قال محمد علي حسن، الصحفي المتخصص في الشؤون الخارجية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يُصر منذ بداية العدوان على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، على ترويج مُغالطات كبيرة، ليس فقط بشأن إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، لكن هناك نقاط أخرى يحاول تصديرها لتجميل صورته المشهوهة بسبب قتل الأطفال والمدنيين في غزة.

الاحتلال الإسرائيلي يواجه انقسامات داخل الحكومة

وأضاف «حسن» خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الأخبار»، المُذاع على فضائية «دي إم سي»، أن الاحتلال الإسرائيلي يواجه انقسامات داخل الحكومة، التي يرأسها بنيامين نتنياهو، وأيضا داخل الشارع الإسرائيلي، بشأن قضية أهالي الأسرى الإسرائيليين أو الرفض التام من قبل بعض المواطنين الإسرائيليين، في الانضمام إلى الجيش خلال عملياته على غزة؛ نظرًا لوضوح الصورة أمام الكثير من المجتمع الإسرائيلي.

أما بشأن المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، أردف «حسن»، أن إسرائيل تُروج بأن مصر هي من تُوقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا أنّ هذا كذب وافتراء من قبل حكومة الاحتلال والإعلام الإسرائيلي، وأنّ المسؤول الحقيقي عن عدم إدخال المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي، الذي يريد زيادة تجويع الشعب الفلسطيني داخل القطاع.

إسرائيلي المسؤول الأول والأخير عن عدم إدخال المساعدات

وشدد محمد علي حسن، على أن «القطاع الفلسطيني أصبح مدمرا بشكل شبه كامل، كما أنّ هناك مناشدات من قبل الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الأول والأخير عن عدم إدخال المساعدات الإنسانية التي تهدف إلى تجويع الشعب الفلسطيني».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال غزة المساعدات قطاع غزة إسرائيل الاحتلال الإسرائیلی إدخال المساعدات

إقرأ أيضاً:

«نتنياهو» يكلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري، اليوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلف جهاز المخابرات «الموساد» بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة.

ونقل «أكسيوس» عن مسؤولين إسرائيليين، القول، بأن رئيس الوزراء، كلف «الموساد»، بهذه المهمة السرية قبل أسابيع.

وفي مطلع فبراير الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطته المثيرة للجدل التي تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة قسرًا، وإخضاع القطاع لسيطرة أميركية.

ورغم أن خطة «ترامب»، لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها أثارت موجة واسعة من الانتقادات الدولية الحادة، بدأت برفض مصر والأردن والبلدان العربية القاطع.

فيما وصفها قادة أوروبيون بأنها فضيحة وانتهاك صارخ للقانون الدولي، مؤكدين أنها تمثل تطهيرًا عرقيًا غير مقبول.

وفي 18 مارس الجاري، استأنفت قوات الاحتلال، عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف شهرين من اتفاق جرى في يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد ما يزيد على 500 فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة المئات بجروح مختلفة.

ويأتي استئناف العدوان على قطاع غزة، وسط مخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية بالقطاع، في ظل استمرار الحصار وقطع الإمدادات الطبية والإنسانية.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال عدوانًا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد ما يزيد على 50 ألف فلسطينيًا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.

مقالات مشابهة

  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا ضد غزة
  • الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
  • باحث سياسي: إسرائيل تريد تفكيك العنوان السياسي للشعب الفلسطيني
  • شاهد بالفيديو.. صحفي سوداني معروف يفجر مفاجأت كبيرة: (البرهان أخبرنا بأن حميدتي كان موجود بالخرطوم قبل أيام من سقوط القصر)
  • فلسطين.. قوة كبيرة من جيش الاحتلال تقتحم بلدة "خربة جنبا" بمسافر يطا بالضفة الغربية
  • مصطفى بكري يهاجم نتنياه.. الشعب الفلسطيني يريد الحياة ويرفض الموت.. سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة| أهم أخبار التوك شو
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم عدوان إسرائيل
  • أحمد الشرع: سوريا تواجه تحديات أمنية كبيرة على حدودها الجنوبية
  • «نتنياهو» يكلف الموساد بالبحث عن دول توافق على استقبال أعداد كبيرة من سكان غزة