تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عبدالمسيح سمعان الأستاذ في الدراسات البيئية، إنّ التغيرات المناخية تهب علينا من جميع الجوانب خاصة هذا العام مع ظاهرة «النينيو» والتي فيها ترتفع درجات الحرارة في عدة مناطق من العالم، لافتًا إلى أننا شاهدنا هذا العام درجات حرارة غير مسبوقة في مناطق عديدة إضافة إلى سيول في مناطق وجفاف في مناطق أخرى.

وأضاف الخبير البيئي خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّنا نأمل خلال شهرين أن تتضاءل هذه الظاهرة التي تأتي كل 7 سنوات متزامنًا معها تغير المناخ، لافتا أنّ درجات الحرارة الزائدة تهدد العالم خاصة الأمن المائي والغذائي.

وتابع: «الأمن الغذائي مرتبط بالأمن المائي، والقارة الأوروبية تعاني معاناة شديدة لأن صيف عام 2023 كان أحر صيف على القارة الأوروبية، وبالتالي تأثرت كثير من المحاصيل بدرجات الحرارة، لأن كل محصول له درجات حرارة ينموا فيها وإذا ما تغيرت، تؤثر على مبادرات النمو وبالتالي تقل الإنتاجية، وهذا ما رأيناه في محصول البطاطس والقمح والزيتون وغيرها من المحاصيل».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التغيرات المناخية الأمن المائي الدراسات البيئية المحاصيل بطاطس

إقرأ أيضاً:

"بحوث الهندسة الوراثية" يطلق برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي لتحسين المحاصيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم معهد بحوث الهندسة الوراثية التابع لمركز البحوث الزراعية برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي وتطبيقاته في مجال الزراعة  والذي يعد موضوعًا حيويًا ومثيرًا للاهتمام، خصوصًا عندما يلقيها خبراء مثل الدكتور مجدي محفوظ من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.  

وقالت الدكتورة جيهان  محمد حسني مدير معهد بحوث الهندسة الوراثية ان هذا يأتي في اطار توجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي علاء فاروق وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.

وأضافت مدير المعهد انه يشمل التعديل الجينومي أدوات وتقنيات حديثة مثل كريسبر كاس-9، التي تتيح للعلماء إمكانية تعديل الحمض النووي للنباتات بشكل دقيق، بهدف تحسين صفات زراعية معينة، مثل مقاومة الظروف البيئية القاسية (كالملوحة والجفاف) أو تعزيز إنتاجية المحاصيل.

وتناول الدكتور مجدي محفوظ دور أهمية التعديل الجينومي في تحقيق الأمن الغذائي، خاصة في ظل التغيرات المناخية، وتقنيات التعديل الجينومي المختلفة وكيفية استخدامها في النباتات.

وأضافت حسني، أن التعديل الجينومي يدخل في تحسين المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والذرة، مع التركيز على مقاومة الإجهادات البيئية، والتحديات التي تواجه التعديل الجينومي في الزراعة، مثل السلامة البيولوجية والجوانب الأخلاقية، التطبيقات المستقبلية للتقنيات الحديثة في الزراعة المستدامة.

ومن خلال استخدام هذه التقنيات، يمكن للدول تحسين المحاصيل الزراعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة في المناطق المتأثرة بتغير المناخ والتي تتطلب محاصيل قادرة على التأقلم مع ظروف البيئة الصعبة.

مقالات مشابهة

  • وزارة البيئة.. حظر نشر الدراسات البيئية دون ترخيص رسمي
  • تأكيد مصري سوداني على محورية الأمن المائي
  • برودة ليلية تزيد معاناة النازحين في الخيم وتنذر باقتراب برودة الشتاء الأكثر قسوة في الأشهر القادمة
  • منح الباحثة سارة محمود درجة الدكتوراه بكلية الدراسات العليا جامعة عين شمس
  • «الوزراء»: كل ارتفاع في الحرارة بدرجة واحدة يقابله انخفاض المحاصيل بنسبة 20%
  • "مركز المناخ" يقدم توصيات للمزارعين لحماية المحاصيل الفترة الحالية
  • كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة سوهاج تُنظم لقاءًا تعريفيًا عن حساب البصمة الكربونية للمنشآت
  • "بحوث الهندسة الوراثية" يطلق برنامجا تدريبيا حول التعديل الجينومي لتحسين المحاصيل
  • أصعب 24 ساعة| تحذير من حالة الطقس اليوم.. و3 مناطق أشد قسوة
  • طقس السبت..سماء غائمة بالعديد من مناطق المغرب