وزير التنمية المحلية ومحافظ الغربية يتفقدان مشروعات رصف وتطوير بمركزي زفتى والسنطة
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
تفقد اللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، صباح اليوم، مشروعات الرصف والتطوير الجارية بمركزي زفتى والسنطة، وذلك في مستهل زيارته لمحافظة الغربية لتفقد عدد من المشروعات الجاري تنفيذها على أرض المحافظة.
واستهل وزير التنمية المحلية ومحافظ الغربية، الجولة بتفقد أعمال الرصف والتطوير الجارية بطريق نهطاي - الضبابشة والذي بلغت نسبة نهو الأعمال به 60% بتكلفة 5.
وأشاد اللواء هشام آمنة، بمشروعات الطرق والرصف الجارية على أرض محافظة الغربية والتي تساهم في تيسير حركة المواطنين اليومية على أرض المحافظة وتحقيق رضا المواطنين.
وأشار المحافظ، إلى أن الطريق يعد محورًا مهمًا يربط الطريق يربط بين القادم من محافظة الدقهلية عبر مدينة زفتى والقادم من مدينة المحلة الكبرى وكذلك مركزي زفتى/ السنطة متجها إلى الطريق الزراعي القاهرة/ الإسكندرية (مدينتي قويسنا بركة السبع) وبالتالي توزيع الكثافات المرورية وربط شبكة الطرق الإقليمية ببعضها.
كما يُسهل حركة المواطنين من القرى التابعة للوحدة المحلية بنهطاي لطريق (طنطا - السنطة - زفتى) الجديد ولجميع الخدمات الحكومية الموجودة بقرية نهطاي النموذجية.
وفي السياق ذاته، تفقد اللواء هشام آمنة والدكتور طارق رحمي، أعمال تطوير الرصيف المقابل لطريق مركز طب الأسرة بنهطاي حيث يتم انشاء رصيف انترلوك وبلدورات أمام وحدة طب الأسرة بنهطاي بطول 110 أمتار وعرض 12 مترًا للحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري لقرية نهطاي النموذجية، كما يتم إقامة أماكن انتظار للسيارات أمام الوحدة منعا للتكدس المروري.
واختتم الوزير والمحافظ، تفقد المشروعات بمركز زفتى، بمتابعة أعمال تطوير شارع الجيش القبلي بمدينة زفتى بنسبة تنفيذ 40%، حيث يتم رصف وتطوير الجزيرة بطول 450 مترًا تبدأ من محطة مياه الشرب حتى مدرسة الصنائع لتكون متنفسًا حضاريًا لأهالي زفتى ومن أجل إضفاء لمسة جمالية على الشوارع بالإضافة إلى إنشاء أماكن تصلح ساحات انتظار للسيارات بأسلوب حضاري لمواجهة التكدس المروري بزفتى.
وأشار المحافظ، إلى أنه في إنجاز غير مسبوق وقع الاختيار على مدينة زفتى بمحافظة الغربية للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم Gnlc لعام 2024 ضمن 64 مدينة من 35 دولة مختلفة على مستوى العالم تقديرًا للجهود المتميزة في أن يكون التعلم مدى الحياة حقيقة للجميع.
وقد جاء اختيار مدينة زفتى نتيجة للأنشطة التي شهدها المركز من مشروعات تنموية وتنمية بشرية وتمكين اقتصادي واجتماعي مما ساهم في زيادة الوعي لدى المواطنين وبناء الإنسان وأسرة سليمة وقادرة على المشاركة في عملية البناء والتنمية في محافظة الغربية.
وفي سياق آخر، انتقل وزير التنمية المحلية ومحافظ الغربية، لمركز ومدينة السنطة قلعة زراعة العنب وصناعة الزبيب والتي تشهد أعمال رصف وتطوير في شوارع حيوية مهمة ضمن خطة المحافظة لرفع كفاءة وتطوير الطرق والمحاور المرورية.
وتفقد اللواء هشام آمنة والدكتور طارق رحمي، أعمال رصف شارع بورسعيد وشارع الجيش فيتم فرد وتشغيل طبقة السن وتركيب البلدورات بطول 900 متر وعرض 7 أمتار للشارعين.
وأشار محافظ الغربية، إلى أن المحافظة مستمرة في تنفيذ خطط الرصف والتطوير في الأحياء والمدن من أجل إضفاء المظهر الحضاري والجمالي وتيسير حركة المواطنين، في ضوء الاهتمام بتطوير الخدمات والبنية التحتية لتحقيق خطط التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030 وضمان وصول الخدمات للمواطن بالشكل الأمثل.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: معدية أبو غالب معبر رفح طائرة الرئيس الإيراني التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب مهرجان كان السينمائي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان هشام آمنة مركز زفتى مركز السنطة طارق رحمي وزیر التنمیة المحلیة اللواء هشام آمنة مدینة زفتى
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم ووفد ياباني يتفقدان مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
أجرى محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الإثنين، زيارة تفقدية لمركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بمدينة العاشر من رمضان، يرافقه وفد رفيع المستوى من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو باليابان.
ورافق الوزير خلال الجولة، الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير لشئون التخطيط الاستراتيجي والمتابعة، والدكتورة هالة عبد السلام، رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة سحر الألفي، مدير عام الإدارة العامة للتربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم، والدكتور مدحت هلال، مستشار الوزير للتطوير الاداري.
وضم الوفد الياباني كودو تاداهيتو من الشؤون الدولية، وكل من أكاتسو كازويا، وموري موتوكازو، وشيمازو ساتوشي، وشيمامورا كازوكي، وناكامورا دايسكي من مجلس التعليم بمحافظة طوكيو.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز أواصر التعاون التعليمي والتربوي بين جمهورية مصر العربية واليابان، وامتدادًا للنتائج الإيجابية التي أسفرت عنها زيارة الوزير محمد عبد اللطيف إلى طوكيو، وفي إطار تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال دعم وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يعكس التزام الجانبين بتطوير منظومة التعليم الدامج وتحقيق التكافؤ في الفرص التعليمية.
واستهل الوزير والوفد الياباني المرافق له الجولة في مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة بتفقد قاعات العيادات المختلفة، والتي يبلغ عددها 18 عيادة وتتضمن عدد 8 عيادات سمعية، و4 عيادات تخاطب و6 قاعات سلوكيات وظيفية، حيث تم تجهيز العيادات بأحدث الأجهزة على مستوى العالم.
وخلال الجولة التفقدية، قام الوزير محمد عبد اللطيف والوفد الياباني بزيارة منطقة العلاج المائي ضمن المركز المتكامل لرعاية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، كما اطلع الوفد المرافق على البنية اللوجستية للمركز، والنماذج التخطيطية «الماكيت» التي توضح تصميم المرافق، بالإضافة إلى غرف التأهيل والمعامل، والدور الفندقي المُخصص لاستقبال أولياء الأمور خلال جلسات العلاج.
وشملت الجولة التفقدية أيضًا قسم العيادات، والذي يبدأ بغرف حفظ المعلومات وتسجيل الأطفال، مرورًا بعيادات اختبارات السمع الأساسية وقياس كفاءة السماعات.
كما تضمنت الجولة التفقدية منطقة انتظار التقييمات، وقاعات العلاج الوظيفي التي تُعني بتأهيل الأطفال للتفاعل الطبيعي من خلال تمارين التوازن والتنسيق الحركي، حيث اطلعوا على غرف العلاج الحسي، وتأهيل وظائف الحركة، وغرف الإرشاد الأسري، والعلاج السلوكي المعرفي.
وشملت الجولة أيضًا غرف اللعب والتخاطب، واختبارات النطق، والتأهيل لتحسين مخارج الحروف والتعرف على الأصوات، بالإضافة إلى غرف متخصصة لإجراء عمليات التأهيل، ووحدات لبرامج تنمية المهارات، والتعامل مع الأطفال في حالات نوبات الغضب والانفعالات.
كما استمع الوزير والوفد الياباني إلى شرح مفصل حول غرف تحليل السلوك، التي تُستخدم لتدريب الأطفال على العادات اليومية باستخدام أدوات تعليمية وألعاب، بالإضافة إلى غرف العلاج بالفن والموسيقى التي تساهم في تطوير المهارات الإدراكية والتعبيرية للأطفال.
وأكد الوزير محمد عبد اللطيف، خلال الزيارة، أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة يعد من أكبر المراكز التي تقدم خدمات علاجية وتأهيلية للطلاب المدمجين وذوي الاحتياجات الخاصة أفريقيا وعربيا، مشيرا إلى أن ملف ذوي الاحتياجات الخاصة على رأس أولويات القيادة السياسية.
وشدد الوزير على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بدعم ذوي الاحتياجات الخاصة، مشددًا على أهمية الشراكة الدولية في نقل وتوطين التجارب الناجحة.
ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد الياباني بالمركز لما شهدوه من مستوى متقدم ومتطور للخدمات العلاجية والتأهيلية لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيدين بحرص الدولة المصرية على تمكين ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع وأبدوا استعدادهم لتعزيز التعاون المستقبلي في هذا المجال.
والجدير بالذكر أن مركز ريادة المصري الدولي لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة تم إنشاؤه بمدينة العاشر من رمضان عام 2019 بتوجيه من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتم إعادة إطلاقه في 12 يناير الماضي برؤية جديدة تواكب المعايير العالمية في علاج وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، كما يُعد المركز واحدًا من أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة عربيًا وأفريقيًا، حيث تبلغ مساحته 24 ألف متر مربع، يتخللها مساحات خضراء بنسبة تصل إلى 70% من المساحة الكلية، وتبلغ مساحة المبنى 5200 ألف متر مربع ومكون من ثلاثة طوابق.
ويقدم المركز العديد من الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بجودة عالية، حيث يوفر كافة الرعاية للأطفال وأسرهم وكل ما يحتاجه الطفل في مكان واحد من أجل التيسير عليه وعلى أسرته.
اقرأ أيضاً«التعليم»: اليوم إجازة رسمية في المدارس بمناسبة شم النسيم
وزير التربية والتعليم يبحث الخطة الاستثمارية للتعليم قبل الجامعي
رسميًا.. وزير التعليم يعتمد جداول امتحانات الدبلومات الفنية 2025