قوات الاحتلال تهدم منزل شهيد في جنين متهم بقتل مستوطن العام الماضي
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
جنين - صفا
هدمت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم الثلاثاء منزل الشهيد احمد أيمن بركات في حي الجابريات جنوب مدينة جنين لاتهامه بتنفيذ عملية حرميش التي قتل فيها مستوطن العام الماضي.
وأكد شهود عيان قيام قوات الاحتلال بإخلاء المنزل من سكانه في حي الجابريات ومن ثم شرعت جرافة مجنزرة من نوع D9 بتجريف جدران المنزل المخطر بالهدم منذ 5 كانون أول – ديسمبر من العام الماضي، وأخذت وقتها مقاساته ووضعت علامات فيه.
ويتهم الاحتلال الشهيد أحمد أيمن بركات (20عاماً) بتنفيذ عملية (حرميش) مع الشهيد إسلام حوشية قرب طولكرم العام الماضي والتي أسفرت عن مقتل مستوطن وجرح آخر، فضلا عن وقوفه خلف عدة عمليات إطلاق نار أدت لجرح مستوطنين آخرين.
وتجري عملية الهدم بالتزامن مع عملية عسكرية كبيرةيشنها الاحتلال على مدينة ومخيم جنين منذ ساعات صباح اليوم،
استُشهد خلالها سبعة مواطنين بينهم طبيب، وأصيب 10 آخرون، بينهم اصابات بحالة خطيرة، خلال عملية عسكرية متواصلة يشنها الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها.
يجدر ذكره أن الشهيد بركات استشهد في رمضان الماضي بتاريخ 20/3/2024 مع شابين آخرين إثر عملية اغتيال بقصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة، استهدفت مركبة كان يستقلها الشبان الثلاثة على أطراف مخيم جنين قبل دقائق من موعد الافطار في شهر رمضان المبارك.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى جنين العام الماضی
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. 50000 شهيد و10000 مفقود بسبب الاحتلال الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنيين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.
وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".
وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".
ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".
ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك اختراقة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".