“هيئة الطرق” تنهي أعمال الصيانة على طريق الأمير محمد بن سلمان
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
الرياض : البلاد
نفذت الهيئة العامة للطرق، عددًا من أعمال الصيانة على طريق الأمير محمد بن سلمان الذي يربط محافظة جدة بالعاصمة المقدسة، وذلك في إطار استعداداتها لتغطية شبكة الطرق المؤدية إلى المشاعر المقدسة بالصيانة وعوامل السلامة المرورية من خلال التحقق ومطابقة الطرق لمواصفات ومعايير الجودة، ورفع مستوى والسلامة على الطرق، وتعزيز مستوى الرقابة والإشراف عليها.
وأوضحت “هيئة الطرق”، أن فرق الصيانة الميدانية أنهت أعمال الصيانة على طريق الأمير محمد بن سلمان والتي شملت كشط وسفلتة أكثر من 9500 م2، وإعادة الدهانات الأرضية على مسافة 6000 م2.
يذكر أن الهيئة تعمل على مسح كافة شبكة الطرق بشكل مستمر عبر معدات المسح والتقييم، بالإضافة لتلقي الملاحظات الواردة من مستخدمي الطرق عبر مركز الاتصال 938، حيث يتم العمل على معالجة كافة الملاحظات بما يضمن سلامة وجودة شبكة الطرق.
ويُعد طريق الأمير محمد بن سلمان، أحد أضخم مشاريع الطرق السريعة في المملكة، وأحد أهم الطرق السريعة في المنطقة التي تخدم ضيوف الرحمن، حيث يمتد على مسافة تقدر بنحو 70 كم، ويتكون من 5 مسارات، كما تم تنفيذ العديد من العوامل التي تسهم في سلامة ضيوف الرحمن على الطريق؛ مثل الحواجز الجانبية، والعلامات الأرضية، واللوحات الإرشادية، كما يتميز الطريق بمجسم المصحف الذي يعد أحد أهم معالم الطريق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق طريق الأمير محمد بن سلمان طریق الأمیر محمد بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الأمير محمد بن سلمان يبحث مع روبيو الأوضاع الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية بين البلدين
السعودية – بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو امس الاثنين بالرياض مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الأمير محمد بن سلمان استقبل في مكتبه بقصر اليمامة في الرياض وزير الخارجية الأمريكي السيد ماركو روبيو.
وأشارت الوكالة إلى أنه جرى خلال الاستقبال “استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار”.
وبحسب الوكالة، حضر الاستقبال كل من الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة، والأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، وسكرتير ولي العهد، بندر بن عبيد الرشيد.
فيما حضر من الجانب الأمريكي، مستشار الأمن القومي مايك والتز، والقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية أليسون ديلورث، والمبعوث الأمريكي الخاص بالشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ونائب مساعد وزير الخارجية أندروبيك، ومستشار وزير الخارجية مايك نيدهام، ومدير إدارة السياسات والتخطيط مايك أنتون، وكبير المستشارين خوان فاريلا.
وشهدت الرياض مباحثات بين وزيري الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره الأمريكي ماركو روبيو، تمحورت حول ملفات المنطقة والعالم.
ولدى وصوله إلى مقر الخارجية، وقع روبيو على سجل الزيارة داخل مبنى الوزارة.
ووصل روبيو إلى الرياض الاثنين، يرافقه مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز. والتحق بهما المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
هذا وتستعد العاصمة السعودية بما لها من ثقل على مختلف الساحات الدولية لرعاية مفاوضات تعدُ الأهمَ في القرن الـ21.
وستركز المحادثات على استعادة العلاقات الثنائية، والتحضير للمفاوضات المحتملة بشأن التسوية الأوكرانية وتنظيمِ لقاء بين الرئيسين.
ونوه المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن اختيار المملكة العربية السعودية جاء بسبب ملاءمتها لطرفي المفاوضات الروسي والأمريكي، وأشار إلى أن من السابق لأوانه مناقشة ما إذا كانت أوروبا قادرة على المشاركة في المفاوضات حول أوكرانيا.
وكان الوفد الروسي بقيادة وزير الخارجية سيرغي لافروف ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف قد وصل مساء اليوم الاثنين إلى الرياض، بتكليف من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء محادثات ثنائية مع الوفد الأمريكي الذي وصل إلى الرياض.
وستخصص المحادثات بين ممثلي روسيا والولايات المتحدة غدا الثلاثاء 18 فبراير للتحضير لاجتماع بشأن التسوية الأوكرانية، على أن يخصص الاجتماع في المقام الأول لإنعاش العلاقات بين البلدين.
وقال لافروف إنه بعد المفاوضات في السعودية مع الوفد الأمريكي سيتم تقديم تقرير بالنتائج إلى قيادة البلاد، التي ستقرر الخطوات التالية.
المصدر: واس+ RT