الشؤون: الانتهاء من وضع الضوابط لمستحقي سداد الديون في حملة الغارمين
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
أعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة رئيس لجنة سداد ديون الغارمين عبدالعزيز المطيري اليوم الثلاثاء الانتهاء من وضع الضوابط لمستحقي سداد الديون في حملة الغارمين (فزعتكم فرحة لهم 2).
وقال المطيري في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن اللجنة قررت مخاطبة وزارة العدل (إدارة التنفيذ) لحصر المستحقين واستكمال إجراءات السداد عن الغارمين الكويتيين مشيرا الى أن جميع بيانات الغارمين موجودة لدى إدارة التنفيذ وأنه ليس مطلوبا من أي غارم المراجعة أو تقديم مستندات.
وشدد المطيري على حرص الوزارة على مساعدة المواطنين وتنفيذ تعليمات مجلس الوزراء بتوطين العمل الخيري في البلاد موضحا أن إجمالي التبرعات بلغت 833ر644ر12 مليون دينار كويتي (حوالي 5ر41 مليون دولار أمريكي).
وبين أن الضوابط الموضوعة للمستحقين هي أن يكون كويتي الجنسية ويبلغ من العمر 40 عاما فما فوق وأن يكون مجموع الديون للفرد من ألف دينار حتى 10 آلاف دينار كحد أقصى مضيفا أن من بين الشروط ان يكون عليه حكم بمنع السفر أو حجز مركبات خلال الفترة من 1 يناير 2013 حتى 31 ديسمبر 2022 ولم يسبق السداد عنه في الحملة الماضية.
وأفاد بأن أنواع الدين تتمثل في النفقة وإيجار سكن ودين شركات وغيرها وتستبعد منها ديون شركات الاتصالات وديون الافراد.
وتقدم المطيري بالشكر إلى مجلس الوزراء على دعمه لحملة (فزعتكم فرحة لهم) وللمتبرعين الكرام من أفراد وجهات حكومية وأهلية كما تقدم بالشكر لأعضاء اللجنة المكونة من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العدل ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية واتحاد الجمعيات التعاونية واتحاد الجمعيات الخيرية والمبرات الكويتية.
يذكر أن حملة سداد ديون الغارمين (فزعتكم فرحة لهم 2) لهذه السنة انطلقت في 25 مارس الماضي واختتمت بتاريخ 20 أبريل الماضي.
وكانت الحملة الاولى قد نجحت بالسداد عن أكثر من 8 آلاف مواطن كويتي من الغارمين من النساء وكبار السن وحققت أهدافها بصورة مشرفة عكست ما جبل عليه أهل الكويت من خير وعطاء ومد يد المساعدة للمحتاجين.
المصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد استمرار تصدير الكهرباء الى العراق.. وبغداد تعجل بدفع الديون
بغداد اليوم- متابعة
أكد المدير العام لشركة إنتاج وتوزيع الطاقة الكهربائية في إيران، مصطفى رجبي مشهدي، اليوم الجمعة، (14 آذار 2025)، أن صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر بناءً على الاتفاقية المبرمة بين البلدين.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مشهدي، قوله، تابعتها "بغداد اليوم"، أن "صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر بناءً على الاتفاقية الموقعة بين البلدين والمدة المتبقية من هذا الالتزام، وسيتم توريد الكهرباء إلى العراق وفقًا للاتفاقية المبرمة".
وأضاف "صادرات الكهرباء إلى العراق ستستمر، مع الأخذ في الاعتبار أن الأولوية لتوفير الكهرباء هي للسوق المحلية، وأن الصادرات تتم في ساعات خارج أوقات الذروة ووفقًا للالتزامات".
وحول استلام المستحقات المالية لصادرات الكهرباء إلى العراق، قال المسؤول الإيراني: "وفقًا للمفاوضات التي جرت بين البلدين، تقرر تسديد الديون المتأخرة للشهور الأخيرة في أسرع وقت ممكن، وقد تم تحويل جزء منها بالفعل خلال الشهر الماضي."
وفيما يتعلق بتأثير الضغوط والقيود المحتملة من قبل الولايات المتحدة على صادرات الكهرباء إلى تركيا وروسيا، أكد رجبي مشهدي: "المفاوضات لإجراء تجارة الكهرباء مع تركيا وروسيا مستمرة، ومن المتوقع أن تتحقق قريبًا إن شاء الله."
ووفقاً لوزارة الكهرباء العراقية، فان متوسط إنتاج الكهرباء في العراق يبلغ 26 ألف ميغاواط، يتم إنتاج 6 آلاف ميغاواط منها باستخدام الغاز المصدر من إيران إلى العراق، كما يبلغ حجم استيراد الكهرباء من إيران حوالي 1200 ميغاواط.
في حين كانت صادرات الكهرباء الإيرانية إلى العراق محدودة للغاية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الأحد الماضي إن الحكومة الأمريكية لم تمدد الإعفاءات الخاصة باستيراد العراق للكهرباء من إيران.
وفي الأسبوع الماضي، طلبت وزارة الخارجية الأمريكية من العراق إنهاء اعتماده على مصادر الطاقة الإيرانية في أسرع وقت ممكن، لكنها لم تحدد موعدًا نهائيًا لذلك.
وتصدّر إيران عادة الغاز إلى العراق دون أي مشاكل بمعدل 40 مليون قدم مكعب يوميًا، في حين تبلغ الحاجة اليومية للعراقيين للغاز لإنتاج الكهرباء 55 مليون قدم مكعب.
يتم توجيه هذه الكميات من الغاز الإيراني إلى محطات الطاقة الحيوية مثل محطة بسماية (جنوب بغداد) التي تنتج 3500 ميغاواط، ومحطة الصدر في بغداد التي تنتج 560 ميغاواط، ومحطة المنصورية (شرق محافظة ديالى) التي تنتج 770 ميغاواط.
وأكد المسؤولون العراقيون مرارًا في الفترة الأخيرة أنه "لا يوجد حالياً بديل للغاز الإيراني لاستمرار تشغيل محطات الطاقة الخاصة بهم، وأن اعتماد العراق على الغاز المحلي سيستغرق أكثر من عامين.