إصابة زوجة بشار الأسد بسرطان الدم
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
السومرية نيوز- دوليات
أعلنت رئاسة الجمهورية السورية، اليوم الثلاثاء، عن اصابة أسماء الأسد عقيلة الرئيس السوري بشار الأسد بمرض سرطان الدم "اللوكيميا". وذكرت الرئاسة في بيان اليوم، أنه "تم تشخيص إصابة السيدة الأولى أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (اللوكيميا)".
وأضاف البيان أن الأسد "ستخضع على إثره لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب".
ووفقا للرئاسة في بيانها فإن السيدة الأولى "ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من خطة العلاج".
وكانت أسماء الأسد قد خضعت في العام 2019 الى عملية جراحية لعلاجها من سرطان الثدي.
وكانت السلطات السورية، وبعد انتشار تقارير عن إصابتها بالمرض الخبيث، كشف في شهر آب/ أغسطس 2018، أن أسماء الأسد بدأت المرحلة الأولية لعلاج ورم خبيث بالثدي اكتشفته مبكرا.
ابيضاض الدم (لوكيميا) النقوي المزمن هو نوع غير شائع من سرطانات نخاع العظم، وهو النسيج الإسفنجي داخل العظام المسؤول عن إنتاج خلايا الدم. يسبب ابيضاض الدم (لوكيميا) النقوي المزمن ارتفاع مستوى خلايا الدم البيضاء في الدم.
يُقصد بالمصطلح "مزمن" في تعريف ابيضاض الدم (لوكيميا) النقوي المزمن أن هذا النوع من السرطان يتفاقم بوتيرة أبطأ مقارنة بالأنواع الحادة لابيضاض الدم. أما المصطلح "نقوي" في تعريف ابيضاض الدم النقوي المزمن، فيشير إلى نوع الخلايا المصابة بهذا السرطان.
وقد يُسمى ابيضاض الدم (لوكيميا) النقوي المزمن كذلك بـ "اللوكيميا" النخاعية المزمنة وسرطان المُحَبَّبات المزمن. ويصيب في العادة كبار السن، ونادرًا ما يصيب الأطفال، رغم إمكانية حدوثه في أي فئة عمرية.
لقد ساهمت تطورات العلاج بقدر كبير في تحسين تشخيص الأشخاص المصابين ابيضاض الدم (لوكيميا) النقوي المزمن. ويمكن أن يتعافى معظم المصابين بهذا المرض من الأعراض، ويعيشون لسنوات عديدة بعد التشخيص.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: أسماء الأسد ابیضاض الدم
إقرأ أيضاً:
مسؤول سوري كبير من حقبة بشار الأسد يسلم نفسه للسلطات في دمشق ويعلن استعداده للحديث بشفافية
قالت تقارير إعلامية أن اللواء محمد الشعار وزير الداخلية السوري الأسبق في نظام الاسد ونائب رئيس ما كانت تُعرف بالجبهة الوطنية التقدمية، سلَّم نفسه، اليوم الثلاثاء ، للسلطات السورية عن طريق وسطاء.
ونُشر مقطع فيديو للشعار في سيارة تتبع القوات الأمنية السورية قال خلاله إنه لم يتورط في تعذيب السوريين في سجون الوزارة، وإن ذلك جرى في سجون مثل صيدنايا.
وقال الشعار إنه سلّم نفسه “طواعية”، مبديا استعداده “للحديث بشفافية” مع السلطات الجديدة.
وأضاف “أنا كتاب مفتوح، سأتوجه إلى القيادة في دمشق لأدلي بما لدي، وأجيب عن الأسئلة بشفافية ووضوح”.
وزعم الشعار أن وزارة الداخلية “كانت مسؤولة فقط عن السجون الرسمية”، وأنه “ليس لها سجون مخفية”.
وكان الشعار الناجي الوحيد في عملية تفجير خلية الأزمة في 18 يوليو/تموز 2012، مما أدى إلى مقتل مسؤولين آخرين كانوا في الاجتماع، وإصابته بجروح.