كاتب صحفي: إسرائيل تصر على ترويج مغالطات كبيرة لتجميل صورتها المشوهة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال محمد علي حسن، الصحفي المتخصص في الشؤون الخارجية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يُصر منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، على ترويج مُغالطات كبيرة، ليس فقط بشأن إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، لكن هناك نقاط أخرى يحاول تصديرها لتجميل صورته المشهوهة بسبب قتل الأطفال والمدنيين في غزة.
وأضاف «حسن» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الأخبار»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه انقسامات داخل الحكومة، التي يرأسها بنيامين نتنياهو، وأيضا داخل الشارع الإسرائيلي، بشأن قضية أهالي الأسرى الإسرائيليين أو الرفض التام من قبل بعض المواطنين الإسرائيليين، في الانضمام إلى الجيش خلال عملياته على غزة؛ نظرًا لوضوح الصورة أمام الكثير من المجتمع الإسرائيلي.
أما بشأن المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، أردف «حسن»، أن إسرائيل تُروج بأن مصر هي من تُوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا أنّ هذا كذب وافتراء من قبل حكومة الاحتلال والإعلام الإسرائيلي، وأنّ المسؤول الحقيقي عن عدم إدخال المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يريد زيادة تجويع الشعب الفلسطيني داخل القطاع.
إسرائيلي المسؤول الأول والأخير عن عدم إدخال المساعداتوشدد محمد علي حسن، على أن «القطاع الفلسطيني أصبح مدمرا بشكل شبه كامل، كما أنّ هناك مناشدات من قبل الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول والأخير عن عدم إدخال المساعدات الإنسانية التي تهدف إلى تجويع الشعب الفلسطيني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة المساعدات قطاع غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی إدخال المساعدات
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة جزء من جهود مصر لدعم القضية الفلسطينية
قال الكاتب الصحفي أسامة السعيد، إن القمة العربية الطارئة حول القضية الفلسطينية، جزء من الجهود المصرية المتواصلة والمستمرة من أجل دعم القضية الفلسطينية، والتصدي لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف: «مصر أول دولة بادرت إلى حشد هذه الجهود الدولية في قمة القاهرة للسلام، بعد أسابيع قليلة من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والآن تستضيف القاهرة هذة القمة الطارئة التي اعتقد أنها ستكون مهمة وفارقة لأنه يمكن أن تتبلور من خلالها رؤية عربية موحدة، لكيفية التعامل مع مستجدات الأوضاع بعد انتهاء الحرب».
وتابع: «فضلًا عن التشاور وتقديم رؤية عربية موحدة فيما يتعلق بإعادة إعمار قطاع غزة، والتصور المقترح لإدارة القطاع وفيما يتعلق بمن سيتولي هذة الإدارة، وكيف يتم إدخال المساعدات، وإعادة الإعمار دون تهجير سكان قطاع غزة».