من داخل النعش.. صورة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وإمام جمعة تبريز
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ظهرت صورة متداولة، لجثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في الكفن داخل النعش قبل مراسم تشييع جنازته في تبريز، وصورة أخرى لإمام جمعة مدينة تبريز سيد محمد علي آل هاشم، كان ضمن الوفد المرافق للرئيس الإيراني .
وبدأت اليوم الثلاثاء مراسم تشييع جثامين الرئيس الإيراني ومرافقيه من مدينة تبريز عاصمة محافظة أذربيجان الشرقية، حيث سقطت المروحية التي كانت تقلهم، ما أسفر عن مصرع كل ركابها، وتستمر المراسم لأيام وتمر بمدن إيرانية من تبريز إلى قُم وبيرجند وطهران، وصولاً إلى مشهد حيث الدفن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: داخل النعش صورة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إمام جمعة تبريز الرئیس الإیرانی
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإيراني ينتصر للحشد الشعبي ويهاجم نظيره العراقي: وراؤكم جهات ظلامية
بغداد اليوم - ترجمة
هاجمت صحيفة "طهران تايمز" الإيرانية في تقرير نشرته مساء اليوم الاحد (12 كانون الثاني 2025)، وسائل إعلام عراقية، معلنة أنها "تشن حملة تشويه ممنهجة" ضد الحشد الشعبي في العراق، تحقيقا لما وصفته بــ "الاجندة الأجنبية".
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "وسائل إعلام عراقية نشرت انباءً تتحدث عن زيارة قام بها قائد الحرس الثوري الإيراني إسماعيل قاآني، أكد خلالها لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "دعم ايران وعدم اعتراضها على أي قرار تصدره بغداد بشأن الحشد الشعبي"، مؤكدة، أن "تلك الانباء عارية عن الصحة تماما".
وتابعت: "لم يتم أخذ أي تصريح رسمي من أي مصدر داخل العراق أو ايران لتأكيدها أو نفيها من قبل وسائل الإعلام العراقية"، مؤكدة أنها "تواصلت مع مسؤولين عراقيين وايرانيين ونفوا تماما وجود ذلك الاجتماع أو الاتفاق على حل الحشد الشعبي".
الصحيفة أشارت خلال تقريرها الى أن إيران "لن تقبل ابدا" بحل الحشد الشعبي، موضحة أن "خبراء بالشأن العراقي أكدوا لنا أن الهجوم الذي تشنه وسائل الإعلام العربية على الحشد الشعبي وحملة التشويه الممنهجة التي تهدف لجعله مرفوضا في داخل وخارج العراق، أمر طبيعي كون الحشد القوة العربية الأكبر التي تدافع عن المنطقة".
وأضافت، أن "الحشد الشعبي لن يتم حله في أي وقت، خصوصا الآن في التقاطع المحوري الذي يمر به العراق بعد سقوط الحكومة السورية واحتمال تمدد الصراع الى داخل حدوده من أراضي سوريا"، مشددة: "لولا الحشد الشعبي لما كانت هناك حكومة في بغداد اليوم".
واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن "الهجوم الممنهج الذي يتعرض له الحشد الشعبي الذي "يضم مقاتلين سنة أكثر من المتواجدين في الجيش العراقي"، يمثل سعيا من جهات محلية ودولية لتوسعة المصالح الإسرائيلية في المنطقة وحليفتها الأقوى الولايات المتحدة، بحسب وصفها، مؤكدة على أن "الحملة التي يتعرض لها الحشد الشعبي مؤقتة وتقف وراءها جهات ظلامية غربية".