حلقة عمل حول تسريع التكامل الرقمي بين المؤسسات الحكومية
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
نظمت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم بالتعاون مع مركز السجلات الوطنية حلقة عمل حول تسريع التكامل الرقمي بين المؤسسات الحكومية؛ لتمكين المؤسسات من تحقيق متطلبات التكامل وتبادل البيانات والارتباط بين النظم في المؤسسات الحكومية للانتقال من مرحلة التفاعل إلى مرحلة التكامل المؤسسي التي تعتمد على البيانات ذات الدقة والجودة العالية، ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الحكومية في الحصول على البيانات والتكامل مع المؤسسات الحكومية الشريكة.
استعرضت حلقة العمل مبادرة تسريع التكامل الحكومي الإلكتروني، التي تُعنى بتمكين المؤسسات الحكومية لتسريع التكامل الإلكتروني، وتعزيز الربط الرقمي من خلال استخدام المنصة الوطنية للتكامل الإلكتروني، وتعظيم الفائدة من الربط الرقمي لتقديم خدمات رقمية متميزة، وتستهدف المبادرة 56 مؤسسة حكومية مقسمة على 4 حزم للتنفيذ، ومن المؤمل تحقيق الأهداف المرجوة من تنفيذ مبادرة التكامل الإلكتروني في ديسمبر 2025م.
وشملت الحلقة استعراض إحصائيات التكامل الإلكتروني الحكومي عبر المنصة الوطنية للتكامل الإلكتروني خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث بلغ عدد المعاملات التي تمت عبر المنصة 91 مليون معاملة، وبلغ عدد البيانات التي تم تبادلها عبر بيئة الإنترنت 227,347 بيان، فيما بلغ عدد البيانات التي تم تبادلها مع دول الخليج 9 ملايين بيان، كما ناقشت الحلقة مبادرة نظام فهرس خدمات المنصة الوطنية للتكامل الإلكتروني، حيث تعمل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات على إنشاء فهرس للخدمات المقدمة عن طريق منصة التكامل الحكومية.
وتطرقت حلقة العمل إلى منظومة السجلات الوطنية وهي منظومة بيانات وطنية شاملة ومتكاملة إلكترونيًا بقواعد بيانات ذات جودة عالية من مختلف المصادر، تهدف إلى بناء قاعدة بيانات وطنية لتوفير البيانات والمعلومات وحفظ السجلات الإدارية لضمان تكاملها إلكترونيًا والمحافظة على دقتها وجودتها، كما تعد أداة للتحقق من صحة وجودة البيانات، وتطرقت الحلقة كذلك إلى منهجية معالجة البيانات في مختبرات مركز السجلات الوطنية، وآلية عمل المنظومة، ومعايير التثبت من جودة البيانات في المنظومة كالتحقق من اسم مصدر البيانات وصحة البيانات الإلزامية والتاريخ المرجعي والتحقق من مطابقة التصانيف المعتمدة، إلى جانب مناقشة خطة تطوير المنظومة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المؤسسات الحکومیة
إقرأ أيضاً:
سباق الحوسبة الفائقة.. الصين تضع مراكز البيانات في قاع المحيط
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الصين عن تطوير مركز حوسبة ذكية جديد تحت الماء في مقاطعة هاينان، تحديداً في منطقة لينجشوي، حيث تم إنزال كبسولة بيانات متطورة تحتوي على أكثر من 400 خادم عالي الأداء إلى قاع البحر.
تم ربط كبسولة البيانات هذه بوحدة معالجة بيانات موفرة للطاقة بالقرب من جزيرة هاينان الواقعة في أقصى جنوب الصين، حسب موقع “إنترستينغ إنجينيرنغ”.
ووفقاً للتقارير، يتمتع المركز بقوة حسابية هائلة تكفي لدعم 7000 محادثة في الثانية مع مساعدي الذكاء الاصطناعي المعتمدين على تقنية DeepSeek.
وتُعادل قوة الحوسبة في هذا المركز قدرة 30.000 جهاز كمبيوتر مخصص للألعاب المتطورة تعمل بشكل متزامن، حيث تستطيع في ثانية واحدة إنجاز حجم حوسبة يعادل ما تنجزه أجهزة الكمبيوتر العادية في عام كامل.
تبلغ أبعاد كبسولة البيانات 18 متراً طولاً و3.6 أمتار قطراً، وتتصل بمحطات بيانات العملاء عبر محطة ساحلية قريبة، وتتميز باستخدام مياه البحر كمبرد طبيعي، مما يسهم في تحسين كفاءة الطاقة وتقليل استهلاك الأرض والمياه العذبة والكهرباء.
استقرار وأمان في أعماق البحار
توفر البيئة المستقرة في أعماق البحر مستويات عالية من الأمان والاستقرار للمنشأة، حيث تُبقي الأجهزة الإلكترونية بعيداً عن النشاط البشري في بيئة خالية من الغبار والأكسجين، مما يطيل عمر الأجهزة ويحسّن أدائها.
وأشار وانغ بينغ، زميل الأبحاث في أكاديمية بكين للعلوم الاجتماعية، إلى أن مراكز الحوسبة الذكية تُعد أصولاً استراتيجية بالغة الأهمية لبحوث الذكاء الاصطناعي والتدريب والتطبيقات، حيث تقدم موارد حسابية قوية من المتوقع أن تسرّع الابتكار في هذا المجال.
وأكد أن المركز الجديد في هاينان سيعزز بشكل كبير من الميزة التنافسية للصين على الساحة العالمية.
سباق تكنولوجي متصاعد
يأتي هذا المشروع في ظل تصاعد المنافسة التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، خاصة بعد أن استحوذت تقنية DeepSeek على اهتمام عالمي بفضل نموذج ذكاء اصطناعي قوي تم تطويره بتكلفة أقل مقارنة بالنماذج الأخرى.
وتعمل العديد من المدن الصينية حالياً على تطوير مراكز حوسبة ذكية خاصة بها، لتلبية الطلب المتزايد على أتمتة الصناعة وسط التحولات الرقمية المتسارعة.
ووفقاً لتقرير صادر عن International Data Corp، تم الإعلان عن 219 مشروعاً لمراكز حوسبة ذكية بين عامي 2022 و2024، ما يعكس التوسع السريع للصين في هذا المجال الحيوي.