آخر تحديث: 21 ماي 2024 - 2:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد البيان الختامي لمنتدى كايسيد للحوار العالمي، الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” أخيراً، على ضرورة العمل على تجديد جهود الحوار وإنشاء منصات حوار مستدامة وشاملة للجميع وآمنة وحيوية من أجل تعزيز الحوار بين أتباع الأديان وبين القيادات الدينية وصانعي السياسات والقرارات، شدد البيان الختامي للمنتدى التاريخي، الذي استمر على مدار يومين (14-16مايو 2024م) وسط حضور نخبوي عالمي من سائر الأديان والمؤثرين وصانعي السياسات وغيرهم، على العناصر الرئيسية لجلسة حتمية الحوار المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بمهمة مركز كايسيد.

تم التركيز على الإسهام الحاسم الذي يمكن للتقاليد الدينية والروحية أن تقدمه في معالجة الأزمات العالمية اليوم، وأهمية بناء قدرات واسعة للشركاء في استخدام أساليب الحوار بين أتباع الأديان والثقافات لتحقيق تحولات طويلة الأمد في العلاقات والسياقات المؤسسية.أوضح البيان الختامي أن جلسات المنتدى قدمت تفاصيلَ أكثر عن العلاقة بين الكرامة الإنسانية والحوار في سياق متحول والحاجة إلى بناء الثقة ودور الفاعلين العلمانيين والدينيين في معالجة قضية التجريد من الإنسانية. ولفتت إلى أن المنتدى أضاء على أمثلة ملموسة لجعل المدن أكثر شمولًا وتنوعًا والمضي قدمًا في عمليات بناء السلام واستدامتها والتصدي للتحديات المناخية.استمع المنتدى إلى الأصوات المنادية بضرورة ضمان المشاركة الهادفة -على المستويين المؤسسي والشعبي- للقيادات الدينية والنساء والشباب وغيرهم ممن قد لا يكون لهم دائمًا مقعد على الطاولة. كما دعا البيان إلى ضرورة التحلي بالشجاعة للخروج من عزلتنا والتخلي عن حالة المواقف المريحة، وأن نكون متواضعين وذوي ضمائرَ حيَّة وعقول منفتحة ومستعدين حقًّا للانخراط في حوار هادف وتحويلي يمكن أن يقودنا إلى عمل جماعي.أشار البيان الختامي إلى أن “كايسيد” سيضمن زيادة فهم هذه الرسائل وغيرها من الرسائل الرئيسية من المنتدى وإدراجها في جلسة حتمية الحوار وإبلاغها لجميع الحاضرين وخارجهم. إن حتمية الحوار هي التزام أخلاقي واسع القاعدة ودعوة إلى العمل موجهة لجميع الشركاء وأصحاب المصلحة.متابعة للمنتدى، أكد البيان أن “كايسيد” سينشر دليلًا عن المسار التعاوني للمضي قدمًا في الحوار، متوقعًا أن يكون هذا الدليل عملية جماعية مع المتحدثين في المنتدى والشركاء للنهوض بالمعرفة وإلهام العمل المستقبلي.أفاد البيان الختامي أن مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحوارالعالمي (كايسيد)، وبتوجيه من سعادة الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لكايسيد، ومجالس الإدارة وبالتعاون الوثيق مع شبكة الشركاء، سيدخل إطار تعاون نشط، بإدخال مبدأ حتمية الحوار في مناقشاتنا وتخطيطنا للعمل البرنامجي في المستقبل.وأوضح البيان أن “كايسيد”، بتمثيله في مختلف الشبكات والمنصات، سينقل الحكمة والرسائل من هذا التجمع إلى محافلَ أخرى، مثل الشراكة العالمية بشأن الدين والتنمية المستدامة والمجلس الاستشاري المتعدد الأديان التابع لفرقة عمل الأمم المتحدة.كشف البيان الختامي أن “كايسيد” ملتزم ببناء التحالفات لتعزيز الحوار وتعميقه في جميع أنحاء العالم، مع الاعتزاز بالإرادة الواضحة من مختلف الشركاء الذين يمثلون جزءًا من رحلة المركز خلال 12 عامًا من المنجزات والمساعي المشتركة والتطلع إلى المستقبل. أشار البيان إلى أن المنتدى مثل فرصة حقيقية للجميع لتعزيز الحوار التحويلي وتحسين الفهم حول الاتجاهات والأولويات التي تلهم عملنا.في تصريح إعلامي، أكد الدكتور زهير الحارثي، الأمين العام لكايسيد، أن المنتدى هو أول منتدى عالمي يقيمه كايسيد في لشبونة منذ انتقال المركز إليها، مشيرًا إلى أن هذا التجمع ضم قادة سياسيين ودينيين وإعلاميين ومفكرين وممثلين للمجتمع المدني على طاولة واحدة لتعزيز السلام من خلال الحوار.أضاف الحارثي: “نحن نتحدث عن تجربة 10 سنوات للمركز، حيث نشعر بتفاعل كبير يُظهر أن المركز منظمة دولية متميزة تحقق نتائج فاعلة ليس فقط في دولة أو دولتين، بل عبر قارات متعددة. نشهد برامج الزمالة والتدريب ومشاركات فاعلة لتحقيق السلام في نيجيريا وجمهورية إفريقيا الوسطى وموزمبيق وغيرها”.ختامًا، أكد الحارثي على أن كايسيد مستمر في نشر رسائل الحوار والتفاهم والعمل على تحقيق السلام العالمي من خلال الجهود المشتركة والتعاون البناء.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: البیان الختامی إلى أن

إقرأ أيضاً:

أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد

قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية والسياسية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عملية عدوان جديدة على الضفة الغربية قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهذا يشير إلى وجود رغبة إسرائيلية بتصعيد القتال وفتح جبهة جديدة، وهي جبهة الضفة، والتي كانت متوقعة منذ فترة طويلة. 

وأضاف شعث، في تصريحات مع الإعلامي محمد رضا، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال ينفذ عمليات قصف بالطائرات لمخيم جنين لأول مرة منذ عام 2004، بعد أن كان ينفذ عمليات توغل محدودة في طولكرم وبعض مناطق الضفة.

وتابع: «الليلة، استهدف الاحتلال مجموعة في طولكرم، واستشهد نحو 9 أشخاص ولحقهم 10 أيضا، وبالتالي، نحن نتحدث عن استهدافات بالطيران وتوغلات للاحتلال الإسرائيلي فور وقف إطلاق النار». 

وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف غزة لأنه يريد إنهاء كل مظاهر المقاومة فيها، ثم عمل على ذلك في لبنان، ثم جاء إلى الضفة الغربية، وهو ما يشير إلى أن اليمين الإسرائيلي مستمر في عملية التهويد والسيطرة.
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأردني يؤكد أهمية استمرار عمل الأونروا  
  • مدبولي من بغداد: الرئيس السيسي يؤكد دائما على حتمية مساندة ودعم العراق
  • منتدى التجارة المنزلية بصلالة .. آفاق ريادية مستدامة لدعم رواد الأعمال الشباب
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • موسكو تؤكد استمرار الحوار مع دمشق
  • البيان الختامي للمؤتمر الصحفي للنقابات المهنية بشأن رفض تهجير الفلسطينيين
  • مشروع البيان الختامي والتوصيات للمؤتمر الدولي الثاني والعشرين لإدارة الأصول والمرافق والصيانة
  • منتدى الأعمال العماني الهندي يؤكد على تعزيز الشراكة واستكشاف الفرص الاستثمارية بين البلدين
  • أبو الغيط يؤكد استقرار المنطقة العربية مشروطا بمعالجة أزمات فلسطين والسودان وليبيا