5 نجوم مع «السيتي».. «سنة أولى دوري»!
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
ينتقل عشرات اللاعبين إلى الفرق الكُبرى في كل موسم، أملاً في التتويج بالبطولات التي تثري مسيرتهم الكروية وتزيد قيمتهم التسويقية، لكن لا يُمكن أن تتحقق آمال الجميع في آن واحد، ولهذا يُعد المُنتقل إلى صفوف مانشستر سيتي أكثر حظاً وسعادة من الآخرين، إذ يكفي موسم واحد فقط أو ربما بضعة أشهر داخل «القلعة الظبيانية»، ليُتوّج النجوم الجُدد بالألقاب ويعرفوا الطريق سريعاً نحو البطولات والمجد.
وفي الموسم الحالي، انضم 5 نجوم جُدد إلى صفوف «البلومون»، ليصبحوا من أصحاب «الحظ السعيد»، حيث باتوا أبطالاً لـ «البريميرليج» بعد أشهر قليلة جداً من اختيارهم التواجد ضمن «منظومة سيتي جروب» الناجحة، ولعل أبرزهم أحد أفضل لاعبي «السماوي» في الموسم الحالي، البلجيكي جيريمي دوكو، الذي أتى من فريق استاد رين الفرنسي في الصيف الماضي مقابل 60 مليون يورو، لينخرط سريعاً في صفوف «كتيبة بيب» ويتألق بصورة لافتة في موسمه الأول، حيث شارك في تسجيل وصناعة 11 هدفاً خلال النُسخة المُنتهية من «البريميرليج»، عبر 29 مباراة، كان أبرزها مواجهة بورنموث في الجولة الـ11، التي شهدت تسجيل الفريق «سُداسية» حملت توقيع دوكو 5 مرات، بتسجيل هدف وصناعة 4، ليثبت ابن الـ21 عاماً أقدامه داخل «قلعة السماوي» منذ الوهلة الأولى ويحصد لقب الدوري الإنجليزي من أول محاولة.
أما المدافع والظهير الأيسر الكرواتي، جوسكو جفارديول، فقد أتى أيضاً في «الميركاتو الصيفي» قادماً من صفوف لايبزيج الألماني مقابل 90 مليون يورو، ليتوهج بشدة في المراحل الأخيرة من عمر الدوري الإنجليزي، حيث سجّل 4 أهداف متتالية وصنع هدفاً خلال شهري أبريل ومايو الحاسمين، بينها «ثُنائية» في مرمى فولهام بالجولة الـ37، كما سهّل مهمة الفريق أمام نوتنجهام فورست في الجولة الـ 35 بهدفه الافتتاحي، وقبلها سجل هدفاً وصنع آخر أمام لوتون تاون في الأسبوع الـ 33، وأبدع جفارديول في موسمه الأول على المستوى الدفاعي أيضاً، ليكون اكتشافاً جديداً لـ «العبقري» جوارديولا، في عمر الـ 22 عاماً فقط.
كما انضم مواطنه «المخضرم» ماتيو كوفاسيتش أيضاً خلال الصيف الماضي، منتقلاً من تشيلسي بقيمة 29 مليون يورو، وكعادة «الفيلسوف» بيب، تمكن من دفع النجم الكرواتي لتقديم واحدة من أفضل مستوياته الكروية، مشاركاً في 30 مباراة بالدوري وهو رقم لم يعرفه خلال تواجده مع ريال مدريد أو تشيلسي إلا نادراً، وكان له دور دفاعي حاسم في خط الوسط، كما سجّل هدفاً رائعاً أمام لوتون تاون، ورغم امتلاكه عدة بطولات في مسيرته الكروية، إلا أن مذاق التتويج بأحد الدوريات الأوروبية الكُبرى كان غائباً عنه منذ «الليجا 2016/2017» مع «الريال»، قبل أن يحصد «البريميرليج» في موسمه الأول مع السيتي.
ويُعتبر البرتغالي ماتيوس نونيز «حالة خاصة» هذا الموسم، إذ انتقل إلى صفوف «البلومون» في اليوم الأخير من «ميركاتو الصيف»، ولعب 17 مباراة فقط في الدوري، بينها 10 مباريات كبديل، وصنع هدفين، لكنه كان على موعد مع التتويج بأولى البطولات الكُبرى في مسيرته بعد فوزه أيضاً بلقب كأس العالم للأندية مع «السيتي»، أما ابن الأكاديمية «الصغير»، أوسكار بوب، فقد وجد طريقه بسرعة إلى عقل وقلب بيب جوارديولا، ليلعب في بداياته مع الفريق الأول 14 مباراة بالدوري، 12 منها كبديل، وسجّل هدفاً وصنع آخر، لكن هدفه الوحيد في شباك نيوكاسل يونايتد، خلال الجولة الـ21، لا يُمكن نسيانه، حيث منح «السيتيزن» الفوز القاتل بطريقة «باهرة ورائعة»، بعد 9 دقائق فقط من مشاركته وفي اللحظات الأخيرة من عمر المباراة (90+1)، مضيفاً لقب «البريميرليج» الأول في مسيرته إلى بطولتي السوبر الأوروبي ومونديال الأندية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي البريميرليج
إقرأ أيضاً:
مبابي يقترب من دخول تاريخ ريال مدريد وتحطيم رقم رونالدو!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد بداية بطيئة لمسيرته مع ريال مدريد، أسكت كيليان مبابي منتقديه، ليثبت أنه أحد أفضل اللاعبين، وأنهى النجم الفرنسي «26 عاماً» واحدة من أطول قصص الانتقالات في تاريخ كرة القدم، بالانضمام إلى مدريد في صيف الماضي، بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، ووصل مبابي إلى العاصمة الإسبانية وسط توقعات ضخمة.
وانضم مبابي إلى حامل لقب دوري أبطال أوروبا، ولم يكن اندماجه مثالياً، حيث كافح كارلو أنشيلوتي لإيجاد التوازن المثالي لفريقه، وبمرور الوقت، اندمج مبابي مع زملائه في الفريق، وأصبح في حالة رائعة، حيث سجل 11 هدفاً في آخر 8 مباريات، وارتدى بعض المهاجمين الأسطوريين القميص الأبيض الشهير على مر السنين، لكن مبابي في طريقه لتحطيم الرقم القياسي على الإطلاق لأكبر عدد من الأهداف في أول موسم مع ريال مدريد.
ورغم شهرة كريستيانو رونالدو بأرقامه التهديفية المذهلة، إلا أن هداف ريال مدريد التاريخي لا يحتل المرتبة الأولى، وسجل إيفان زامورانو أهدافاً أكثر من أي لاعب آخر في التاريخ، خلال موسمه الأول مع العملاق الإسباني.
وسجل اللاعب التشيلي 37 هدفاً في 45 مباراة، خلال موسم 1992-1993، بعد انضمامه من إشبيلية.
وأحرز رونالدو ورود فان نيستلروي 33 هدفاً في الموسم الأول لهما مع ريال مدريد، بعد انضمامهما من مانشستر يونايتد، ومع ذلك يحتل رونالدو مرتبة أعلى، حيث وصل إلى هذا العدد في 12 مباراة أقل من الدولي الهولندي السابق، ويملك الأسطورة المكسيكي هوجو سانشيز «29 هدفاً»، والكرواتي دافور سوكر «29 هدفًا» في المراكز الخمسة الأولى.
ويحتل مبابي المركز السادس برصيد 28 هدفاً في 38 مباراة هذا الموسم، لكن اللاعب «26 عاماً» ربما يحطم رقم زامورانو، حيث يمكن لريال مدريد أن يلعب 22 مباراة أخرى هذا الموسم، إذا وصل إلى نهائي كأس ملك إسبانيا، ودوري أبطال أوروبا، ويسجل مبابي حالياً 0.71 هدف في المباراة، لذلك يحتاج إلى 15 مباراة أخرى لتجاوز الرقم القياسي الحالي.