ولي العهد السعودي يترأس مجلس الوزراء.. ويعلق على صحة الملك
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
ترأس ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، جلسة مجلس الوزراء في المملكة، وطمأن الجميع بشأن صحة الملك سلمان، وذلك بعدما أعلن الديوان الملكي الأحد أن العاهل السعودي يخضع لبرنامج علاجي من التهاب في الرئة.
وخلال جلسة مجلس الوزراء الاعتيادية، أعرب الأمير محمد بن سلمان عن "تقديره" لكل من سأل عن العاهل السعودي للاطمئنان على صحته.
وكان الملك سلمان يخضع لبرنامج علاجي في قصر السلام بجدة لعلاج التهاب في الرئة وذلك بعد ساعات من إجرائه فحوصات طبية.
لدى ترؤسه جلسة #مجلس_الوزراء ..
سمو #ولي_العهد يُطٓمْئِنُ الجميع على صحة #خادم_الحرمين_الشريفين، ويعرب عن تقديره لكل من سأل عن خادم الحرمين الشريفين للاطمئنان على صحته، داعياً المولى عز وجل أن ينعم على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء العاجل وأن يمتعه بالصحة والعافية.#واس pic.twitter.com/rjd5v3pEeu
وقالت الوكالة السعودية في وقت متأخر، الأحد، نقلا عن الديوان الملكي إن الملك سلمان سيخضع لعلاج بمضاد حيوي حتى زوال الالتهاب.
وكانت "واس" قد ذكرت في وقت سابق أن العاهل السعودي خضع لفحوصات طبية في العيادات الملكية في قصر السلام، الأحد، بسبب ارتفاع في درجة الحرارة وألم في المفاصل.
ويتولى الملك سلمان عادة رئاسة جلسات الحكومة حتى بعد تعيين الأمير محمد رئيسا لمجلس الوزراء عام 2022.
وسلمان، سابع ملوك المملكة الخليجية الثرية بالنفط، تولى العرش منذ يناير عام 2015 خلفا للراحل، عبدالله بن عبدالعزيز، وهو أخاه غير الشقيق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
حكم صلاة الجمعةوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
حضور صلاة الجمعةالرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.
قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].
وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".
وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.