم يتخلون عن تصريحاتهم، فهم يعلمون أنه لن يتم إنشاء دولة فلسطينية لأن إسرائيل لا تستطيع تحمل تكاليفها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوليفان التطبيع بين إسرائيل والسعودية إسرائيل والسعودية إنهاء الحرب التطبیع مع
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين التصريحات الإسرائيلية لإقامة الدولة الفلسطينية على الأراضي السعودية
رام الله - دنيا الوطن
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الاردنية، التصريحات الإسرائيلية المعادية لحق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني، والدعوات العدوانية لإقامتها على أراضي المملكة العربية السعودية، باعتبارها دعوات تحريضية مدانة، تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة وسيادة الدول.
وأكد الناطق الرسمي باسم الخارجية الاردنية السفير سفيان القضاة أن الحكومة الإسرائيلية تواصل سياساتها وتصريحاتها الاستفزازية التي تمس بسيادة الدول وقواعد القانون الدولي، مشدداً على رفض الأردن المطلق لهذه التصريحات الاستفزازية والتي تعكس فكراً اقصائياً تحريضياً معادياً للسلام وتدفع نحو مزيدٍ من التصعيد في المنطقة.
وأكد وقوف الأردن الكامل وتضامنه مع المملكة العربية السعودية الشقيقة، مطالباً المجتمع الدولي بضرورة إدانة واستنكار هذه التصريحات غير المسؤولة.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية لن تنجح في تغطية حقيقة أن استمرار الاحتلال وخرق حقوق الشعب الفلسطيني أساس الصراع في المنطقة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وحقه في تجسيد دولته المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار من دونها.
وشدد السفير القضاة على ضرورة وقف جميع الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تكرس الاحتلال عبر الاقتحامات الخطيرة والمتواصلة والاستيطان والاستيلاء على أراضي الفلسطينيين.