بالصور- الرئاسة تكشف تفاصيل لقاء الرئيس السيسي بمجلس أمناء مكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية، الذي يضم نخبة من الشخصيات المصرية والدولية البارزة، منهم الدكتور مجدي يعقوب، والدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام السابق لمنظمة التعاون الإسلامي، و"لويز موشيكيوابو" سكرتير عام المنظمة الدولية للفرانكوفونية، و"ميجيل موراتينوس" وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والممثل الأعلى لتحالف الحضارات بالأمم المتحدة، والدكتور محمد بن عيسى وزير الخارجية والثقافة المغربي الأسبق، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة بالبحرين، وأمينة محمد وزيرة الثقافة الكينية السابقة، وسامية نكروما، والدكتور مفيد شهاب، والمهندس هاني عازر، ومحمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب المصريين، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية.
وبحسب بيان، صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس رحب بأعضاء مجلس الأمناء، مؤكداً أهمية الدور القيم الذي تقوم به المكتبة في نشر وتعميق المعرفة والعلم، وكذلك التشجيع على القراءة والبحث والعمل الثقافي، بما يدعم الحوار بين الحضارات ويُعمق الفهم المُشترك والتعايش بين الشعوب، ومشيراً إلى أن إدراك أهمية وثراء التنوع البشري، وتكريس مبادئ المواطنة، هو الأساس لحماية النسيج المجتمعي، مؤكداً ضرورة أن تُكمل المكتبة الرسالة التي تؤديها مصر في بناء الجسور بين الثقافات، وفي إرساء السلام والتنمية.
كما شدد الرئيس على حرص الدولة على أن تقدم المكتبة أفكاراً وأنشطة مُبتكرة، وأن تعمل على تعميق الاهتمامات العلمية والثقافية بين الشباب، والمساهمة بشكل عملي في تأهيلهم لتحمل مسئوليات المستقبل، من خلال تبسيط العلوم باستخدام أساليب تكنولوجية مبتكرة، ودعم ثقافة الإبداع والابتكار على المستوى العلمي والتقني والفني، واكتشاف الموهوبين من الأطفال والشباب، فضلاً عن صناعة المعرفة وتعميق العلاقة بين البحث العلمي والتطوير التقني، مع التركيز على ترسيخ الهوية المصرية من خلال برامج المكتبة المختلفة، مشيراً إلى حرص الدولة على تقديم الدعم الكامل لكافة المشروعات الثقافية الهادفة إلى رؤى مبتكرة وفعالة لدعم الشباب والنشء.
ومن جانبهم؛ ثمن أعضاء مجلس الأمناء الدعم المتواصل الذي يلقونه من الدولة لضمان قيام المكتبة بدورها الثقافي التاريخي، مشيدين بالاهتمام الذي يوليه الرئيس بشكل شخصي لعمل المكتبة، وقد قاموا في هذا الإطار بطرح رؤاهم فيما يتعلق بالأدوار المختلفة التي يمكن أن تقوم بها المكتبة، لتحقق أهدافها كنافذة لمصر على العالم ونافذة للعالم على مصر وثقافتها الثرية وتاريخها الممتد.
كما شهد اللقاء نقاشاً مفتوحاً حول الأوضاع الدولية والإقليمية، حيث أشاد مجلس الأمناء بالدور المحوري الذي تقوم به مصر لاستعادة الاستقرار بالمنطقة، ولإنهاء الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، ومن جانبه أكد الرئيس حرص مصر على وقف نزيف الدم بالقطاع، والإسهام الإيجابي المتواصل في دفع جهود تسوية الأزمات بالمنطقة، مشدداً على أن ترسيخ ثقافة السلام يعد عنصراً أساسياً لمستقبل أكثر استقراراً وأمناً للإقليم والعالم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الرئيس السيسي مكتبة الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
وقّعت مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، اليوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
تعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
التعاون يعود بالفائدة على المجتمعات العربيةوفي إطار المذكرة الجديدة التي جرى توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
تفاصيل اتفاقية التعاونتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية «العقاد والعالم الإسلامي»، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، جرى التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.