المركز الطبي الجامعي في مستشفى جبل لبنان - MLHUMC يختتم بنجاح النسخة الثامنة من المنتدى اللبناني لأمراض الأورام
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
اختتم المركز الطبي الجامعي في مستشفى جبل لبنان - MLHUMC النسخة الثامنة من المنتدى اللبناني لأمراض الأورام، وهو حدث علمي بارز امتدّ على يومين ونظّمه في مقرّه في الحازمية.
يشكّل هذا المنتدى العلميّ السنويّ منصّة محوريّة لمناقشة أحدث التطورات في علم أمراض الدم والأورام. وقد تألّف برنامجه الشامل من جلسات تفاعلية قدمها متحدثون لبنانيون ودوليون معروفون، قاموا بمناقشة آخر التحديثات والنهج المتعدد الاختصاصات في رعاية مرضى السرطان، والذي يشمل علاج الأورام بالإشعاع والجراحة والطب الباطني والأشعة وأمراض القلب وجراحة القلب وأمراض الدم والأورام.
في هذه المناسبة، عبّر د. إيلي غاريوس، رئيس ومدير المركز الطبي الجامعي في مستشفى جبل لبنان - MLHUMC عن "سروره لنجاح المنتدى اللبناني الثامن لأمراض الأورام، شاكرا جميع المشاركين على مساهماتهم الهامة جدًا." وأضاف انّ "النقاشات التي نقودها في هذا المنتدى أمر بالغ الأهمية، وهو يساعدنا على تقديم أفضل جودة للرعاية لمرضانا." كما أكّد أنّ "مناقشات وعروض المنتدى بالغة الأهمّية للتعاون والابتكار في تحسين رعاية مرضى السرطان."
من جهته، أعلن د. نزيه غاريوس، المدير العام للمركز الطبي الجامعي في مستشفى جبل لبنان - MLHUMC، عن استثمار المستشفى مؤخرًا في جهازPET CT جديد ومتطوّر يعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي". كما أكّد أنّ "المستشفى سيبقى في الطليعة في مجال علم الأورام في لبنان والمنطقة، مع الحفاظ على المعايير الاستثنائية وتقديم أفضل ما يمكن من حيث تقنيات تشخيص السرطان والعلاجات الطبية له."
تضمّن المنتدى خلال يومين متتاليين سبع جلسات حوارية رئيسية، عالجت مواضيع متعدّدة مثل الأورام العصبيّة، والأورام الدماغيّة، والأورام القلبيّة، وسرطان الرئة، وسرطان الثدي، وسرطان البروستات، وسرطان المعدة والجهاز الهضميّ، إضافة إلى العلاجات بالإشعاع وعلاجات المناعة والطبّ النوويّ.
المركز الطبي الجامعي في مستشفى جبل لبنان - MLHUMC هو مركز طبي جامعي خاص يقدم الرعاية الطبية في جميع التخصصات الطبية. تم اعتمادMHLUMC ثلاث مرات من قبل اللجنة المشتركة الدولية JCI منذ عام 2016، وهو مركز طبي جامعي تابع لجامعة البلمند منذ عام 2019. يعتبرMHLUMC مؤسسة طبية رائدة في عدة اختصاصات مثل القلب وجراحة العظام والغدد الصماء. كما يحتوي على منصة شاملة للأورام هي الأكثر تطوّرا في لبنان، وهي مجهزة بأحدث التقنيات في العلاج الإشعاعي للأورام في منطقة الشرق الأوسط. يلتزم MHLUMC بتقديم أعلى معايير الرعاية الطبية والجودة والسلامة للمرضى.
لمشاهدة فيلم قصير عن المنتدى وللاطلاع على البرنامج العلمي الكامل، اضغط على الرابط التالي:
https://www.mlh.com.lb/8th-lebanese-oncology-forum/
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
زيارة قبر الحاخام آشي ذريعة دينيّة تؤدّي الى دخول المتشدّدين الى العمق اللبناني
كتبت" الديار": أكثر ما يحتاج اليه لبنان قبل بدء عملية "الإصلاح والإنقاذ" من قبل الدولة اللبنانية تحرير الأراضي الجنوبية المحتلّة، والنقاط الحدودية التي استُحدثت واحتُلّت أخيراً، وتثبيت الحدود البريّة لمنع استمرار الأطماع "الإسرائيلية" في السيطرة على أجزاء من الأراضي اللبنانية. فمشهد دخول نحو 250 مستوطناً يهودياً متشدّداً الى تلّة العبّاد يوم الجمعة الفائت في 7 آذار الجاري بحجّة الصلاة أمام قبر الحاخام راب آشي، كما يزعمون، الذي يقع عند أطراف بلدة حولا جنوب لبنان بغطاء من عناصر الجيش "الإسرائيلي المحتلّ الرابض هناك، وتحت أنظار لجنة المراقبة "الخماسية"، يُعطي انطباعاً سيئاً لما يمكن أن تشهده المنطقة الحدودية في المرحلة المقبلة، من المزيد من الانتهاكات "الإسرائيلية" الفادحة والتعديات السافرة على السيادة اللبنانية. فالأمر يستدعي حملة ديبلوماسية مكثّفة، على ما تقول أوساط ديبلوماسية عليمة، بهدف وقف هذه الانتهاكات التي يقوم بها "الإسرائيليون" تحت مسمّيات دينية أو سواها، وطلب تطبيق القرارات الدولية لجهة الانسحاب الكامل للقوّات "الإسرائيلية" من جنوب لبنان وإنهاء مسألة تثبيت الحدود البريّة. فالمعلومات تتحدّث عن إمكان ترتيب زيارات منظّمة ومنسّقة خلال الأسابيع المقبلة الى هذا الموقع الذي يقول اليهود إنّه قبر الحاخام آشي، في حين يقول الجنوبيون إنّه قبر الولي الشيخ العباد. وتذكر بعض الروايات أنّه كان يحتوي على ثلاثة قبور تعود للنسّاك أو العباد الذين كانوا يصلّون في تلك الفترة على تلك التلّة فسُميت بـ "تلّة العبّاد"، أو ربما تعود الى بنات النبي يعقوب، بحسب بعض الروايات التاريخية، وقد بنى "الإسرائيليون" فوقها قبر الحاخام آشي في العام 1949.
فإنهاء مثل هذه الانتهاكات، التي قد تتكرّر في الأسابيع المقبلة، تحت ذرائع مختلفة، لن يحصل من خلال الشكاوى الى مجلس الأمن الدولي، أو الى لجنة المراقبة التي تدخل "إسرائيل" ضمنها، على ما أكّدت الأوساط، إنّما من خلال الإسراع في طلب لبنان الرسمي تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة، وتثبيت الحدود البريّة بين لبنان و "إسرائيل" وتطبيق الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية. فالذرائع التي كانت تحول دون الترسيم أو التثبيت البرّي، لم تعد قائمة اليوم...