مأساة معدية أبو غالب.. سائق الميكروباص تركه دون فرامل ليتشاجر مع آخر
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
قال مصدر أمني، أن أجهزة وزارة الداخلية ألقت القبض على سائق السيارة "الميكروباص" التى سقطت من أعلى معدية بدائرة مركز شرطة منشأة القناطر بالجيزة.
وتبين من الفحص ترجله من السيارة دون إستخدام الفرامل، ليتشاجر مع آخر مما أدى لسقوطها بالنيل وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
ضحايا معدية أبو غالبيبحث رجال الحماية المدنية بالجيزة، عن 4 مفقودات بحادث غرق ميكروباص معدية أبو غالب بمركز شرطة منشأة القناطر، وهم (وفاء هانى عبد النبى - ألاء عبد المجيد عامر - سلمى وحيد عسران – هبة محمد إبراهيم" وتجرى عمليات التحريات من قبل رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة لكشف ملابسات الواقعة بالكامل.
وكانت أسماء المتوفيات والناجيات بحادث سقوط إحدى السيارات بالمياه بمنطقة منشأة القناطر "معدية أبو غالب"، كانت قادمة من مركز أشمون فى محافظة المنوفية، يستقلها عدد من الفتيات يعملن بشركة لتصدير الفاكهة.
وجاءت أسماء المتوفيات: "جنى إيهاب، وتهانى السيد، وجنى أحمد، روضة أحمد، وشهد محمد، ملك عادل، يسرى محمد، وهاجر أحمد، روان رمضان، حسام رشاد، فيما جاءت أسماء الناجيات كالتالى:" ميادة رمضان، أميرة ضياء، جومانة عرفة، سميرة عبد العزيز، سماح وحيد، صبحية صلاح، نسمة محمد، حبيبة دياب، وجنات أحمد".
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة يفيد غرق سيارة بالرياح البحيري في منشأة القناطر، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة وتم الاستعانة برجال الإنقاذ النهري وتبين أن سيارة ميكروباص محملة بفتيات، يعملن فى إحدى المزارع أثناء عبورهن بواسطة معدية بالرياح البحيرى سقطت السيارة بالمياه، وتعرضت بعض الفتيات للغرق، وتم إنقاذ ما يقرب من فتيات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وجارى مواصلة عمليات البحث.
وفى سياق اخر فقد نجحت أجهزة الأمن في ضبط طرفى مشاجرة بالقاهرة نتج عنها وفاة طفلة وإصابة آخر، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة السيدة زينب بمديرية أمن القاهرة بمشاجرة ومتوفاة ومصاب بدائرة القسم.
بالانتقال والفحص تبين حدوث مشادة كلامية بين طرف أول: عامل وزوجته ونجلهما، طرف ثان: مالك محل زيوت وعامل بالمحل بسبب طلب مالك محل الزيوت من الطرف الأول إبعاد الكلب الخاص بهم من أمام المحل خشية عقره للمارة ، تطورت إلى مشاجرة قام على إثرها أحد أفراد الطرف الأول بإطلاق عيار نارى من بندقية خرطوش كان بحوزته ، مما نتج عن ذلك إصابة طفلة وتوفت متأثرة بإصابتها وإصابة طالب برش الخرطوش، تصادف مرورهما بمحل الواقعة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط طرفى المشاجرة، وبحوزتهم (بندقية خرطوش - عدد من الطلقات- 3 سلاح أبيض- ماسورة حديدية).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجهزة وزارة الداخلية معدية أبو غالب ضحايا معدية أبو غالب منشأة القناطر
إقرأ أيضاً:
د. المساد يحذر .. مأساة حريق الطفل في منارة تعليم ليست الأولى لكنها الأهم
#سواليف – خاص
قال الخبير التربوي الدكتور #محمود_المساد ، أن #حريق #الطفل في #منارة_تعليم يشرح الواقع المتردي به، ويُنذر بموجة عدوى التذمر والاحتكاك التي لا تحمد عقباها.
وأضاف الدكتور المساد في حيث خاص بسواليف الإخباري ، أن هذه #الحادثة ليست #المأساة الأولى،لكنها الأهم والأعمق في العقد الأخير. وتنذر بسيل من التحديات أمام الهدف الأساس لمؤسسة التعليم.فهل من منقذ يتحلى بالجرأة والحكمة والمرونة!!!!؟
وتابع : #داعش، هي الوحيدة التي مارست الحرق بالنار، فهل وصلنا إلى هذا الحدّ !!! أيها الناس نعذر من لا يتكلم، نعم،فالأنياب كثيرة، ومتعددة المصادر، والقانون جاهز…..حتى الذي يعيش المأساة نفسها من عامة الشعب قد يقول: ” الله أعلم ” رُبّ ما عمله هذا الطفل يستحق عليه هذا العقاب. وهذا بالتأكيد الرأي الظاهر المكشوف؛ تجنّبا لعقاب ما، ومجاملة لجهة ما. إننا في وقتٍ الأنسب فيه هو أن تميل إلى القول الشائع: ” سكّن تسلم”.
وتساءل الدكتور المساد في معرض حديثه لسواليف : ما الذي يستطيع الناس فعله هذه الايام، والكل يعلم مستوى القدرات الاقتصادية الهزيلة، والظروف العمياء، فهل من سبيل إلى التعليم الخاص،في ظل البؤس الاجتماعي، والتراجع الثقافي الذي نعيشه؟ وبمَ ننصح أولياء أمور الطفل المجني عليه،ونحن نتفق معه أن المكان لم يعدْ ذات المكان، وأن هدف المكان لم يعد ذات الهدف، خاصة بعد هذه الفاجعة، فهل ننصح هذا الطفل بالتسرب بهذا العمر المبكر، والجلوس بالبيت، والبحث عن سبيل في أماكن غير لائقة ؛ حفاظًا على حياته؟!! أم ننصحه بالرضوخ، وتقبيل أيدي الجُناة، ومَن يقف خلفهم؟!!.
وختم الدكتور محمود المساد مخاطبا الطفل الضحية: حقيقة، نحن نتوه معك أيها الطالب ،ونعيش وجع مصيبتك، فهذا هو زمان التيه! وزمان بيات الأخلاق! وزمان #صمت_الضمير،والإنسانية!! بل هو حقاً زمان الخوف الذي يلوذ فيه الإنسان إلى الاستسلام، بينما ينهض في هذا الزمان التسلط واللعب على الحبال لا غير!!
وتساءل أخيرا : متى نغادر ثقافة الصّمت؟ بل متى تغادرنا #ثقافة_الخوف؟!!