أستانا-سانا

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن واشنطن تتعمد إيذاء الدول بفرض عقوبات عليها.

ونقل موقع RT عن لافروف قوله في تصريحات عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية منظمة شنغهاي للتعاون في العاصمة الكازاخستانية أستانا: إن الدول التي تفرض أمريكا العقوبات عليها لا تحصل على قطع غيار المعدات الأمريكية، بما في ذلك في قطاع الطيران.

من جانب آخر، قال لافروف: إن بإمكان منظمة شنغهاي للتعاون أن تصبح قوة دافعة لتحويل أوراسيا إلى مساحة واحدة متكاملة، موضحاً أن روسيا لا ترى خطورة في نمو الاقتصاد الصيني ونمو تجارة بكين مع آسيا الوسطى، وهو ما تراه تطوراً طبيعياً للأمور.

وأعرب لافروف عن اعتقاده بأن منغوليا يجب أن تصبح الدولة التالية التي يمكنها الحصول على وضع عضو كامل العضوية في المنظمة، وقال: إن لاوس والجزائر أيضاً تقدمتا بطلبات للحصول على وضع شريك بالمنظمة.

وأشار لافروف إلى أن موسكو لا تستبعد أن تخطط واشنطن لتفاقم الوضع في المنطقة الآسيوية قدر الإمكان، بما في ذلك حول جمهورية كوريا الديمقراطية.

وفي الشأن الإيراني قال لافروف: إنه تحدث مع نائب وزير الخارجية الإيراني الذي أكد استمرارية العلاقات مع روسيا.

وخلال اجتماع المجلس الوزاري لمنظمة شنغهاي للتعاون، أعرب الوزراء المجتمعون، على خلفية الأحداث الإيرانية الأخيرة، عن ثقتهم في استمرارية السياسة الخارجية الإيرانية، بما في ذلك ما يتعلق بالمشاركة النشطة في منظمة شنغهاي للتعاون، حيث أصبحت إيران عضواً كامل العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون في تموز 2023 خلال قمة المنظمة في نيودلهي.

ومنظمة شنغهاي للتعاون هي منظمة دولية تأسست في عام 2001، وتشمل الهند وإيران وكازاخستان والصين وقرغيزستان وروسيا وطاجيكستان وباكستان وأوزبكستان، والدول المراقبة هي أفغانستان وبيلاروس ومنغوليا، والدول الشريكة هي أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسريلانكا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: منظمة شنغهای للتعاون

إقرأ أيضاً:

رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من تهديد

أظهرت مسودة إعلان قالت رويترز إنها اطلعت عليه أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تعليق عقوبات مفروضة على سوريا تتعلق بمجالات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، في وقت حذّر فيه وزير الخارجية الروسي دمشق من "تهديد" يحيق بالبلاد.

ومن المتوقع أن يناقش وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الملف السوري خلال اجتماع يعقد في بروكسل في 24 فبراير/ شباط الجاري.

وفرض الاتحاد الأوروبي كما واشنطن مجموعة من العقوبات على أفراد وقطاعات اقتصادية في سوريا.

وبدأ زعماء أوروبيون إعادة النظر في ذلك النهج بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي إثر هجوم مباغت شنه الثوار من شمال البلاد سرعان ما وصل خلال أيام إلى دمشق.

واتفق وزراء دول التكتل في يناير/ كانون الثاني الماضي على خريطة طريق لتخفيف العقوبات عن سوريا، مع ترك التفاصيل معتمدة على التفاوض.

وتنص مسودة الإعلان على أن المجلس الأوروبي قرر تعليق عدد من الإجراءات التقييدية "في مجالات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، إضافة إلى تسهيل التحويلات المالية والمصرفية المرتبطة بها".

وأشارت المسودة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيمدد إلى أجل غير مسمى الإعفاء الإنساني الذي يسهل إيصال المساعدات الإنسانية.

إعلان

وأضافت المسودة "في إطار نهج تدريجي وفي خطوة مقبلة، سيقيم المجلس ما إذا كان سيعلق المزيد من الإجراءات التقييدية". وتابعت "المجلس سيواصل التحقق من أن التعليق سيظل سديدا بناء على متابعة وثيقة للموقف في البلاد".

دمشق تطالب برفع عقوبات أميركية وأوروبية مفروضة عليها بسبب النظام المخلوع (الجزيرة) تهديد

من جانب آخر، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن القيادة السورية الجديدة تدرك وجود مخاطر تهدد وحدة البلاد. واعتبر لافروف أن الأهم هو منع تكرار ما وصفه بالسيناريو الليبي في سوريا.

وقال لافروف إن "زيارة الوفد الروسي لدمشق تمت قبل أيام من الاتصال الهاتفي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الإدارة الحالية أحمد الشرع، وكانت نتائجها إيجابية".

وأضاف وزير الخارجية الروسي "من الواضح أن أحد أهم الملفات بالنسبة لهم هو منع تكرار السيناريو الليبي، عندما فقدت البلاد كيانها بسبب عدوان حلف الناتو وانقسمت ولم تعد قادرة على توحيد نفسها. في سوريا يوجد مثل هذا التهديد ومن وصل إلى السلطة يدرك ذلك"، وفق تعبيره.

وروسيا كانت من أبرز حلفاء بشار الأسد وساعدته عسكريا على مدار سنوات ضد الثوار، وتمتلك قاعدتين عسكريتين في اللاذقية وطرطوس الساحليتين على البحر الأبيض المتوسط.

وعقب الإطاحة بالأسد سعت روسيا للتواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا وذلك للحفاظ على موطئ قدم فيها.

وأفاد موقع بلومبيرغ الاثنين -نقلا عن مصادر مطلعة- بأنه من المرجح أن تحتفظ روسيا بوجود عسكري مخفض في سوريا، في ظل اقتراب موسكو من اتفاق مع الحكومة الجديدة يسمح لها بالاحتفاظ ببعض الموظفين والمعدات بالبلاد.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الإيرانية: لافروف يزور طهران الثلاثاء لإجراء محادثات رفيعة المستوى
  • ماكرون يطالب ترمب بعدم إيذاء حلفائه
  • ماكرون يطالب ترامب بعدم إيذاء حلفائه
  • الخارجية الإيرانية: لافروف يزور طهران لإجراء محادثات رفيعة المستوى
  • العراق يرد على أنباء تهديدات أمريكية بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • رويترز: الولايات المتحدة تهدد العراق بفرض عقوبات بسبب نفط كردستان
  • السلطات البيروفية تهدد بفرض عقوبات لتسريب الملف الطبي لشاكيرا
  • تسريب الملف الطبي لشاكيرا.. والسلطات البيروفية تهدد بفرض عقوبات
  • وزارة الخارجية تنظم احتفالية لتدشين أنشطة شهر الفرانكوفونية
  • رفع عقوبات مرتقب عن سوريا ولافروف يحذرها من تهديد