سلطت أثنينية التواصل الحضاري التي أقامها مركز الملك عبد العزيز للتواصل الحضاري، مساء أمس الاثنين، بالتزامن مع اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية، الضوء على مفهوم التنوع الثقافي والحضاري وعلاقته بالتنمية، واستضاف اللقاء الكاتب والباحث في تاريخ الأديان والحضارات، الأستاذ سلطان الموسى، وأدار اللقاء خبيرة العمل الإنساني الدولي الأستاذة، عائشة ناس.


.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } يعد التنوع الثقافي وسيلة لعيش حياة فكرية ومعنوية وروحية أكثر اكتمالاً - اليوم
أخبار متعلقة لدى ترؤسه مجلس الوزراء.. ولي العهد يُطمئِن الجميع على صحة خادم الحرمينضبط مخالفًا لنظام البيئة للتخييم دون ترخيص بمحمية الملك سلمان الملكيةوفي بداية اللقاء تحدث الموسى، عن دور المملكة في دعم وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي، وأثره في نقل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المستدامة بين دول العالم.أهمية التنوع الثقافيوقال: يُعد التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية على مستوى النمو الاقتصادي، كما يعد وسيلة لعيش حياة فكرية ومعنوية وروحية أكثر اكتمالاً، وميزةً ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة، ويساهم القبول بالتنوّع الثقافي والإقرار به في خلق الحوار بين الحضارات والثقافات، كما يشكل التنوع الثقافي قوة محركة للتنمية ويسهم في تحقيقها ويسهم أيضاً في تنمية الحوار بين الحضارات.
وأستعرض الموسى، دور التنوع الثقافي في تعزيز مناخات التلاقي والانفتاح على الثقافات الإنسانية المعاصرة والتراثية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام مركز الملك عبد العزيز الحوار والتنمية التنوع الثقافی

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا

يحيي العالم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، اليوم الإثنين، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.

وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج «صباح البلد»، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.

وأشار شعبان، إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.

واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي، حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.

اقرأ أيضاًوزير الأوقاف: ظاهرة الإسلاموفوبيا باتت تشكل تهديدًا واضحًا للسلم الاجتماعي والتعايش الإنساني

«حكماء المسلمين» يحذر من تصاعد «الإسلاموفوبيا» في انجلترا وأيرلندا الشمالية

الأزهر يرحب بقرار الأمم المتحدة لتعيين مبعوث خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا

مقالات مشابهة

  • الشارقة تعزز جسور التواصل الثقافي العالمي في معرض لندن للكتاب
  • في اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
  • ليلة رمضانية للجنة الثقافية في نادي الإمارات
  • اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
  • اليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبنى الديوان العام
  • إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا: وزير الأوقاف يؤكد نداء التعارف والتكامل الإنساني
  • اليوم العالمي لحقوق المستهلك.. توعية بالممارسات التجارية العادلة والأخلاقية
  • 15 مارس.. اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام "الإسلاموفوبيا".. علماء: سن قوانين تجرم التحريض