وقّع بنك عُمان العربي اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة أوبار للاستثمارات المالية لتقديم خدمة مزود السيولة لأسهم بنك عُمان العربي المدرجة في بورصة مسقط.

وقّع الاتفاقية سليمان بن حمد الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي، وعبدالعزيز بن خليفة السعدي الرئيس التنفيذي لشركة أوبار للاستثمارات المالية.

وتجسّد الاتفاقية مستهدفات بنك عُمان العربي للمساهمة في تطوير سوق رأس المال، وضمان بيئة تداول فعالة تتسم بسيولة جيدة في بورصة مسقط.

وقال الحارثي: إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة جديدة في جهود بنك عُمان العربي لدعم الابتكار في الخدمات المالية، كما تأتي في إطار توجهات البنك الاستراتيجية نحو تقديم أعلى قيمة للمستثمرين والمساهمين في البنك.

ومن خلال هذه الاتفاقية، يواصل البنك التزامه بالنمو المستدام والمساهمة في تحقيق أهداف «رؤية عمان 2040» من خلال دعم الجهود المبذولة لتنشيط بورصة مسقط وتعزيز ثقافة الاستثمار.

وأضاف: بعد إتمام عملية الاندماج بين بنك عُمان العربي وبنك العز الإسلامي في عام 2020، أصبح بنك عُمان العربي مؤسسة مالية رائدة مدرجة في بورصة مسقط بقيمة سوقية بلغت حاليًا 0.6 مليار دولار، كما شهدت الفترة الماضية عدة إصدارات ناجحة للسندات المحلية والدولية التي اجتذبت المستثمرين المحليين والأجانب، وساهمت كل هذه الأنشطة في تنشيط أسواق رأس المال والدين في سلطنة عمان.

وقال عبدالعزيز السعدي: نحن سعداء باختيارنا كمزود للسيولة لبنك عُمان العربي، وستسهم خبرتنا في تحفيز التداول وتعزيز تدفقات السيولة لأسهم البنك، مما يعزز موقعه كسهم قيادي في بورصة مسقط، ونطمح أن تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية إضافة قيّمة لحقوق المساهمين وجهود توسيع سوق رأس المال، الذي تعوّل عليه توجهات الاستدامة لدعم التنويع وجذب الاستثمارات إلى سلطنة عمان.

وأضاف: نتطلع لأن تمكن هذه الشراكة الاستراتيجية شركة أوبار للاستثمارات المالية (أول شركة عمانية خاصة مرخصة من قبل هيئة الخدمات المالية لممارسة نشاط بنوك للاستثمار) من تعزيز حقوق مساهمي بنك عُمان العربي وتنمية سوق المال.

ويتجاوز حجم الأصول الموحدة لبنك عُمان العربي 4 مليارات ريال عماني، كما يتخطى إجمالي حقوق الملكية 0.5 مليار ريال عماني، وقد حقق البنك مؤشرات إيجابية للأداء والربحية، حيث سجّل صافي الربح بنهاية الربع الأول من هذا العام، 6.4 مليون ريال عماني بزيادة قدرها 16 بالمائة مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2023.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی بورصة مسقط

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي اليمني يدشن فعاليات أسبوع المال العالمي في عدن.. ما أهميتها؟

شمسان بوست / عدن:

دشن البنك المركزي اليمني، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، فعاليات أسبوع المال العالمي بمشاركة واسعة من البنوك والمؤسسات المالية والتعليمية، وذلك تحت إشراف محافظ البنك المركزي اليمني، الأستاذ أحمد أحمد غالب.


ويقام أسبوع المال العالمي 2025 خلال الفترة من 16 إلى 22 مارس تحت شعار “فكر قبل أن تتبع – ثروتك تُصنع بحكمة”، ويهدف إلى تعزيز مهارات إدارة المال لدى المجتمع، خصوصًا الأطفال والشباب، بالإضافة إلى دعم وتمكين الشمول المالي.


وفي حفل التدشين، أكد نائب محافظ البنك المركزي، الدكتور محمد عمر باناجه، أهمية الفعالية في نشر الثقافة المالية بين مختلف فئات المجتمع، خاصة الشباب باعتبارهم ركيزة المستقبل، موضحاً أن أسبوع المال العالمي هو حدث دولي تنظمه المنظمة المالية الدولية للأطفال والشباب منذ عام 2012، برعاية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، ويشهد مشاركة مؤسسات مالية وتعليمية ومنظمات مجتمع مدني من مختلف الدول.


وأشار باناجه إلى أن البنك المركزي اليمني يرى في المعرفة المالية حقًا أساسيًا لكل فرد، مؤكدًا أن تمكين الأفراد من المهارات المالية يعزز قدرتهم على تحقيق تطلعاتهم والمساهمة في بناء اقتصاد وطني مستدام. كما شدد على أن هذه الفعالية تهدف إلى نشر الوعي المالي، وتشجيع الادخار والاستثمار، وتعزيز الشمول المالي، مع التركيز على الفئات المهمشة لضمان وصول الخدمات المالية للجميع.


مؤكداً أن البنك المركزي اليمني سيظل ملتزماً بدعم جهود نشر الوعي المالي، وتمكين افراد المجتمع عمومًا والمستهلك المالي على وجه الخصوص من إدراك وفهم كل حقوقه وواجباته في التعامل مع متطلبات النشاط المصرفي المالي المتطور دومًا.


من جانبه، أكد الأمين العام لمحافظة عدن، بدر معاون، أهمية هذه الفعالية في تسليط الضوء على التحديات الاقتصادية الراهنة، بما في ذلك الأزمة المالية وتدهور العملة الوطنية وارتفاع تكاليف المعيشة. مشيراً إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الدول ذات الاقتصادات الناجحة، داعيًا الحكومة والقيادة السياسية إلى تبني إصلاحات مالية واقتصادية عاجلة لوقف تدهور العملة وتعزيز الاستقرار الاقتصادي.


بدوره، أوضح رئيس اللجنة التحضيرية، أكرم محمود، أن تنظيم الفعالية في ظل الظروف الحالية يعكس إصرار اليمنيين على مواجهة التحديات الاقتصادية. واعتبر أن أسبوع المال العالمي يشكل فرصة لإعادة تقييم السياسات الاقتصادية، وتحفيز الابتكار في القطاع المالي، خاصة من خلال تعزيز فهم التقنيات المالية الحديثة، مثل التمويل الرقمي والمستدام.


واستعرض محمود أبرز الفعاليات التي ستقام خلال الأسبوع، والتي تشمل ندوات، ورش عمل، وجلسات نقاشية تجمع بين الخبراء المحليين والدوليين، مما يتيح تبادل الأفكار والخبرات واستكشاف فرص تطوير القطاع المالي في اليمن.


وخلال حفل التدشين، ألقى الدكتور محمد أبو شداد كلمة ممثلي البنوك، حيث أكد أهمية التنسيق المشترك بين المؤسسات المالية والمصرفية لتعزيز الشمول المالي، وزيادة الوعي بأهمية الإدارة الحكيمة للأموال، مما ينعكس إيجابيًا على المجتمع ويعزز الثقافة المصرفية.


كما تضمن التدشين مداخلة عبر تقنية الزوم من الدكتور محمد أبو نار من الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، تناول فيها دور المؤسسات المالية في تعزيز الوعي المالي في بيئة رقمية متغيرة.


و شهد الحفل استعراض تقرير حول أسبوع المال العالمي 2024، الذي شاركت فيه أكثر من 30 مؤسسة مالية، بالإضافة إلى تقديم عرض تعريفي حول أهداف الفعالية لهذا العام 2025، وفيديو توعوي حول مخاطر غسيل الأموال.


حضر الفعالية الأستاذ منصور راجح، وكيل قطاع الرقابة على البنوك بالبنك المركزي، وعدد من وكلاء محافظة عدن، ورئيس جامعة عدن، ورؤساء البنوك والقطاعات المصرفية، إلى جانب نخبة من الخبراء والمختصين في الشأن المالي والمصرفي.

مقالات مشابهة

  • 80 عاماً من الطاقة النووية.. حلمٌ مصري يتحقق عبر شراكة استراتيجية مع روسيا
  • الإمارات والولايات المتحدة..شراكة استراتيجية تعزز التنمية والاستثمار
  • مؤشر بورصة مسقط يتراجع 2.4 نقطة وسط انخفاض قيم التداول 54.5%.
  • اللون الأحمر يسيطر على أسواق المال العربية في مستهل تعاملات الأسبوع
  • البنك المركزي اليمني يدشن فعاليات أسبوع المال العالمي في عدن.. ما أهميتها؟
  • بورصة مسقط تتراجع 5.5 نقطة .. وارتفاع قيمة التداول 77.4%
  • سوق الشركات الواعدة في بورصة مسقط.. منصة جديدة للتمويل والإدراج
  • القيمة السوقية لشركات المساهمة في بورصة مسقط تصعد إلى 12.4 مليار ريال
  • "جمعية الصناعيين" تبرم شراكة استراتيجية للتحقق من صحة الشهادات العلمية والمهنية
  • بوتين يعلن التوصل إلى اتفاق شراكة استراتيجية وتعاون بين روسيا وفنزويلا